بَينَ يَدَيِ المِحْوَرِ الأوَّلِ مِنْ سُورَةِ البَقَرةِ سَتَجِدُ أخي القارئُ تِلكَ الأدِلَّةَ النَّاصِعَةَ، والآياتِ الجامِعَةَ، والبَصَائِرَ النَّافِعَةَ، وَسَتَرى وُجُوهًا بَدِيعَةً مِنَ الإِعْجَازِ القُرآنِيِّ، وتُدْرِكُ أنَّهُ رُوحٌ يَسْرِي في جَسَدِ كُلِّ مؤمنٍ مُصاحِبٍ لَهُ، يُمِدُّهُ بالطَّاقَةِ والنُّورِ والحَيَاةِ.
وسَتَرى بَصَائِرَ القُرآنِ وهِيَ تَفتَحُ لك قَنَوَاتِ التَّوَاصُلِ والحِوَارِ مع كُلِّ مُتَطَرِّفٍ ومُعانِدٍ، وكَافِرٍ وجَاحِدٍ، وسَتَرى اختيارَ أعظمِ الكَلِماتِ الَّتي سَمِعَها -ولا بدَّ أن يَسْمَعَهَا- الإنسانُ في حَيَاتِهِ حتَّى يكونَ نِظَامُ سَيْرِهِ مُعْتَدِلًا سَوِيًّا، كَمَا يُرِيدُهُ خالِقُهُ.
كَثيرةٌ هِي الأدِلَّةُ والبَراهِينُ العَقلِيَّةُ والمُخَاطَباتُ والإِقناعاتُ على استحقاقِ اللهِ وَحْدَهُ لِلعِبَادَةِ، والأدِلَّةُ في هذا المِحْوَرِ ظاهرةٌ لكَ وأنتَ تُقَلِّبُها سَتُطرِقُ بِرَأسِكَ، وتُسَبِّحُ بِحمدِ رَبِّكَ مَلِكِ المُلُوكِ، وتَحْمَدُهُ أنِ اختارَكَ مُسلِمًا مُوَحِّدًا، وتَشْتعِلُ فِيكَ جَذْوَةُ التَّوحِيدِ لِتَدُلَّ الخَلْقَ عَلَيهِ.
هُنا في هذا المِحْوَرِ نَسعَى جَاهِدِين -بعونِ مولانا الكَرِيمِ- أن نَصُوغَ لكَ التَّأمُّلاتِ الَّتي عِشناها مع هذا الجُزءِ من هذه السُّورَةِ المُبَارَكَةِ، والعَينُ مَفْتُوحَةٌ عَلَى تَسْوِيرِ السُّورَةِ، حتَّى تَتَّضِحَ لكَ الصُّورَةُ كَامِلَةً عَن هذا المَشرُوعِ البَصائِرِيِّ المُزهِرِ، فإلى رِحابِ هذا النُّورِ، عَسَى أن تَجِدَ بُغْيَتَكَ مِنَ الخَيرِ والسُّرُورِ.
- الوصف
بَينَ يَدَيِ المِحْوَرِ الأوَّلِ مِنْ سُورَةِ البَقَرةِ سَتَجِدُ أخي القارئُ تِلكَ الأدِلَّةَ النَّاصِعَةَ، والآياتِ الجامِعَةَ، والبَصَائِرَ النَّافِعَةَ، وَسَتَرى وُجُوهًا بَدِيعَةً مِنَ الإِعْجَازِ القُرآنِيِّ، وتُدْرِكُ أنَّهُ رُوحٌ يَسْرِي في جَسَدِ كُلِّ مؤمنٍ مُصاحِبٍ لَهُ، يُمِدُّهُ بالطَّاقَةِ والنُّورِ والحَيَاةِ.
وسَتَرى بَصَائِرَ القُرآنِ وهِيَ تَفتَحُ لك قَنَوَاتِ التَّوَاصُلِ والحِوَارِ مع كُلِّ مُتَطَرِّفٍ ومُعانِدٍ، وكَافِرٍ وجَاحِدٍ، وسَتَرى اختيارَ أعظمِ الكَلِماتِ الَّتي سَمِعَها -ولا بدَّ أن يَسْمَعَهَا- الإنسانُ في حَيَاتِهِ حتَّى يكونَ نِظَامُ سَيْرِهِ مُعْتَدِلًا سَوِيًّا، كَمَا يُرِيدُهُ خالِقُهُ.
كَثيرةٌ هِي الأدِلَّةُ والبَراهِينُ العَقلِيَّةُ والمُخَاطَباتُ والإِقناعاتُ على استحقاقِ اللهِ وَحْدَهُ لِلعِبَادَةِ، والأدِلَّةُ في هذا المِحْوَرِ ظاهرةٌ لكَ وأنتَ تُقَلِّبُها سَتُطرِقُ بِرَأسِكَ، وتُسَبِّحُ بِحمدِ رَبِّكَ مَلِكِ المُلُوكِ، وتَحْمَدُهُ أنِ اختارَكَ مُسلِمًا مُوَحِّدًا، وتَشْتعِلُ فِيكَ جَذْوَةُ التَّوحِيدِ لِتَدُلَّ الخَلْقَ عَلَيهِ.
هُنا في هذا المِحْوَرِ نَسعَى جَاهِدِين -بعونِ مولانا الكَرِيمِ- أن نَصُوغَ لكَ التَّأمُّلاتِ الَّتي عِشناها مع هذا الجُزءِ من هذه السُّورَةِ المُبَارَكَةِ، والعَينُ مَفْتُوحَةٌ عَلَى تَسْوِيرِ السُّورَةِ، حتَّى تَتَّضِحَ لكَ الصُّورَةُ كَامِلَةً عَن هذا المَشرُوعِ البَصائِرِيِّ المُزهِرِ، فإلى رِحابِ هذا النُّورِ، عَسَى أن تَجِدَ بُغْيَتَكَ مِنَ الخَيرِ والسُّرُورِ.
الرقم المعياري:9786258063066القياس:17*24عدد الصفحات:384مكان النشر:تركيارقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2024نوع الغلاف:كريمنوع الورق:كارتوناجلغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.