إِنَّ أَوَّلَ وَاجِبٍ عَلَى الإِنسَانِ أَن يَعرِفَ اللهَ سُبحَانَهُ وَتَعَالَى عَن طَرِيقِ العِلمِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ﴾، وَأَن يَعرِفَ رَسُولَ رَبِّهِ وَصِدقَ رِسَالَتِهِ عَن طَرِيقِ العِلمِ الَّذِي يُورِثُ اليَقِينَ، قَالَ تَعَالَى: ﴿أَفَمَن يَعۡلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَّبِّكَ ٱلحَقُّ كَمَنۡ هُوَ أَعمَىٰٓۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلأَلبَٰبِ﴾، وَأَن يَعرِفَ الحِكمَةَ مِن خَلقِهِ فِي هَذِهِ الدُّنيَا، وَأَن يَعرِفَ مَصِيرَهُ الَّذِي إِلَيهِ يَسِيرُ، وَأَن يَعرِفَ دِينَ رَبِّهِ الَّذِي هُوَ مَأمُورٌ بِاتِّبَاعِهِ. وَإِذَا كَانَ شَرَفُ العِلمِ بِشَرَفِ المَعلُومِ، فَإِنَّ عِلمَ الإِيمَانِ يَتَعَلَّقُ بِمَعرِفَةِ اللهِ، وَمَعرِفَةِ رَسُولِهِ، وَمَعرِفَةِ دِينِ اللهِ، وَإِذَا كَانَت أَهَمِّيَّةُ العَمَلِ تَتَنَاسَبُ مَعَ الفَائِدَةِ الَّتِي يَجنِيهَا الإِنسَانُ مِنهُ، كَمَا تَتَنَاسَبُ مَعَ الخَطَرِ الَّذِي يَدفَعُهُ الإِنسَانُ عَن نَفسِهِ بِهَذَا العِلمِ، فَإِنَّ عِلمَ الإِيمَانِ يُحَقِّقُ لِلإِنسَانِ السَّعَادَةَ وَالفَوزَ العَظِيمَ فِي الدُّنيَا وَالآَخِرَةِ.
- الوصف
إِنَّ أَوَّلَ وَاجِبٍ عَلَى الإِنسَانِ أَن يَعرِفَ اللهَ سُبحَانَهُ وَتَعَالَى عَن طَرِيقِ العِلمِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ﴾، وَأَن يَعرِفَ رَسُولَ رَبِّهِ وَصِدقَ رِسَالَتِهِ عَن طَرِيقِ العِلمِ الَّذِي يُورِثُ اليَقِينَ، قَالَ تَعَالَى: ﴿أَفَمَن يَعۡلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَّبِّكَ ٱلحَقُّ كَمَنۡ هُوَ أَعمَىٰٓۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلأَلبَٰبِ﴾، وَأَن يَعرِفَ الحِكمَةَ مِن خَلقِهِ فِي هَذِهِ الدُّنيَا، وَأَن يَعرِفَ مَصِيرَهُ الَّذِي إِلَيهِ يَسِيرُ، وَأَن يَعرِفَ دِينَ رَبِّهِ الَّذِي هُوَ مَأمُورٌ بِاتِّبَاعِهِ. وَإِذَا كَانَ شَرَفُ العِلمِ بِشَرَفِ المَعلُومِ، فَإِنَّ عِلمَ الإِيمَانِ يَتَعَلَّقُ بِمَعرِفَةِ اللهِ، وَمَعرِفَةِ رَسُولِهِ، وَمَعرِفَةِ دِينِ اللهِ، وَإِذَا كَانَت أَهَمِّيَّةُ العَمَلِ تَتَنَاسَبُ مَعَ الفَائِدَةِ الَّتِي يَجنِيهَا الإِنسَانُ مِنهُ، كَمَا تَتَنَاسَبُ مَعَ الخَطَرِ الَّذِي يَدفَعُهُ الإِنسَانُ عَن نَفسِهِ بِهَذَا العِلمِ، فَإِنَّ عِلمَ الإِيمَانِ يُحَقِّقُ لِلإِنسَانِ السَّعَادَةَ وَالفَوزَ العَظِيمَ فِي الدُّنيَا وَالآَخِرَةِ.
الرقم المعياري:978-605-7618-11-5القياس:17*24عدد الصفحات:400مكان النشر:اسطنبولرقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2019نوع الغلاف:كارتوناجنوع الورق:كريملغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.