سلسلة كتب جاسم سلطان ج13التراث وإشكالاته الكبرى
هذا الكتاب هو رحلة عمر مع التراث في محاولة التعرف على الأجزاء التي تؤثر في فاعلية الأمة اليوم، ولم يكن له أن يكون لولا النقاشات المستمرة مع الكثير من أهل العلم وطلابه، والذين أثرت مناقشاتهم هذه الكتاب، ولكن لكثرتهم يصعب تسميتهم، ولكن الشكر موصول لهم جميعاً.. سؤال التجديد ما زال هو الأقوى بين كل الأسئلة المطروحة، فمع مرور قرن ونيف على طرح السؤال، والذي يمكن التأريخ له مع بداية ضعف الدولة العثمانية، وتفاقم مع حملة نابليون بونبارت على مصر (1798)، مروراً بكل المصلحين من أمثال: جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده والكواكبي وخير الدين التونسي، إلى المعاصرين، ولا زال السؤال مطروحاً، لأنه لم يستنفذ معطياته ومبررات وجوده، وفي هذا السياق، تناثرت الكتابات والمؤتمرات لمحاولة التشخيص، ورسم طريق المستقبل. وهذا الكتاب، محاولة أخرى لبحث ذات الموضوع، ولكن من خلال رؤية تراكم العوامل المنتجة للمشهد الحالي، والتي في الغالب تتناثر في كتابات كثيرة، ومحاولة لعرض جانب من أهم الجهود القائمة لفك شفرة هذه التحديات، وإيجاد العلاجات لها.
- الوصف
هذا الكتاب هو رحلة عمر مع التراث في محاولة التعرف على الأجزاء التي تؤثر في فاعلية الأمة اليوم، ولم يكن له أن يكون لولا النقاشات المستمرة مع الكثير من أهل العلم وطلابه، والذين أثرت مناقشاتهم هذه الكتاب، ولكن لكثرتهم يصعب تسميتهم، ولكن الشكر موصول لهم جميعاً.. سؤال التجديد ما زال هو الأقوى بين كل الأسئلة المطروحة، فمع مرور قرن ونيف على طرح السؤال، والذي يمكن التأريخ له مع بداية ضعف الدولة العثمانية، وتفاقم مع حملة نابليون بونبارت على مصر (1798)، مروراً بكل المصلحين من أمثال: جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده والكواكبي وخير الدين التونسي، إلى المعاصرين، ولا زال السؤال مطروحاً، لأنه لم يستنفذ معطياته ومبررات وجوده، وفي هذا السياق، تناثرت الكتابات والمؤتمرات لمحاولة التشخيص، ورسم طريق المستقبل. وهذا الكتاب، محاولة أخرى لبحث ذات الموضوع، ولكن من خلال رؤية تراكم العوامل المنتجة للمشهد الحالي، والتي في الغالب تتناثر في كتابات كثيرة، ومحاولة لعرض جانب من أهم الجهود القائمة لفك شفرة هذه التحديات، وإيجاد العلاجات لها.
الرقم المعياري:978-614-431-126-4القياس:14.5*21.5عدد الصفحات:120مكان النشر:أسطنبول - تركيارقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2022نوع الغلاف:عادينوع الورق:بالكيلغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.