-
أزمة التنظيمات الإسلامية
كتاب أزمة التنظيمات الإسلامية، وهو الجزء الثاني عشر من سلسلة أدوات النهضة للدكتور المفكر جاسم السلطان
هذا الكتاب قطع زمناً طويلاً قبل أن يخرج، نظراً لحساسيته المتوقعه، وترددت كثيراً قبل أن أفكر في نشره، نظرا لأنه يمس وتراً حساساً سواءً في مواضيعه، أو في توقيته، ولكني قدّرت أن الأوضاع ليست مضمونة، والعمر يمضي، وما يمكن الآن قد لا يتيسر غداً، فمادة الكتاب تتناول حركة الإخوان المسلمين، وإن كان مجمل الأفكار هو قاسم مشترك عند الجميع، بسبب الاستدعاءات التراثية، والتصورات الكبرى التي يحملها مجمل التيار الإسلامي، ومادة الكتاب سيستخدمها كل في أغراضه، ولكن الهدف منها هو تعريف المهتمين بمنظومات الأفكار الكبرى المنتشرة، والتي ربما لم تتح لهم الفرصة للنظر إليها بطريقة منظمة، تسمح بإيجاد الروابط بين أجزائها، وإنتاج عصر جديد هو ابن مراجعة الفكر القديم، وتصويب ما يحتاج التصويب فيه.
-
أنا والقرآن
كتاب أنا والقرآن / محاولة الفهم، وهو الجزء العاشر من سلسلة أدوات النهضة للمفكر جاسم السلطان
إن هذا الكتاب جوهره البحث عن مُنظّمات العقل، والتصور في القرآن، وهي الأساس المكين لإصلاح عالم العلاقات الإنسانية، وعالم المشاريع البشرية لصناعة حضارة الرحمة بالبشر، كل البشر، والخلق كل الخلق. إصلاح عالم الأفكار يأتي أولا، وهو حرب الحروب، وأكبر المعارك وأشرسها وأعتاها، ومنه تتفرع كل الأعمال صالحها وطالحها، ذلك السبب الأول الذي حرك هذه الرحلة. لقد أُرسل الرسول في قوم أُميين، وأُنزل القرآن على قوم أُميين، ليس لهم من العلم شيء، تحجرت أفكارهم حول مقررات الآباء، فخاطبهم، وطلب منهم أن يتدبروا فرادى وجماعات، وأن يبحثوا عميقا في القرآن، وفي خطابه، ووثق أنهم قادرون على الوصول للحقيقة، إن تخلصوا من مورثات الآباء، وسلطة المصالح الضيقة. إن البعض يعتقد أن القرآن مُوجه للعلماء للنظر فيه، ولم يكن حينها علماء، بل القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم، وعرب الجاهلية وأهل الكتاب، تلك هي الحقيقة البسيطة. ونحن في عصر أصبحت كل وسائل المعرفة وكتب التفسير ومعاجم اللغة متاحة، مع سهولة الوصول للمعلومة، والتواصل مع العلماء، هذا هو عصر التفكُّر بامتياز.
-
أنا والقرآن / سورة آل عمران
كتاب أنا والقرآن / سورة آل عمران، وهو الجزء الحادي عشر من سلسلة أدوات النهضة للمفكر جاسم السلطان
إن متعة الارتحال مع القرآن متعة لا تعدلها متعة، فمع كل نقلة، يتم استفزاز العقل لاكتشاف المعنى والعلاقات، فهناك دائماً ما يستثير السؤال، وهناك دائماً ما يحتاج إلى تفكّر، والناس في البحث في القرآن يسلكون طرقاً شتّى، ونحن هنا نغترف من البحر ذاته، والطريق الذي سنسلكه، يقوم على محاولة إدراك العلاقات، التي تربط النص بلحظتنا الحاضرة، ونركز على ما يمس الإنسان كل الإنسان، وفي كل عصر، فالظواهر البشرية عامة تظهر في المجتمع البشري بصور شتى، والقرآن يقدم نماذجها الأساسية في سياق الأحداث التي أحاطت بالدين لحظة تنزله، وهذه النماذج هي ما نحرص على الكشف عنها في لمسات قصيرة مع كل آية، وكثير من المعاني يعيد القرآن تكرارها في سياقات شتى، ربما لأهميتها، وربما لطرقها من زاوية مختلفة باعتبار السياق. حين نعود قليلاً إلى الوراء، سنجد أننا التقينا بسورتين عظيمتين في كتابنا الأول: أنا والقرآن: سورة الفاتحة: وفيها خارطة القرآن الكبرى، ومفاتيح سوره وآياته، خارطة تقول لنا مجموعة رسائل كبرى. سورة البقرة: وفيها قصة بني إسرائيل، التي بينت خطورة سوء التلقي من الرسل، بسبب رواسب العقول، وخطورة الإضافة والتحريف للدين مع طول الأمد، وخطورة دور الأحبار والرهبان في تحريف الدين وسياساتهم في الحجب والتمرير، كل ذلك لتقدّم نموذجاً حياً لما آلت إليه اليهودية، ولتحذر أهل الدين الجديد من ذلك المسار، لعلهم يحتاطون له، فلا يقعوا في أخطاء من سبق، ولننظر في سورة آل عمران لنستكمل جزءاً آخر من رسالة السماء.
-
الأنساق القرانية / الصفوة
كتاب الأنساق القرانية، من إصدارات مركز الصفوة للدراسات الحضارية
الأنساق القرآنية هو بحث في منظومات القرآن الداخلية؛ حيث تتماسك المعاني، فتضيف للجمال جمالاً.. وتُنير العقل، وتُشرق بها الروح.
-
التراث وإشكالاته الكبرى
كتاب التراث وإشكالاته الكبرى، وهو الجزء الثالث عشر من سلسلة أدوات النهضة للدكتور المفكر جاسم السلطان
هذا الكتاب هو رحلة عمر مع التراث في محاولة التعرف على الأجزاء التي تؤثر في فاعلية الأمة اليوم، ولم يكن له أن يكون لولا النقاشات المستمرة مع الكثير من أهل العلم وطلابه، والذين أثرت مناقشاتهم هذه الكتاب، ولكن لكثرتهم يصعب تسميتهم، ولكن الشكر موصول لهم جميعاً.. سؤال التجديد ما زال هو الأقوى بين كل الأسئلة المطروحة، فمع مرور قرن ونيف على طرح السؤال، والذي يمكن التأريخ له مع بداية ضعف الدولة العثمانية، وتفاقم مع حملة نابليون بونبارت على مصر (1798)، مروراً بكل المصلحين من أمثال: جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده والكواكبي وخير الدين التونسي، إلى المعاصرين، ولا زال السؤال مطروحاً، لأنه لم يستنفذ معطياته ومبررات وجوده، وفي هذا السياق، تناثرت الكتابات والمؤتمرات لمحاولة التشخيص، ورسم طريق المستقبل. وهذا الكتاب، محاولة أخرى لبحث ذات الموضوع، ولكن من خلال رؤية تراكم العوامل المنتجة للمشهد الحالي، والتي في الغالب تتناثر في كتابات كثيرة، ومحاولة لعرض جانب من أهم الجهود القائمة لفك شفرة هذه التحديات، وإيجاد العلاجات لها.
-
التصورات الكبرى والتقدم الاجتماعي
كتاب التصورات الكبرى والتقدم الاجتماعي، وهو الجزء السابع عشر من سلسلة أدوات النهضة للدكتور المفكر جاسم السلطان
يكثر الحديث حول التقدم الاجتماعي، ويبدو مصطلحاً براقاً، ومثيراً لشهية المهتمين بنهضة ورقي وتطور أوطانهم، لكن هل يمكن النهوض بغير تعريف دقيق لهذا التقدم، يسمح لنا على الأقل بقياس نجاحنا من عدمه؟ فما هو التقدم الاجتماعي؟ وما أبرز معاييره؟ ما الذي يكمن خلف الوجود والاستقرار والتنمية؟ ما الذي يجعل الأمم تتفاوت في درجة قدرتها على ضمان وجودها واستقرارها وازدهارها؟ إن التصورات الكبرى منشأ القيم، وليست آحادها، فالتصورات الكبرى في علاقتها بأفراد وآحاد القيم أشبه بالحاضنة التي تنطلق منها سلاسل القيم، وتتفرع، فحين نقول أن النظرة للإنسان أحد التصورات الكبرى، فإنه ينشأ عن ذلك هيئة كيفية عامة تسمح بموضعة كل ما يسمى بحقوق الإنسان، والمصفوفة القيمية المتولدة عن تلك النظرة. ما هي التصورات الكبرى للقيم التي تجعلنا مجتمعاً فاعلاً، ونسير في مسار التقدم الأممي؟
-
التفكير الاستراتيجي
كتاب التفكير الاستراتيجي، وهو الجزء الخامس من سلسلة أدوات النهضة للدكتور جاسم السلطان
إنَّ الفكر الاستراتيجي ضروري جِدًّا لبنُاة الحضارات، وصناعة التحوّلات؛ لأنَّه يكسب القائد عمقاً جديداً فعَّالاً. ويأتي هذا الكتاب كإسهام نأمل أن يثري المكتبة العربية؛ لاستكمال الجهود المبذولة في الكتابة الاستراتيجية، ويحاول أن يعطي القارئ معلومة منظمة يستوعبها، خاصة إن كان يريد التعرف على جوهر الاستراتيجية، وليس الدندنة حولها؛ لأنه إن أراد مثل هذه المادة باللغة العربية فقد يعجز عن تكوين إطار جامع لها، نظراً لتناثر مفرداتها في بعض الكتب العسكرية أو الإدارية أو الدورات التدريبية، حتى يخُيل للبعض أن الموضوع يكمن في حل بعض الأسئلة وملء بعض الجداول لتكون عندهم استراتيجية. هذا الكتاب يستهدف عموم الناشطين في محاولة دفع مشروع النهضة في الأمَّة للأمام، وهم شرائح كثيرة بعضها في سدة اتخاذ القرار، وبعضها في منطقة وسط تطمح أن تستكمل أدواتها القيادية لفهم واقعها، ومن ثم إحسان التعامل معه.
-
التفكير الاستراتيجي ونموذج التفكير الشامل / الصفوة
كتاب التفكير الاستراتيجي ونموذج التفكير الشامل، من إصدارات مركز الصفوة للدراسات الحضارية
يهتم الكتاب بالحديث عن التفكير الاستراتيجي كونه ضرورة لكل مجتمع؛ لتأمين بقائه واستقراره، فكل شيء هو ابن القرارات وإليها يعود، والقرارات بنت التفكير والنظر، وكلما زادت مساحة النظر، زادت فرص نجاح القرارات.
يستهدف الكتاب صناع القرار الحاليين والمستقبليين، ويركز على الجيل الجديد الذي لا يزال يصنع تصوراته، والذي من المأمول أن ينهض بهذه الأمة المثقلة بالمشاكل، ويساعد في صنع الفارق بين التخلف والتقدم. -
الجيوبوليتك / الجغرافيا والحلم العربي القادم
كتاب الجيوبوليتك / الجغرافيا والحلم العربي القادم، وهو الجزء الثامن من سلسلة أدوات النهضة للدكتور جاسم السلطان
هناك ثلاثة مستويات نحتاج أن نمايز بينها عند قراءة هذا الكتاب حتى تتضح الصورة للقارئ، ويزول عنه بعض اللبس الذي يحدثه تداخل المصطلحات، وخاصة ونحن نتكلم عن الجغرافيا وبعض فروعها التي تعنينا في هذا الكتاب، كالجغرافيا السياسية والجيوبوليتك. والجيوبوليتيك هو الجزء الذي يدرس علاقة الدولة بمحيطها المحلي والعالمي، وعلاقة ذلك بتحركاتها وسياستها الخارجية، ونظريات هذا الفرع وعلاقتها بتنظيم المشهد الدولي. وبعد الكتب السبعة الأولى لسلسلة مشروع النهضة التي رسمت الرؤية لمشروع النهضة ووضعت أسس التفكر في الواقع. يأتي هذا الكتاب (الجيوبوليتيك) ليستكمل بعض أسس التفكر في الواقع من خلال النظر لدور الجغرافيا في تشكيل القرار السياسي، وهو بُعد في غاية الأهمية لمعرفة العالم كما سيتضح من قراءة هذا الكتاب. والكتاب قُسّم على قسمين: يعتني القسم الأول بالمقدمات النظرية للعلم ووضعه في سياق حركة العالم عبر التاريخ. والقسم الثاني ينظر في موضوع الجيوبوليتك، وما يتعلق بالمنطقة العربية ومحيطها الإسلامي من تصورات واحتمالات.
-
الذاكرة التاريخية
كتاب الذاكرة التاريخية، وهو الجزء الثالث من سلسلة أدوات النهضة للمفكر جاسم السلطان
إن فهم التاريخ البشري ومساراته أحد أهم الاسلحة التي يجب أن يتسلح بها طلاب النهضة، ولكن كتب التاريخ تغرق في الجزئيات إلى أن تضيع الصورة الكلية والمسارات الكبرى في خضم التفصيلات، فقلما يعود القارئ منها بصورة تسمح لها بملامسة قضايا التاريخ الكبرى والحكم على الشيء فرع من تصوره ولا شك. وهذا الكتاب لكل من يريد أن يسهم في مشروع نهضة الأمّة، وكل من يريد أن يخرج من الأنا الضيقة إلى فسحة الإنسانية الرحبة. لهؤلاء نكتب ونستصحب كل من يعتقد أنه منتمٍ لهذه الأمة ديناً أو حضارة لا نستثني منهم أحداً، ما استصحب الجميع عقد الأمة الواحد وروحها، ونحن وإن تحدثنا عن أمتنا فإن هدفنا الأسمى هو خير الإنسان، وكل الخلق، في كل أرض ومصر، حتى يتحقق قول الله عز وجل لرسوله: ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)) ، وهذا الكتاب نرجو له أن يسهم في مسيرة الأمّة نحو تحقيق ذاتها واستعادة دورها، خاصة وأن تباشير الفجر تظهر في كل مكان رغم الصعاب الداخلية والخارجية التي تواجهها أمم الارض والبشرية جمعاء.
-
العلوم التأسيسية
كتاب العلوم التأسيسية / مدخل إلى فهم العصر، من إصدارات مركز الصفوة للدراسات الحضارية
العلوم التأسيسية هي حزمةٌ من المعارف تهدف إلى تشكيلُ عقلية تفهم عصرها وتحدياته وترى الممكن، فتثمره وتوسع مداه، وتأخذ من الماضي العبرة، دون أن يكون الوجهة، وترى أحلام الغد دون أن تنفصل عن الواقع.
-
الفلسفة
كتاب الفلسفة، وهو الجزء الرابع عشر من سلسلة أدوات النهضة للمفكر جاسم السلطان
لقد كانت رحلتي مع الكتاب الفلسفي رحلة مع الذات، أحاول فيها اكتشاف بنية الأفكار التي أحملها في مرآة التجربة الإنسانية الكونية، لم تكن رحلة سهلة، فالفلسفة هي محاولة التواصل عبر اللغة، واللغة تحوي الكثير من الغموض، خاصة في بعض الكتابات الفلسفية، لكن محاولة الغوص تحت سطح الغموض في تلك اللغة متعة في حد ذاتها، فمع كل كشف جديد تتكرر المتعة، وتنكشف الأفكار الذاتية في مرآة أفكار عمالقة الفكر الإنساني، ذلك ما أتمناه لقارئ هذا الكتاب في رحلته مع الفلسفة، هي فرصة للنظر للذات في مرآة الآخر والغوص عميقًا في كل مساحات الفكر وأسئلته العميقة، رحلة لا تعادلها أي سياحة، ومغامرة كبرى تتم في مسرح العقل، لا يعرفها إلا من غامر بدخولها، وأجَّل أحكامه ليفهم أولًا ثم يتفكر.
-
المجموعة الكاملة لمشروع النهضة (25 كتاباً)
المجموعة الكاملة لمشروع النهضة (25 كتاباً)
إذا كنت تبحث عن عمق المعرفة، وفهمٍ متكاملٍ لمشروع النهضة،
فإنَّ سلسلة كتب الدكتور جاسم السلطان في النهضة هي خيارك الأمثل.
هذه السلسلة ليست مجرد كتبٍ؛ بل هي دعوةٌ للتفكُّر والتأمُّل في مسيرة النهضة وقوانينها وأبعادها المختلفة.
بأسلوبٍ غنيٍّ ومميَّزٍ يجمع بين البساطة والعمق، يقدّم الدكتور جاسم السلطان المعلومات باختصارٍ وتشويقٍ، ممَّا يتيح لك استثمار وقتك بذكاءٍ، كما أنَّ الشروحات المبسطة التي تتخلل صفحات هذه السلسلة، تجعل من المفاهيم المعقَّدة سهلة الفهم والاستيعاب، ترافقها المشجرات التوضيحية التي تُسهِم في ربط الأفكار بعضها ببعضٍ، مما يعزِّز الفهم ويجعل المعلومات أكثر رسوخاً في الذهن.
هذه السلسلة رحلةٌ فكريةٌ عبر الزمن تساعدك على تطوير ذاتك والمساهمة في نهضة مجتمعك؛ حيث تستعرض جوانب النهضة تاريخيَّاً وتنظيراً فكريَّاً، وصولاً إلى تطبيقاتها العملية في الحياة اليومية. كل فكرةٍ من أفكار السلسلة تدفعك إلى التفكير والتأمُّل في إمكانية أن تكون جزءاً من هذا المشروع النهضوي الكبير.
هذه السلسلة ليست مصدراً للمعرفة فحسب؛ بل هي استثمارٌ في المستقبل.
مع اقتناء نسختك من هذه السلسلة اليوم، ستبدأ رحلةً فكريةً تبدأ مع أول كتابٍ منها، ولن تنتهي مع الأخير؛ بل ستفتح لك آفاقاً معرفيةً جديدةً، وتطلُّعاتٍ نحو مستقبلٍ أفضل، وسعياً للانضمام إلى ركب النهوض والحضارة. -
النسق القرآني ومشروع الإنسان
كتاب النسق القرآني ومشروع الإنسان ، وهو الجزء التاسع من سلسلة أدوات النهضة للمفكر جاسم السلطان
من خلال هذا الكتاب، نطمح إلى أن نطرح رؤية للدين من زاوية النسق القيمي العميق، بحيث تتساند القيم في صناعة التصور دون تشتت تضيع معه الصورة الكلية. وما أتمناه في بحثي هذا؛ أن يرى القارئ معي قيمة النسق، وأن يجده حريّاً بالتبني، بديلاً عن النظرة المجزّأة للدين؛ لتختفي تلك الاستدعاءات المُجتزَأة، والتي وصفها القرآن بـ (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ) ، و(الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ)، فالحالة التجزيئية أشبه بشخص يشتري قطع السيارة من أصغر جزء إلى أكبر جزء بطريقة منفردة، ويعتقد أن لديه سيارة. إن الفرق شاسع بين السيارة في كلّها المركّب، وبين أجزائها عندما تكون منفصلة، فهي لا تسمّى سيارة إلا إذا شُكّلت وحدة واحدة، أما أجزاؤها فهي لا تعدو أن تكون أجزاء وقطعاً. إن استبدال المنظور الشائع والمجزأ بمنظور كلي متماسك ليس بالأمر اليسير، لكنه المستقبل، وبدونه سيكون فشل محقق.
-
خطوتك الأولى نحو فهم الاقتصاد
كتاب خطوتك الأولى نحو فهم الاقتصاد، وهو الجزء السابع من سلسلة أدوات النهضة للمفكر جاسم السلطان
يأتي هذا الكتاب كأحد لبنات سلسلة أدوات القادة، كمساهمة في ترتيب الخارطة المعرفية لشباب النهضة، وهو في مضمونه جمع لأهم الأفكار التي ألقيتها في محاضرات برنامج إعداد القادة حول موضوع “الاقتصاد”، وقد صيغت مفرداته بطريقة مبسطة على نفس النسق الذي تُطرح فيه مادة المحاضرات. ويعتبر هذا الكتاب خطوة أولى نحو فهم الاقتصاد، وفاتح شهية لينهل القارئ بعد ذلك من مائدة كتب الاقتصاد المتخصصة، وهي خطوة تتناول الأفكار الأساسية التي تمكن القارئ من استقبال الرسائل الاقتصادية اليومية من الخارج وإدارتها في ذهنه ليفهم ما يدور من حوله. وقد راعيت صياغة الكتاب بلغة مفهومة بعيداً عن المصطلحات المعقدة قدر الإمكان بحيث تكون الرحلة في هذا الكتاب سهلة وممتعة، خاصة لمن لم يقرأ من قبل عن الاقتصاد. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل في هذا الكتاب نفعاً لشباب النهضة، وأن يسد جزءاً من الحاجة المعرفية لديهم. وأن ينشط عندهم الغريزة المعرفية لطرق أبواب مثل هذه العلوم.
-
علم الاجتماع
كتاب علم الاجتماع / مذكرات شخصية، وهو الجزء الخامس عشر من سلسلة أدوات النهضة للمفكر جاسم السلطان
هذا الكتاب هو استكمالٌ لحلقة أخرى من “سلسلة إعداد القادة”، صُمِّمَت لجيل جديد، نطمع أن يملِك ثقافة تساعده على أن يفهم عالمه، ويُحْسِنَ اتخاذ القرار فيه، فمستقبل أي أمة مرهونٌ بقراراتها. وعلم الاجتماع بما يوفره من نماذج ولغة وفهم للمجتمعات البشرية، يُعَدُّ لبنة أساسية في الإعداد القيادي. هذا الكتاب هو مذكرات خاصة كتبتها عبر رحلة العمر، ولكنِّي شعرت بأهمية مشاركتها مع قراء النهضة، بعد أن أدخلت عليها بعض التعديلات لكي تكون صالحةً للنشر، ذلك لأني في تلخيصاتي الفردية عادةً ما أكتفي بنموذج مبسط يذكرني بما قرأت أو ملاحظة أرفقها بالنموذج، باعتبار أن سياقاته حاضرة عندي، وهو ما لا يتوفر للقارئ.، وبين فكرة الشرح الإضافي والشرح الوجيز كانت صعوبة الاختيار عند الكتابة.