التجمع اليمني للإصلاح(وقفات على طريق التضحيات)
يستمد حزب التجمع اليمني للإصلاع قوته من كونه كيان سياسياً ملتحماً بالهوية الوطنية اليمنية، ويعمل مع بقية شركاء العمل السياسي للحفاظ على المكتسبات التاريخية للشعب اليمني (الوحدة، الجمهورية، والديمقراطية)، الأمر الذي جعل الإصلاح محل ثقة الكثير من أبناء الشعب في حماية هذه الثوابت الجامعة، وبالرغم من حملات التشويه الممنهجة ضد حزب الإصلاح إلا أن مواقفه الوطنية الثابتة، كانت خير رد على تلك الحملات، حيث أنه لم يفرط فيها منذ تأسيسه، بل أنه قدّم ويقدّم التنازلات من أجل حمايتها. يرى حزب الإصلاح أن الدولة الشرعية بقوانينها ومؤسساتها وقيادتها هي المظلة التي تستظل تحتها كافة الفعاليات والمكونات الدستورية، ويعتبر العملية السياسية هي الملعب الناعم والأمن للجميع، وأن اغتيال العملية السياسية هو أذآن بإنتشار جماعات العنف المسلحة والخارجة عن القانون والمهددة للسلم الإجتماعي والأمن الإقليمي والدولي. هذا لا يعني أن حزب التجمع اليمني للإصلاح خالي من الأخطاء. لكن خصومه وتحديداً تلك المكونات غير السياسية (جماعات مسلحة) يقدمونه للأخر على خلاف ما هو عليه. في محاولة لتمرير أجندات غير قانونية ولا دستورية، مستغلين حالة الضعف لدى الحزب في تسويق ذاته وسياساته للقوى والمنظمات الدولية. ولعل من شأن هذه الأوراق أن تساعد من يسعى لفهم حقيقة هذا الحزب وسياساته ومواقفه، صحيح أنها لا تعبر عن الحزب بل عن رؤيتي أنا الدكتور نجيب غانم، لكنها تستند إلى العديد من مواد وأدبيات الحزب، وقد تناولت في هذه الأوراق أو كما سميتها المحطات والمواقف المفصلية في مسيرة الحزب بداية من مخاضات تأسيسه مروراً بمشاركته في الحكم في تسعينيات القرن الماضي ثم خروجه لمعسكر المعارضة السياسية وتشكيل اللقاء المشترك، إنتهاءً بدراسة مواقفه من قضايا ذات اهتمام محلي ودولي، مثل موقفه من الانقلاب على السلطة الشرعية وعاصفة الحزب وكذلك موقفه من جماعات العنف الخارجة عن القانون والشرعية الشعبية والدولية، وجهوده في مكافحة الإرهاب، وقد إنتهت الأوراق هذه بوضع بعض الأخطاء التي وقع فيها حزب الإصلاح خلال الفترة الماضية.
- الوصف
يستمد حزب التجمع اليمني للإصلاع قوته من كونه كيان سياسياً ملتحماً بالهوية الوطنية اليمنية، ويعمل مع بقية شركاء العمل السياسي للحفاظ على المكتسبات التاريخية للشعب اليمني (الوحدة، الجمهورية، والديمقراطية)، الأمر الذي جعل الإصلاح محل ثقة الكثير من أبناء الشعب في حماية هذه الثوابت الجامعة، وبالرغم من حملات التشويه الممنهجة ضد حزب الإصلاح إلا أن مواقفه الوطنية الثابتة، كانت خير رد على تلك الحملات، حيث أنه لم يفرط فيها منذ تأسيسه، بل أنه قدّم ويقدّم التنازلات من أجل حمايتها. يرى حزب الإصلاح أن الدولة الشرعية بقوانينها ومؤسساتها وقيادتها هي المظلة التي تستظل تحتها كافة الفعاليات والمكونات الدستورية، ويعتبر العملية السياسية هي الملعب الناعم والأمن للجميع، وأن اغتيال العملية السياسية هو أذآن بإنتشار جماعات العنف المسلحة والخارجة عن القانون والمهددة للسلم الإجتماعي والأمن الإقليمي والدولي. هذا لا يعني أن حزب التجمع اليمني للإصلاح خالي من الأخطاء. لكن خصومه وتحديداً تلك المكونات غير السياسية (جماعات مسلحة) يقدمونه للأخر على خلاف ما هو عليه. في محاولة لتمرير أجندات غير قانونية ولا دستورية، مستغلين حالة الضعف لدى الحزب في تسويق ذاته وسياساته للقوى والمنظمات الدولية. ولعل من شأن هذه الأوراق أن تساعد من يسعى لفهم حقيقة هذا الحزب وسياساته ومواقفه، صحيح أنها لا تعبر عن الحزب بل عن رؤيتي أنا الدكتور نجيب غانم، لكنها تستند إلى العديد من مواد وأدبيات الحزب، وقد تناولت في هذه الأوراق أو كما سميتها المحطات والمواقف المفصلية في مسيرة الحزب بداية من مخاضات تأسيسه مروراً بمشاركته في الحكم في تسعينيات القرن الماضي ثم خروجه لمعسكر المعارضة السياسية وتشكيل اللقاء المشترك، إنتهاءً بدراسة مواقفه من قضايا ذات اهتمام محلي ودولي، مثل موقفه من الانقلاب على السلطة الشرعية وعاصفة الحزب وكذلك موقفه من جماعات العنف الخارجة عن القانون والشرعية الشعبية والدولية، وجهوده في مكافحة الإرهاب، وقد إنتهت الأوراق هذه بوضع بعض الأخطاء التي وقع فيها حزب الإصلاح خلال الفترة الماضية.
الرقم المعياري:978-605-7618-23-8عدد الصفحات:72مكان النشر:تركيا - إسطنبولرقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2020نوع الغلاف:عادينوع الورق:بالكيلغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.