يحاول هذا الكتاب أن يُقدّم صورةً مختصرة عن "نشأة الحضارة الإنسانية، وقادتها العِظام"، وهو مشروع فكري عقائدي ديني تاريخي، استمد معانيه وتفصيلاته، بعد توفيق الله تعالى، من القرآن الكريم كما في قوله تعالى: (شرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحًا وَٱلَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِۦٓ إِبْرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓ ۖ أَنْ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ ۚ)
وإن أولئك القادة العِظام، هم أولو العزم من رُسل الله تعالى، خصهم الخالق العظيم برسالة الهداية للناس، وتعريفهم بحقيقة وجودهم، وسبب خَلقهم، ألا وهي عبادة الله وحده، وهذه هي الحقيقة، وجوهر الرسالات السماوية، والدعوات التوحيدية. وكانت سِيرهم (عليهم السلام)، وتجارهم ومعاناتهم، وتدرجهم بالأخذ بالأسباب، والصبر على الابتلاء، وحواراتهم الواسعة مع أعداء الله، وعمق إيمانهم وطاعتهم لخالقهم، مرجعيةً لكل البشر في المسائل العقائدية والروحية والأخلاقية، وفي التصورات والأفكار والعبادات والأخلاق والمعاملات.
- الوصف
يحاول هذا الكتاب أن يُقدّم صورةً مختصرة عن "نشأة الحضارة الإنسانية، وقادتها العِظام"، وهو مشروع فكري عقائدي ديني تاريخي، استمد معانيه وتفصيلاته، بعد توفيق الله تعالى، من القرآن الكريم كما في قوله تعالى: (شرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحًا وَٱلَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِۦٓ إِبْرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓ ۖ أَنْ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ ۚ)
وإن أولئك القادة العِظام، هم أولو العزم من رُسل الله تعالى، خصهم الخالق العظيم برسالة الهداية للناس، وتعريفهم بحقيقة وجودهم، وسبب خَلقهم، ألا وهي عبادة الله وحده، وهذه هي الحقيقة، وجوهر الرسالات السماوية، والدعوات التوحيدية. وكانت سِيرهم (عليهم السلام)، وتجارهم ومعاناتهم، وتدرجهم بالأخذ بالأسباب، والصبر على الابتلاء، وحواراتهم الواسعة مع أعداء الله، وعمق إيمانهم وطاعتهم لخالقهم، مرجعيةً لكل البشر في المسائل العقائدية والروحية والأخلاقية، وفي التصورات والأفكار والعبادات والأخلاق والمعاملات.
الرقم المعياري:9786258063790القياس:17*24عدد الصفحات:352مكان النشر:تركيارقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2024نوع الغلاف:برشنوع الورق:بالكيلغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.