للتضليل فنونه وأحابيله، وهو يشقّ طريقه في الواقع الإنساني الحديث عبر وجوه غير متوقّعة أحياناً أو يصعب رصدها أحياناً، ما يجعل الوعي بالتضليل حاجة متعاظمة لمجتمعات الحاضر. يرصد هذا الكتاب مأزق الجماهير بين فنون الاستدراج وأحابيل التضليل، ويتتبّع كيفيات متعدِّدة من اشتغال هذه الفنون والأحابيل في الواقع، ومن ذلك "خيانة السِّياق"، و"التلاعُب بالقيَم"، و"استعمال الإنسان شِعاراً وذريعة". يمحِّص الكتاب عبر معالجة نقدية ثاقبة خطابات ومقولات رائجة، منها مقولة "كُن مُختلِفاً" كاشفاً النقاب عن بعض وجوه استعمالها شعاراً، كما يتتبّع "حرباً ناعمة تقصف الوعي" قد لا تُلحَظ، بسهولة، رسائلها المسدّدة بعناية.
- الوصف
للتضليل فنونه وأحابيله، وهو يشقّ طريقه في الواقع الإنساني الحديث عبر وجوه غير متوقّعة أحياناً أو يصعب رصدها أحياناً، ما يجعل الوعي بالتضليل حاجة متعاظمة لمجتمعات الحاضر. يرصد هذا الكتاب مأزق الجماهير بين فنون الاستدراج وأحابيل التضليل، ويتتبّع كيفيات متعدِّدة من اشتغال هذه الفنون والأحابيل في الواقع، ومن ذلك "خيانة السِّياق"، و"التلاعُب بالقيَم"، و"استعمال الإنسان شِعاراً وذريعة". يمحِّص الكتاب عبر معالجة نقدية ثاقبة خطابات ومقولات رائجة، منها مقولة "كُن مُختلِفاً" كاشفاً النقاب عن بعض وجوه استعمالها شعاراً، كما يتتبّع "حرباً ناعمة تقصف الوعي" قد لا تُلحَظ، بسهولة، رسائلها المسدّدة بعناية.
الرقم المعياري:9786256451261القياس:14*10.5عدد الصفحات:128مكان النشر:تركيارقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2023نوع الغلاف:عادينوع الورق:بالكيلغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.