Açıklama
كتاب عاقبة المنذرين / من السنن الإلهية التطبيقية في تداول الأيام
لفظٌ قرآنيٌّ يَطْرُقُ سمعَك فتشعرُ حِيالَه بالرَّهبةِ، وتَقِفُ مَلِيًّا، وتسألُ نفسَك: كيف كانت العاقبة؟
إنَّ ما جرى مِنْ سُنَنٍ إلهيَّةٍ وحوادثَ كونيَّةٍ منذُ بدءِ الخليقةِ، تدعونا أن نَسْتَبصِرَ بهدي التَّنزيلِ الحكيمِ، وأن نرى المستقبلَ بعَينِ الماضي، فما سبق من أحداثٍ ليست وقائعَ تُرْوَى لِتُطْوَى، بل تُرْوَى لنَستبصِرَ بها، فهي إذن بصائرُ لنا لو كنَّا نعقل.
إنَّ مطارقَ السُّنَنِ الكونيَّةِ نذيرٌ للأمَّة مِنَ الاجتثاث الحضاريِّ، وما أحوج أمَّتنا اليوم أنْ تُوقِدَ شمعةً في غياهبِ ظلامِ استضعافِها، وتَستيقِظَ من عميقِ سُبَاتِها، وتَحْذَرَ مِنَ الماكرين بها المتآمرين عليها، فَتَدْرُسَ سُنَنَ النَّصرِ وتَعِيَها، وتتأمَّلَ في قوانين السَّبَبيَّةِ وتُحْيِيَها.
“عاقبةُ المُنْذَرين” صوتٌ يُدَوِّي في الدُّنيا، ينادي كُلَّ قياداتِ الدُّنيا أنِ استيقظوا قبلَ فواتِ الأوان، ينادي الجماعاتِ والأفرادَ: “استجيبوا لربِّكم”.
في هذا الكتابِ الذي بين يديك السُّنَنُ الإلهيَّةُ في تَداوُل الأيَّام، وسَنَنُ الخروجِ مِنْ حالةِ الاستضعافِ، وأهمُّ سُنَنِ حمايةِ الأممِ والدُّولِ من خلال الاسترشادِ ببصائرِ القرآنِ المجيدِ.
Değerlendirmeler
Henüz değerlendirme yapılmadı.