سلسلة المفترى عليهم ج2الخليفة معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه
هذا الكتاب.. تتعرَّض الأمَّة الإسلاميَّة منذ زمنٍ ليس بالقصير لحروبٍ تُستعمل فيها الأقلام المأجورة والعقول الخبيثة، ممن يدسُّون السُّم بالدَّسَم وهم يدَّعون أنَّهم أصحابُ عقولٍ وأقلامٍ حرَّة، ولكن لو تتبَّعنا أقوالهم وأقلامهم لوجدنا أنَّهم لا يرون الخشبة في عيونهم أو عيون أعداءِ الأمَّة، ولكنَّهم يرون القذاة المتناهية في الصِّغَر في عيون أبطال المسلمين وعظمائهم، ولا يرون الجرائم والإبادات الجماعيَّة التي يقوم بها أعداء الأمَّة، بل يخترعون قصصاً في تاريخ العظماء، ويضعون أحاديثَ ليس لها سندٌ تاريخيٌّ إلَّا في عقولهم المريضة، ويرون الجريمة في تطبيق حدود الله.
وإذا كنا في حاضرنا الحاليِّ لا نستطيع التَّصديَ لحروب المدافع والطائرات، فإنَّه لا يزال بيدنا سلاحٌ لا نُعذر في عدم استخدامه، وهو القلمُ والفكرُ واللسان، علَّنا نَبعث من تحت الرماد خالداً جديداً، ومعاوية جديداً، وصلاح الدِّين جديداً، وغيرَهم من عظماء الأمَّة، وما ذلك على الله بعزيز.
- الوصف
هذا الكتاب.. تتعرَّض الأمَّة الإسلاميَّة منذ زمنٍ ليس بالقصير لحروبٍ تُستعمل فيها الأقلام المأجورة والعقول الخبيثة، ممن يدسُّون السُّم بالدَّسَم وهم يدَّعون أنَّهم أصحابُ عقولٍ وأقلامٍ حرَّة، ولكن لو تتبَّعنا أقوالهم وأقلامهم لوجدنا أنَّهم لا يرون الخشبة في عيونهم أو عيون أعداءِ الأمَّة، ولكنَّهم يرون القذاة المتناهية في الصِّغَر في عيون أبطال المسلمين وعظمائهم، ولا يرون الجرائم والإبادات الجماعيَّة التي يقوم بها أعداء الأمَّة، بل يخترعون قصصاً في تاريخ العظماء، ويضعون أحاديثَ ليس لها سندٌ تاريخيٌّ إلَّا في عقولهم المريضة، ويرون الجريمة في تطبيق حدود الله.
وإذا كنا في حاضرنا الحاليِّ لا نستطيع التَّصديَ لحروب المدافع والطائرات، فإنَّه لا يزال بيدنا سلاحٌ لا نُعذر في عدم استخدامه، وهو القلمُ والفكرُ واللسان، علَّنا نَبعث من تحت الرماد خالداً جديداً، ومعاوية جديداً، وصلاح الدِّين جديداً، وغيرَهم من عظماء الأمَّة، وما ذلك على الله بعزيز.الرقم المعياري:978-605-7618-53-5القياس:14.5 x 21.5عدد الصفحات:216مكان النشر:تركيا - اسطنبولرقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2021نوع الغلاف:عادينوع الورق:بالكيلغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.