• تم وضع هذا الكتاب لطلاب العلم والمرشدين الدينيين؛ كدليل على أحكام الحج مرجعاً وسطاً لا بالطويل المُمِل ولا بالمختصر المُخِل، وبأسلوب سهل ومبسط، ولغة سهلة، بينت فيه الكثير من الأحكام التي يحتاج طالب العلم والمرشد في الحج إلى فهمها، وتجنبت الحديث عن مشكلات المسائل وغوامضها التي يهتم بها العلماء والمختصون.
• ولم يوضع الكتاب للعوام، كما لم يهتم الكتاب بالأدعية المأثورة غالباً؛ لأنَّه وضع فيها الكثير من الكتب المختصرة.
والله تعالى أسأل القبول والنفع بهذا الكتاب.

كتاب أسرار النفوذ وفن السيطرة / دليل عملي لإدارة المنظمات الفاعلة / من التأسيس وحتى الريادة:
“الحق بلا تنظيم… هزيمة مؤجلة”
في ظل واقع مضطرب، تعاني فيه مجتمعاتنا من فجوة عميقة بين الفكر والممارسة، يقدّم هذا الكتاب رؤية منهجية لإحياء العمل الجماعي الإسلامي على أسس تنظيمية واضحة، وخطط تنفيذية واقعية.
إنه دعوة صريحة لإعادة تعريف موقع الفرد في مشروع النهضة، ليس بوصفه متلقّياً أو مراقباً للأحداث، بل كفاعل مركزي في مشهد التغيير.
ليس الهدف إعادة إنتاج الشعارات أو استنساخ التجارب، بل صياغة مشروع نهضوي يتجاوز العجز الثقافي، ويفتح آفاقاً جديدة أمام جيل مؤمن بالتغيير المنظم.
يأخذك الكتاب في رحلة متعددة المستويات، تبدأ بتأسيس الذات: وعياً، وفكراً، وإيماناً بأهمية العمل المنظم، ثم تنتقل بك إلى مرحلة التأسيس الجماعي: كيف تُبنى منظمة؟ ما الذي يضمن استمراريتها؟ ما معايير النجاح؟ وكيف نحميها من التآكل الداخلي أو الذوبان في محيطها؟
يسعى الكتاب إلى تقديم فهماً جديداً لوظيفة المنظمة في مجتمعاتنا: من مجرد أداة خدمية إلى كيان له دور حضاري، يُنتج البدائل، ويعيد الثقة للمجتمع بذاته و قدرته على التنظيم و المبادرة.
وسط هذا الطرح، لا يغفل الكتاب عن التحديات الإدارية و المالية، بل يعالجها بوعي واقعي، متجنباً الخطاب المثالي الذي يفترض طريقاً معبّداً نحو التغيير.
هذا الكتاب لكل من يطمح لأن يكون جزءاً من الحل، لا مجرد شاهد على الانهيار.
لمن يسعى إلى إطلاق مشروع… يبدأ من الصفر، لكنه لا يرضى أن يتوقف عنده.
فالنهضة لا تُورّث… بل تُنتَزَع بالتنظيم و العمل.

كتاب الاضطرابات النفسية / الأسباب، الأعراض، العلاج:
هذا الكتاب مهم لكل دارس لعلم النفس، أو الممارسين لمهنة الإرشاد والعلاج النفسي، وجميع الناس المهتمين بهذا المجال من العلم؛ لأنه جمع ولخَّص المعلومات الكثيرة والمتفرقة، بإسلوب واضح وسهل.
تم عرض أشهر الاتجاهات النفسية (عشرة اتجاهات)، بالإضافة إلى الاتجاه الإسلامي، التي تناولت موضوع الاضطرابات النفسية، وبيان رأي كل اتجاه في أسباب وعلاج الاضطرابات النفسية، والأساليب المستخدمة في العلاج.
واختتم الكتاب بعرض أنواع الاضطرابات النفسية الشائعة (31 اضطراب)، كل اضطراب تم تناوله كالآتي: التعريف، الأسباب، الأعراض، العلاج.
أسأل الله تعالى أن يتقبل مني هذا العمل، وأن ينفع بهذا الكتاب كل من يقرؤه، وأن نكون جميعاً ممن يستمعون القول فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

كتاب الدور الاستخلافي للأنثى / بين خطابي التغييب والتقليد إلى الخطاب الحضاري:
كتاب “الدور الاستخلافي للأنثى، بين خطابي التغييب والتقليد إلى الخطاب الحضاري” اجتهادٌ فيما يجب علمُهُ لوجوب عمَلِهِ من أجل ولادة الأنثى المكلفة وبذل الوسع لانتقالها من تلاطم الصور النمطية إلى وصولها شواطئ الأمانة على منهج التوحيد. يُسهم في تقديم جزء من حل الإشكالات التي أصابت كينونة الأنثى ومكانتها في الأمة عبر انزياح معرفي يطرح رؤية كلية بمنهجية تحليلية؛ منهجية تحمل كموناً توليدياً لنماذج تفسيرية تُسهم في دفع المهيمن من النموذج التفسيري المادي الأحادي للعالم والإنسان والإله. فكان مدخل الكتاب من زاوية الاستئناف الحضاري يعرض لمفاهيم منظومة إقامة الدين الكبرى (شرعياً، قيمياً /أخلاقياً /جمالياً، اجتماعياً)، ويعتني بمفاهيم ومحددات أهلية الاستخلاف وعمارة الأرض والأمانة والمسؤولية والتكليف ويؤكد على التدبر في الآفاق والأنفس الدالة على استعمال العقل والتعلم والتفكر والتأمل وإعمال السنن… أي بالبيان والتنظير والعلم.
وقد ركزّ الكتاب على المجال التدافعي للأنثى الشاهدة الذي يدور مع ثلاثية الخير والجمال والحق، مع استحضار خصائصها المتميزة والمميزة، تأسيساً على أن التدافع سنة تسهم في توجيه التفاعل بين القوى المتعددة فيؤثر أحدها في الآخر إيجاباً نحو التكامل والتتميم. ذلك أن الدفع المنشود في هذا السياق هو دفع مفاسد المفارقة الحضارية لنموذج الأنثى في الصور الذهنية والأعراف الكاذبة + نموذج السلوك الدرويشي، المسكونين بفقه الاستضعاف والاستخذاء، ما أدى إلى تنميط مضاد أسهم في تزييف صورة الأنثى ودورها الاستخلافي يعبر عنهما الفكر العولمي المسكون بهوس الاستعلاء والاجتثاث والذي احتكر وصدّر نماذجه المعرفية والسلوكات التطبيقية وعُدت هذه النماذج المثال الأمثل للأنثى.
وعلى سبيل البناء في صرح الدور الاستخلافي للأنثى تأتي “التحلية” بعد التجلية والتخلية، بالتعرف على الأنساق المعرفية والعمرانية والجمالية لنموذج الأنثى المسلمة في سبيل إعادة بناء النموذج الحضاري الذي تدفع به ما لحق من تشوهات وانحرافات في صورتها وفي دورها الاستخلافي والقيام بأمانة الشهود على العالمين.

كتاب الشخصية المسلمة في علوم الحديث:
تقوم فكرة الكتاب على بيان منهج بناء الشخصية المسلمة في عقلية ومنهجية العلوم الحديثيَّة بنظرة كليَّة مجرَّدة عن أشخاص المحدثين أنفسهم. حيث تناولت به المؤلفة برؤية نفسية وتربويَّة حديثة الشخصية المسلمة في الجانب العقلي الذي تتميّز به المنهجية الحديثيَّة فبيَّنت منهجيَّة التفكير في علوم الحديث وخصائصه الآلية والمنهجيَّة، وخطواته ومستوياته وأنماطه. وفي الجانب السلوكي فأظهرت المراد بمفهوم السلوك في علوم الحديث وخصائصه العامَّة والخاصَّة، وأبعاده ودوافعه أنواعه وأسباب انحرافه وضوابطه وسمات تعديله العامَّة والخاصَّة وإجراءات تعديله التشخيصيَّة، والتنفيذيَّة، وأبرز أدواته. وفي الجانب النفسي الذي يتمثَّل بضبط المظاهر النفسيَّة المتعلِّقة بالمعتقد والانفعال والعواطف والمشاعر والدوافع، فبيَّنت آثار الصحَّة النفسيَّة لدى المشتغل بهذه العلوم. فجمعت بين أصالة منهج المحدثين التطبيقية والنظرة العلمية النفسية والتربوية الإسلامية الحديثة. كما يعدُّ هذا الكتاب هو الأوَّل من نوعه في تخصصه الدقيق الذي يجمع العلوم النفسية والتربوية مع العلوم الحديثيَّة.الشخصية المسلمة في علوم الحديث.

كتاب الوعي الفكري / مرتكزات فكرية لفهم عالمٍ متغيّر:
كلّما كان الإنسان على درجةٍ أعلى من الوعي بذاته ومحيطه، كلّما كان أكثر قدرةً على اتخاذ قراراتٍ صحيحة وعلى التقدم نحو المستقبل بخطوات ثابتة.
يلقي هذا الكتاب شيئاً من النّور على معنى الوعي الفكري ومكانته ومجالاته ، كما يسلّط الضوء على الوسائل والأدوات التي نستطيع من خلالها تطوير الوعي الفكري، كما يشرح أنماط التّفكير ومهاراته ويوضّح معوّقاته، مما يجعله مدخلاً مهمّاً لفهم أساسيات بناء الوعي والتفكير، كما يقترح مجموعة من المرتكزات التي تمكّن من فهم الواقع وتساعد على الدخول في ثقافة العصر.
يلبّي هذا الكتاب حاجة شريحةٍ واسعةٍ من الشّباب والفتيات حيث يساعدهم في هندسة أفكارهم، ويفتح لهم نوافذ جديدة تمكّنهم من رؤية العالم بشكلٍ جديد.

كتاب اليسير في شرح المعايير

يتناول المخطوط المعايير المحاسبية الدولية، والتي وضعها وأصدرها ويقوم بتطويرها وتحسينها بشكل مستمر، المجلس الدولية للمحاسبة القانونية(IASB)، هذه المعايير التي تقوم بموجبها الشركات والمؤسسات حول العالم، بإعداد التقارير المحاسبية، وتهدف هذه المعايير الدولية للتقارير المالية –بحسب صاحب المخطوط إلى تحسين جودة التقارير وجعلها أكثر شفافية، لرفع مستوى الثقة بين المستخدمين، بما في ذلك المستثمرين والدائنين والمساهمين والجهات الرقابية.
ويقدم صاحب المخطوط في عمله هذا للمختصين في مجال المحاسبة القانونية، والشركات والمؤسسات وسواها شرحاً مختصراً لتلك المعايير الدولية.
افتتح صاحب المخطوط عمله بتقديمٍ أوضح فيه الأسباب التي دفعته للقيام بهذا العمل، ثم بمقدمة أوضح فيها موضوع المخطوط وماهيته، وأعطى فكرة موجزة عن المجموعة الدولية للمعاير الدولية(IASB)، وتاريخ إنشائها وأهدافها وطبيعة نشاطها، ثم باشر بتقديم تلك المعايير وتبيانها من خلال عمله المقسم إلى سبعة فصول وفقاً لطبيعة تلك المعايير.
المخطوط مزود بفهرس للمحتويات، ومواضيع البحث منظمة بشكل دقيق، وهو مصاغ بلغة جيدة مفهومة، ومكوَّن مما يقارب (44) ألف كلمة.