سلسلة تصحيح المفاهيم الجزء السابع - العلمانية من منظور إسلاميسلسلة تصحيح المفاهيم الجزء السابع - العلمانية من منظور إسلاميسلسلة تصحيح المفاهيم الجزء السابع - العلمانية من منظور إسلامي
سعر الكتاب :
3,60
978-605-2337-97-4
363503
https://www.ufuknesriyat.com/ar/slslt-tshyh-almfahym-aljz-alsab-al-lmanyt-mn-mnzwr-aslamy
سلسلة تصحيح المفاهيم الجزء السابع - العلمانية من منظور إسلامي سلسلة تصحيح المفاهيم الجزء السابع - العلمانية من منظور إسلامي سلسلة تصحيح المفاهيم الجزء السابع - العلمانية من منظور إسلامي
3.60
تعتبر أحد الصراعات التي برزت مؤخرا في حياتنا هو الصراع حول العلمانية والإسلام، إذ أخذ الصراع فيها طابع التمترس لا طابع البحث عن سبل التعايش، وأنا هنا لا أساوي تماما بين حجم المشكلة عند التيارين فربما كانت مشكلته عند التيار الإسلامي أكبر باعتبار اتساع نطاقه الزماني والمكاني بين الناس، وباعتبار أنه لا زال يملك سلطة ما، وربما استخدم تلك السلطة ضد خصومه فأفقدهم حق الحياة، تلك السلطة التي تتمثل في فتاوى التكفير والتحريض ضد الخصوم المخالفين له فكرا، والتي يمكن أن تدفع بأفراد أو جماعات متطرفة لارتكاب جرائمها استنادا لذلك الخطاب المتشدد.
في المقابل برزت مشكلة الخطاب العلماني في السنوات الأخيرة حين لم يقبل بالتيارات الإسلامية بكل ألوانها في السلطة عبر ملعب الديمقراطية، بادعاءات لا تستحق أن يهدم من أجلها مبدأ الديمقراطية الذي لازال في طور النشأة في بلداننا، ذلك المبدأ الذي يأتي في رأس قائمة أولوياتنا للسعي لأخذ حقوقنا المدنية والسياسية، كون هذه المجتمعات عانت من الاستبداد السياسي طوال قرون أكثر من معاناتها من أي شيء آخر، ذلك الاستبداد الذي وظف لصالحه الخطاب الديني في أوقات كثيرة، ولذا نجد في تاريخنا أن يد السياسة كانت وراء فتاوى كثيرة تضطهد الآخر المخالف وتلغي حريته.
- الوصف
- تعتبر أحد الصراعات التي برزت مؤخرا في حياتنا هو الصراع حول العلمانية والإسلام، إذ أخذ الصراع فيها طابع التمترس لا طابع البحث عن سبل التعايش، وأنا هنا لا أساوي تماما بين حجم المشكلة عند التيارين فربما كانت مشكلته عند التيار الإسلامي أكبر باعتبار اتساع نطاقه الزماني والمكاني بين الناس، وباعتبار أنه لا زال يملك سلطة ما، وربما استخدم تلك السلطة ضد خصومه فأفقدهم حق الحياة، تلك السلطة التي تتمثل في فتاوى التكفير والتحريض ضد الخصوم المخالفين له فكرا، والتي يمكن أن تدفع بأفراد أو جماعات متطرفة لارتكاب جرائمها استنادا لذلك الخطاب المتشدد. في المقابل برزت مشكلة الخطاب العلماني في السنوات الأخيرة حين لم يقبل بالتيارات الإسلامية بكل ألوانها في السلطة عبر ملعب الديمقراطية، بادعاءات لا تستحق أن يهدم من أجلها مبدأ الديمقراطية الذي لازال في طور النشأة في بلداننا، ذلك المبدأ الذي يأتي في رأس قائمة أولوياتنا للسعي لأخذ حقوقنا المدنية والسياسية، كون هذه المجتمعات عانت من الاستبداد السياسي طوال قرون أكثر من معاناتها من أي شيء آخر، ذلك الاستبداد الذي وظف لصالحه الخطاب الديني في أوقات كثيرة، ولذا نجد في تاريخنا أن يد السياسة كانت وراء فتاوى كثيرة تضطهد الآخر المخالف وتلغي حريته.الرقم المعياري:978-605-2337-97-4القياس:14.5*21.5عدد الصفحات:96مكان النشر:أسطنبول - تركيارقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2022نوع الغلاف:عادينوع الورق:بالكيلغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.