كتاب الإرشاد النفسي برؤية إسلامية:
عُرِّفَ الإرشاد النفسي في الإسلام بأنه: إرشاد الإنسان إلى السلوك الصحيح وفقاً لتوجيهات الله ورسوله.
وسلوك الإنسان المقصود، هو جميع تصرفاته الإرادية.
ونظراً لعدم وجود منهج للإرشاد النفسي يُدَرَّس نظرياً ويُمَارَس عملياً بمنظور إسلامي؛ جاء هذا الكتاب لِيُقَدِّم ملامح الإرشاد النفسي في الإسلام الذي يُمْكِن الاعتماد عليه في التدريس والممارسة المهنية.
وبالتالي تقديمه بديلاً عن الإرشاد النفسي غير الإسلامي في المجتمع الإسلامي.
وتَمَيَّزَ هذا الكتاب بأَنَّهُ مُسْتَنْبَطٌ ومَبْنِيٌّ على القرآن الكريم والسنة النبوية في مفاهيمه ومعاييره وأساليبه.
مع الاعتراف، والأخذ بالنافع والمفيد من وسائل وتقنيات الإرشاد النفسي غير الإسلامي التي لا تتعارض مع قِيَمنا وثقافتنا الإسلامية.

كتاب الاضطرابات النفسية / الأسباب، الأعراض، العلاج:
هذا الكتاب مهم لكل دارس لعلم النفس، أو الممارسين لمهنة الإرشاد والعلاج النفسي، وجميع الناس المهتمين بهذا المجال من العلم؛ لأنه جمع ولخَّص المعلومات الكثيرة والمتفرقة، بإسلوب واضح وسهل.
تم عرض أشهر الاتجاهات النفسية (عشرة اتجاهات)، بالإضافة إلى الاتجاه الإسلامي، التي تناولت موضوع الاضطرابات النفسية، وبيان رأي كل اتجاه في أسباب وعلاج الاضطرابات النفسية، والأساليب المستخدمة في العلاج.
واختتم الكتاب بعرض أنواع الاضطرابات النفسية الشائعة (31 اضطراب)، كل اضطراب تم تناوله كالآتي: التعريف، الأسباب، الأعراض، العلاج.
أسأل الله تعالى أن يتقبل مني هذا العمل، وأن ينفع بهذا الكتاب كل من يقرؤه، وأن نكون جميعاً ممن يستمعون القول فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

كتاب سلوك الإنسان:
هذا الكتاب يركز على سلوك الإنسان.
والمقصود بسلوك الإنسان هو: جميع التصرفات الإرادية الصادرة عن الإنسان في حالة يقظته طيلة حياته.
وتصرفات الإنسان طيلة حياته متنوعة ومتعددة بتعدد وتنوع أحواله وأدواره ومراحل عمره.
ونظراً لأهمية السلوك، تَوَلَّدَت الحاجة لدي لمعرفة مفهوم السلوك وأسبابه ومظاهره وسوائه وانحرافه وكيفية التحكم به وتعديله، ومعرفة العوامل أو الظواهر والأحداث التي تتطلب سلوك معين من الإنسان، وهي كثيرة جداً، سيتم الحديث عن عدد منها.
أسأل الله تعالى أن ينفع به كل من يقرؤه، وأن نكون جميعاً ممن يستمعون القول فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

كتاب مسيرة الإنسان من لحظة الوجود إلى دار الخلود:
هذا الكتاب عبارة عن خارطة طريق، موضحاً فيها ما يجب على الوالدين وكل من له علاقة بتربية الأبناء (ذكور وإناث) من مهام التعليم والتوجيه والتدريب والتأهيل في مرحلة الطفولة، وبعد البلوغ ما يجب على الإنسان القيام به في مراحل عمره المختلفة، وخلال مسيرته في الحياة الدنيا. وكل هذا من باب الذكرى، لأن الذكرى تنفع المؤمنين.
وبناءً على عمل الإنسان بالأسباب، ومدى التزامه بواجباته في الحياة، تتضح مكانته، وسعادته أو شقاؤه في الحياة الدنيا، وفي البرزخ بعد الموت، ويوم القيامة والحساب، ثم مآله ودار خلوده، إما إلى الجنة أو إلى النار.
نسأل الله تعالى أن يعيننا ويوفقنا في أقوالنا وأعمالنا، لكي نبتعد عن التعاسة والشقاء وعذاب النار، وأن نفوز بالسعادة وبعفو الله ومغفرته ورحمته، لكي تكون الجنة هي دارنا ومَقَر خلودنا.