مفصل تفسير سورة الأعراف / الجزء 3
هاكَ مَنْظَرًا بَدِيعًا ومَهْيَعًا فَسِيحًا تُوقِفُكَ عَلَيهِ بَصَائرُ المَعرِفَةِ القُرآنِيَّةِ في تَسْوِيرِها للسُّوَرِ القُرآنِيَّةِ في مِحْوَرٍ مُهِمِّ مِن مَحاورِ سورة الأعراف، وهو مِحْوَرُ: "المَعَالِمِ العَامَّةِ الَّتي تُعَرِّفُ بالله عز وجل، وتَقْتَضِي ضَرورةَ اتِّباع المُنْزَلِ مِن رَبِّ العَالِمينَ" .
في هذه البَصائِرِ الَّتي بَينَ يَدَيكَ سَتَجِدُ ما يَمْلَأُ قَلْبَكَ رِضًا ونَفْسَكَ إِشراقًا وأنتَ تَقرأُ صِفاتِ مَلِكِ المُلُوكِ، جَبَّارِ السَّماواتِ والأرضِ، خالِقِ هذه الحَياةِ، ومَنْ إليه المَصِيرُ بَعْدَ المَوتِ، مالِكِ المُلْكِ عزوجل، فالبَشَرُ في ضَرُورةٍ ماسَّةٍ أن يَعْلموا عَنِ اللهِ عز وجل، بل ذاك أعظمُ الضَّرُورِيَّاتِ، فإذا تَعَرَّفوا عَلَيه مِنْ خِلال أَسمائِهِ وصِفاتِهِ عَبَدُوهُ، وتَقَرَّبُوا إليه، وخَضَعُوا بَينَ يَدَيهِ.
سوف ترى أَيُّها القارئُ العزيزُ الذَّهَبَ الإِبْرِيزَ في جُسُورِ الاتِّصالِ ومَوَاقِعِ الجَلالِ والجَمَالِ، وسَتَنظُرُ بِمِنْظارٍ قُرآنِيٍّ مُدهِشٍ قِصَّةَ بِدايةِ الخَلْقِ، ثُمَّ تَدخُلُ إلى عَالَمِ الدُّعاءِ فَتَشْعُرُ بِالرَّهبَةِ والرَّغبَةِ وأنتَ تقرأُ بَينَ السُّطُورِ مَعَالِمَ الدُّعاءِ وآدَابَهُ، فَتَحْيا نَفْسُكَ بهذا الخِطَابِ، كَمَا تَحْيا الأرضُ بِوَابِلِ السَّحَابِ.
—-----------------
- الوصف
هاكَ مَنْظَرًا بَدِيعًا ومَهْيَعًا فَسِيحًا تُوقِفُكَ عَلَيهِ بَصَائرُ المَعرِفَةِ القُرآنِيَّةِ في تَسْوِيرِها للسُّوَرِ القُرآنِيَّةِ في مِحْوَرٍ مُهِمِّ مِن مَحاورِ سورة الأعراف، وهو مِحْوَرُ: "المَعَالِمِ العَامَّةِ الَّتي تُعَرِّفُ بالله عز وجل، وتَقْتَضِي ضَرورةَ اتِّباع المُنْزَلِ مِن رَبِّ العَالِمينَ" .
في هذه البَصائِرِ الَّتي بَينَ يَدَيكَ سَتَجِدُ ما يَمْلَأُ قَلْبَكَ رِضًا ونَفْسَكَ إِشراقًا وأنتَ تَقرأُ صِفاتِ مَلِكِ المُلُوكِ، جَبَّارِ السَّماواتِ والأرضِ، خالِقِ هذه الحَياةِ، ومَنْ إليه المَصِيرُ بَعْدَ المَوتِ، مالِكِ المُلْكِ عزوجل، فالبَشَرُ في ضَرُورةٍ ماسَّةٍ أن يَعْلموا عَنِ اللهِ عز وجل، بل ذاك أعظمُ الضَّرُورِيَّاتِ، فإذا تَعَرَّفوا عَلَيه مِنْ خِلال أَسمائِهِ وصِفاتِهِ عَبَدُوهُ، وتَقَرَّبُوا إليه، وخَضَعُوا بَينَ يَدَيهِ.
سوف ترى أَيُّها القارئُ العزيزُ الذَّهَبَ الإِبْرِيزَ في جُسُورِ الاتِّصالِ ومَوَاقِعِ الجَلالِ والجَمَالِ، وسَتَنظُرُ بِمِنْظارٍ قُرآنِيٍّ مُدهِشٍ قِصَّةَ بِدايةِ الخَلْقِ، ثُمَّ تَدخُلُ إلى عَالَمِ الدُّعاءِ فَتَشْعُرُ بِالرَّهبَةِ والرَّغبَةِ وأنتَ تقرأُ بَينَ السُّطُورِ مَعَالِمَ الدُّعاءِ وآدَابَهُ، فَتَحْيا نَفْسُكَ بهذا الخِطَابِ، كَمَا تَحْيا الأرضُ بِوَابِلِ السَّحَابِ.
—-----------------
الرقم المعياري:9786259482019القياس:17*24عدد الصفحات:216مكان النشر:تركيارقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2024نوع الغلاف:كريمنوع الورق:كارتوناجلغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.