أيتها الشعوب القابعة في سجون الظلم والاستبداد وتعيش في دوائر ضيّقة تحت مستوى الحياة، وتستجدي العطف ممن يجلدونهم كل يوم، إنكم وحدكم أسياد تلك البلاد، أنتم المسؤول الأول عن تغيير واقعكم إلى الأفضل، أنتم مصدر الشرعية ورأس الديمقراطية ومنبع الحرية, فإن لم تقدموا ما يجعلكم تحصلون عليها فلن يعطيها لكم مرسوم رئاسي ولا إعلان برلماني ولا مساندة دولية، فتلك الأنظمة ما جاءت إلا لكبت أنفاسكم وسلب حريتكم، فتغيير المصير يتحقق مع تحرك الشعوب، إن الحرية تتفجر من نيران العصيان وليس من الرضى بالذل والهوان، فإن نَمُت مناضلين أفضل من أن نَمُت مستسلمين، إن النضال يُضفي على الحياة قيمتها، وليس هناك أجمل من أن تمارس الشعوب حريتها، بوعي وكبرياء وثورية, فمن ألِف سجن العبودية آلمه شعاع الحرية.
- الوصف
أيتها الشعوب القابعة في سجون الظلم والاستبداد وتعيش في دوائر ضيّقة تحت مستوى الحياة، وتستجدي العطف ممن يجلدونهم كل يوم، إنكم وحدكم أسياد تلك البلاد، أنتم المسؤول الأول عن تغيير واقعكم إلى الأفضل، أنتم مصدر الشرعية ورأس الديمقراطية ومنبع الحرية, فإن لم تقدموا ما يجعلكم تحصلون عليها فلن يعطيها لكم مرسوم رئاسي ولا إعلان برلماني ولا مساندة دولية، فتلك الأنظمة ما جاءت إلا لكبت أنفاسكم وسلب حريتكم، فتغيير المصير يتحقق مع تحرك الشعوب، إن الحرية تتفجر من نيران العصيان وليس من الرضى بالذل والهوان، فإن نَمُت مناضلين أفضل من أن نَمُت مستسلمين، إن النضال يُضفي على الحياة قيمتها، وليس هناك أجمل من أن تمارس الشعوب حريتها، بوعي وكبرياء وثورية, فمن ألِف سجن العبودية آلمه شعاع الحرية.
الرقم المعياري:978-605-7618-03-0القياس:13.5*20.5عدد الصفحات:176مكان النشر:اسطنبولرقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2019نوع الغلاف:عادينوع الورق:بالكيلغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.