سلسلة كتب جاسم سلطان ج11أنا والقرآن(سورة آل عمران)
إن متعة الارتحال مع القرآن متعة لا تعدلها متعة، فمع كل نقلة، يتم استفزاز العقل لاكتشاف المعنى والعلاقات، فهناك دائماً ما يستثير السؤال، وهناك دائماً ما يحتاج إلى تفكّر، والناس في البحث في القرآن يسلكون طرقاً شتّى، ونحن هنا نغترف من البحر ذاته، والطريق الذي سنسلكه، يقوم على محاولة إدراك العلاقات، التي تربط النص بلحظتنا الحاضرة، ونركز على ما يمس الإنسان كل الإنسان، وفي كل عصر، فالظواهر البشرية عامة تظهر في المجتمع البشري بصور شتى، والقرآن يقدم نماذجها الأساسية في سياق الأحداث التي أحاطت بالدين لحظة تنزله، وهذه النماذج هي ما نحرص على الكشف عنها في لمسات قصيرة مع كل آية، وكثير من المعاني يعيد القرآن تكرارها في سياقات شتى، ربما لأهميتها، وربما لطرقها من زاوية مختلفة باعتبار السياق. حين نعود قليلاً إلى الوراء، سنجد أننا التقينا بسورتين عظيمتين في كتابنا الأول: أنا والقرآن: سورة الفاتحة: وفيها خارطة القرآن الكبرى، ومفاتيح سوره وآياته، خارطة تقول لنا مجموعة رسائل كبرى. سورة البقرة: وفيها قصة بني إسرائيل، التي بينت خطورة سوء التلقي من الرسل، بسبب رواسب العقول، وخطورة الإضافة والتحريف للدين مع طول الأمد، وخطورة دور الأحبار والرهبان في تحريف الدين وسياساتهم في الحجب والتمرير، كل ذلك لتقدّم نموذجاً حياً لما آلت إليه اليهودية، ولتحذر أهل الدين الجديد من ذلك المسار، لعلهم يحتاطون له، فلا يقعوا في أخطاء من سبق، ولننظر في سورة آل عمران لنستكمل جزءاً آخر من رسالة السماء.
- الوصف
إن متعة الارتحال مع القرآن متعة لا تعدلها متعة، فمع كل نقلة، يتم استفزاز العقل لاكتشاف المعنى والعلاقات، فهناك دائماً ما يستثير السؤال، وهناك دائماً ما يحتاج إلى تفكّر، والناس في البحث في القرآن يسلكون طرقاً شتّى، ونحن هنا نغترف من البحر ذاته، والطريق الذي سنسلكه، يقوم على محاولة إدراك العلاقات، التي تربط النص بلحظتنا الحاضرة، ونركز على ما يمس الإنسان كل الإنسان، وفي كل عصر، فالظواهر البشرية عامة تظهر في المجتمع البشري بصور شتى، والقرآن يقدم نماذجها الأساسية في سياق الأحداث التي أحاطت بالدين لحظة تنزله، وهذه النماذج هي ما نحرص على الكشف عنها في لمسات قصيرة مع كل آية، وكثير من المعاني يعيد القرآن تكرارها في سياقات شتى، ربما لأهميتها، وربما لطرقها من زاوية مختلفة باعتبار السياق. حين نعود قليلاً إلى الوراء، سنجد أننا التقينا بسورتين عظيمتين في كتابنا الأول: أنا والقرآن: سورة الفاتحة: وفيها خارطة القرآن الكبرى، ومفاتيح سوره وآياته، خارطة تقول لنا مجموعة رسائل كبرى. سورة البقرة: وفيها قصة بني إسرائيل، التي بينت خطورة سوء التلقي من الرسل، بسبب رواسب العقول، وخطورة الإضافة والتحريف للدين مع طول الأمد، وخطورة دور الأحبار والرهبان في تحريف الدين وسياساتهم في الحجب والتمرير، كل ذلك لتقدّم نموذجاً حياً لما آلت إليه اليهودية، ولتحذر أهل الدين الجديد من ذلك المسار، لعلهم يحتاطون له، فلا يقعوا في أخطاء من سبق، ولننظر في سورة آل عمران لنستكمل جزءاً آخر من رسالة السماء.
الرقم المعياري:978-614-431-098-4القياس:14.5*21.5عدد الصفحات:120مكان النشر:أسطنبول - تركيارقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2022نوع الغلاف:عادينوع الورق:بالكيلغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.