هذا الكتاب هو الطبعة الثانية لكتاب الجزء اﻷول من مقدمات "إعادة تأسيس الفهم في علوم القرآن"، والذي يأتي بحلّة جديدة كلّيّاً وفيها إضافات مهمّة لأكثر المواضيع خطورة وتأثيراً، وكذلك يأتي بتقديم مهم لفضيلة اﻷستاذ الدكتور محمد محمد الزيناتي أستاذ التفسير وعميد كليّة الدراسات اﻹسلامية والعربية اﻷسبق بجامعة اﻷزهر بالقاهرة، حيث اعتبر أن فيه إضافة جديدة للمكتبة اﻹسلامية عامّة والتفسيرية بصفة خاصة.
ومن وجهة نظرنا فإن أقل ما يقال فيه أنّه منجم حقيقي يذخر بالمعلومات المفيدة ببحوثه الجادة والجديدة كليّاً وقطوفاته الموثّقة من معظم العلوم الشرعية يسوقها الكاتب بسلاسة ليضعها في المكان المناسب من البحث ليصحح أخطاءنا المقدسة بالبراهين المؤصلة.
إن أهمّ ما يميز هذا الكتاب أنّه غير مستنسخ من كتب وفكر اﻵخرين، إذ أنّه جهد حقيقي مميز ينطلق من فكر وسطي ناصع الوضوح يأخذ بيد القارئ بيسر وتؤدة في رحلة ممتعة عبر التراث ليناقش كثيراً من المفاهيم المشوشة والمغلوطة والتي نجم عنها مفاسد عديدة ليصحِّحُها بالأدلة المنطقية والتأصيل الصحيح، وذلك بلغة جزلة معاصرة لا تخلوا من التشويق واﻹثارة والبساطة والعمق.
ولعل أهم ما يميز المؤلف أنه لا يستسلم أمام المتناقضات التي تعترض البحث والتي نجم عنها الاختلافات بين أهل العلم والحيرة والضياع، ذلك لأنه يعمل على إشغال العقل والمنطق والدليل في نقض أخطاء التراث بأدب المحبّ له، والمعتز بالانتماء إليه وبهدف التصحيح فيه ودون أن يحيد عن قاعدة علماء الأصول التي ألزم بها نفسه: "إذا كنت ناقداً فالصحة، وإذا كنت مدعياً فالدليل".
لذا فإن مكتبة اﻷسرة العربية تنصح بشدة بالكتاب للباحثين والطلاب وجميع المهتمين بتفسير القرآن وعلومه لأهميته، وكذلك تنصح قارئ القرآن الذي يرتجي التدبر الصحيح وتجنب معوقاته للوصول إلى الفهم السليم لمقاصد الآيات، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
- الوصف
هذا الكتاب هو الطبعة الثانية لكتاب الجزء اﻷول من مقدمات "إعادة تأسيس الفهم في علوم القرآن"، والذي يأتي بحلّة جديدة كلّيّاً وفيها إضافات مهمّة لأكثر المواضيع خطورة وتأثيراً، وكذلك يأتي بتقديم مهم لفضيلة اﻷستاذ الدكتور محمد محمد الزيناتي أستاذ التفسير وعميد كليّة الدراسات اﻹسلامية والعربية اﻷسبق بجامعة اﻷزهر بالقاهرة، حيث اعتبر أن فيه إضافة جديدة للمكتبة اﻹسلامية عامّة والتفسيرية بصفة خاصة.
ومن وجهة نظرنا فإن أقل ما يقال فيه أنّه منجم حقيقي يذخر بالمعلومات المفيدة ببحوثه الجادة والجديدة كليّاً وقطوفاته الموثّقة من معظم العلوم الشرعية يسوقها الكاتب بسلاسة ليضعها في المكان المناسب من البحث ليصحح أخطاءنا المقدسة بالبراهين المؤصلة.
إن أهمّ ما يميز هذا الكتاب أنّه غير مستنسخ من كتب وفكر اﻵخرين، إذ أنّه جهد حقيقي مميز ينطلق من فكر وسطي ناصع الوضوح يأخذ بيد القارئ بيسر وتؤدة في رحلة ممتعة عبر التراث ليناقش كثيراً من المفاهيم المشوشة والمغلوطة والتي نجم عنها مفاسد عديدة ليصحِّحُها بالأدلة المنطقية والتأصيل الصحيح، وذلك بلغة جزلة معاصرة لا تخلوا من التشويق واﻹثارة والبساطة والعمق.
ولعل أهم ما يميز المؤلف أنه لا يستسلم أمام المتناقضات التي تعترض البحث والتي نجم عنها الاختلافات بين أهل العلم والحيرة والضياع، ذلك لأنه يعمل على إشغال العقل والمنطق والدليل في نقض أخطاء التراث بأدب المحبّ له، والمعتز بالانتماء إليه وبهدف التصحيح فيه ودون أن يحيد عن قاعدة علماء الأصول التي ألزم بها نفسه: "إذا كنت ناقداً فالصحة، وإذا كنت مدعياً فالدليل".
لذا فإن مكتبة اﻷسرة العربية تنصح بشدة بالكتاب للباحثين والطلاب وجميع المهتمين بتفسير القرآن وعلومه لأهميته، وكذلك تنصح قارئ القرآن الذي يرتجي التدبر الصحيح وتجنب معوقاته للوصول إلى الفهم السليم لمقاصد الآيات، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
الرقم المعياري:9786256451957القياس:17*24عدد الصفحات:432مكان النشر:تركيارقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2024نوع الغلاف:كريمنوع الورق:كارتوناجلغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.