تَزْخَرُ بَصائرُ المَعرفةِ القُرآنيَّةِ برَوضٍ أخضرَ يَسُرُّ بِبَهجَتِهِ النَّاظِرِين، ويُحْيِي بِزَهرَتِهِ المُتأمِّلين، ويَسْقِي وِردُه العَطَاشَى المُغتَرِفين، وكَمْ في القرآنِ مِن عَجَبٍ لِمَن أَرْهَفَ السَّمعَ وأَحْضَرَ القَلبَ.
وفي هذا السِّفْر الذي تُطالِعُهُ الآن بين يديك ما يبعثُ فيك الأشواقَ للازديادِ مِن أنوارِ القرآنِ المُشْرِقَةِ، ويُلْهِبُكَ حماسةً وتَطَلُّعًا لأَفْيَائِهِ المُوْرِقَةِ.
تُبْرِزُ لك البَصائرُ القُرآنيَّةُ لسُوْرَة الَّناس تلك الحِمايةَ الرَّبَّانيَّةَ الَّتي يَهَبُها اللهُ عزَّ وجلَّ كلَّ مُتَعَوِّذٍ به مُلْتَجِئٍ إليه مُعتَصِمٍ به، فَتَرى هذا المُتَعَوِّذَ وقد لَبِسَ خُوذَةً واقيةً، ودِرعًا حافِظًا من كُلِّ خطرٍ يُحدِقُ به.
إنَّها سُورَةُ النَّاسِ الَّتي هي مع أُخْتَيْها سُورَةِ الفَلق وسورةِ الفاتِحةِ أعظمُ ما حَوَى هذا القُرآنُ مِن بَدِيعِ المَعانِي ولَطِيفِ المَبَانِي.
في بصائرِ سُورَة النَّاسِ ستَعُبُّ مِن مَعِينِها الرَّقْرَاقِ ما يَدُلُّكَ على جَلْبِ الأرزاقِ، وسَتَقرَأُ ما ورد عنها من أخبارٍ أنَّها طاردةٌ للدَّاءِ والأَسْحَارِ، وسَتَرى في بَصائرِها ذاك النُّورَ الَّذي يُرِيك عَظَمَتَها وجَلَالَها وقَدْرَها، فهي في أعظمِ مَنازلِ القرآنِ ودَرَجاتِهِ.
بَقِيَ أن نقولَ: إنَّ هذا الكتابَ هو آخرُ لَبِنةٍ في مَشْرُوعِ البَصائرِ القرآنيَّةِ، لكنْ قَدَّمْنَاها؛ لبيان قَدْرِها، ولارتباطِها مع سُورَةِ الفلقِ بسُورةِ الفاتحةِ، وسَنَسِيرُ قُدُمًا بِإذنِ مَولانا العزيزِ في تَسْوِيرِ سُوَرِهِ المُباركةِ والإحاطةِ بِمَعانِيها؛ من أَجْلِ تقديمِ تفسيرٍ تجديديٍّ، يُظهِرُ الحِكمةَ العظيمةَ في "تَسْوِيرِ السُّوَرِ القرآنيَّة"، حيث نرى مَحَاورَ كلِّ سُورَةٍ في صُورَةٍ خطِّيَّةٍ مُتتابعةٍ نُشاهِدُ من خلالها إحكامَ هذا البِناءِ العظيمِ، وجَمالَ مَظْهرِهِ الكريمِ .
- الوصف
تَزْخَرُ بَصائرُ المَعرفةِ القُرآنيَّةِ برَوضٍ أخضرَ يَسُرُّ بِبَهجَتِهِ النَّاظِرِين، ويُحْيِي بِزَهرَتِهِ المُتأمِّلين، ويَسْقِي وِردُه العَطَاشَى المُغتَرِفين، وكَمْ في القرآنِ مِن عَجَبٍ لِمَن أَرْهَفَ السَّمعَ وأَحْضَرَ القَلبَ.
وفي هذا السِّفْر الذي تُطالِعُهُ الآن بين يديك ما يبعثُ فيك الأشواقَ للازديادِ مِن أنوارِ القرآنِ المُشْرِقَةِ، ويُلْهِبُكَ حماسةً وتَطَلُّعًا لأَفْيَائِهِ المُوْرِقَةِ.
تُبْرِزُ لك البَصائرُ القُرآنيَّةُ لسُوْرَة الَّناس تلك الحِمايةَ الرَّبَّانيَّةَ الَّتي يَهَبُها اللهُ عزَّ وجلَّ كلَّ مُتَعَوِّذٍ به مُلْتَجِئٍ إليه مُعتَصِمٍ به، فَتَرى هذا المُتَعَوِّذَ وقد لَبِسَ خُوذَةً واقيةً، ودِرعًا حافِظًا من كُلِّ خطرٍ يُحدِقُ به.
إنَّها سُورَةُ النَّاسِ الَّتي هي مع أُخْتَيْها سُورَةِ الفَلق وسورةِ الفاتِحةِ أعظمُ ما حَوَى هذا القُرآنُ مِن بَدِيعِ المَعانِي ولَطِيفِ المَبَانِي.
في بصائرِ سُورَة النَّاسِ ستَعُبُّ مِن مَعِينِها الرَّقْرَاقِ ما يَدُلُّكَ على جَلْبِ الأرزاقِ، وسَتَقرَأُ ما ورد عنها من أخبارٍ أنَّها طاردةٌ للدَّاءِ والأَسْحَارِ، وسَتَرى في بَصائرِها ذاك النُّورَ الَّذي يُرِيك عَظَمَتَها وجَلَالَها وقَدْرَها، فهي في أعظمِ مَنازلِ القرآنِ ودَرَجاتِهِ.
بَقِيَ أن نقولَ: إنَّ هذا الكتابَ هو آخرُ لَبِنةٍ في مَشْرُوعِ البَصائرِ القرآنيَّةِ، لكنْ قَدَّمْنَاها؛ لبيان قَدْرِها، ولارتباطِها مع سُورَةِ الفلقِ بسُورةِ الفاتحةِ، وسَنَسِيرُ قُدُمًا بِإذنِ مَولانا العزيزِ في تَسْوِيرِ سُوَرِهِ المُباركةِ والإحاطةِ بِمَعانِيها؛ من أَجْلِ تقديمِ تفسيرٍ تجديديٍّ، يُظهِرُ الحِكمةَ العظيمةَ في "تَسْوِيرِ السُّوَرِ القرآنيَّة"، حيث نرى مَحَاورَ كلِّ سُورَةٍ في صُورَةٍ خطِّيَّةٍ مُتتابعةٍ نُشاهِدُ من خلالها إحكامَ هذا البِناءِ العظيمِ، وجَمالَ مَظْهرِهِ الكريمِ .
الرقم المعياري:9786258063844القياس:17*24عدد الصفحات:144مكان النشر:تركيارقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2024نوع الغلاف:كريمنوع الورق:كارتوناجلغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.