كتاب هويتنا السورية / معضلة شعب.. أم أزمة نخب؟

يبين الجهات التي تسـتهدف تغيير الهوية السورية على الصعيد العملي وعلى صعيد التنظير والكتابة والشرعنة. يوضح أن تغيير الهوية السورية يندرج تحت تغيير هوية المنطقة كاملة لإعادة رسم خارطتها، ضمن ما يعرف بالفوضى الخلاقة. يكشف حقيقة كثير ممن تظاهروا بدعم الثورة السورية، بينما كانوا يسعون لحرفها وإفشالها. يوثق من خلال شهادات حية تنشر للمرة الأولى لمراحل مفصلية في تاريخ الثورة السورية. يسلط الضوء على الدور المحوري للنخب في البلاد من خلال بحث بكر، فيه ستة عشر مقارنة جوهرية بين نخب البناء ونخب الهدم. يبين خطورة المعركة المفتوحة على الهوية، وأنها المعركة الحقيقية المستمرة، التي تحتاج منا جميعاً إلى مزيد من الوعي، والدفاع عن هويتنا التي هي قضية وجود أو عدم. يدعو إلى التوظيف البناء للهوية لتكون حفاظاً على الوجود، وتكاملاً وتعارفاً وتواصلاً، لا طائفية ضيقة ولا عنصرية قاتلة. يبين للأجيال كيف يمكن أن يعيشوا الأصالة والمعاصرة، موضحاً الفرق بين الاندماج في البلاد التي هاجروا إليها وبين الانصهار والذوبان فيها.