إن هلاك الأمم وسقوط الدول وزوال الحضارات لا يحدث عبثاً في حركة التاريخ، بل نتيجة لممارسة هذا الأسرة الحاكمة أو الدولة أو الأمة، الظلم والطغيان، والانحراف والفساد، ولعل أسباب سقوط الدولة الأموية كثيرة، جامعها هو الابتعاد عن تحكيم شرع الله في الأمور السياسية والمالية والاجتماعية، وقد وقع الظلم على الأفراد، وتورط بعض الخلفاء في الترف والإفساد، وحدث بينهم نزاع واقتتال أدى إلى انهيار حكمهم.
وعند غياب شرع الله في أمور الحكم، يحصل للأفراد والدول والأمم تعاسة وضنكاً في الدنيا، وتبدو آثار الابتعاد عن شرع الله، على الحياة الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، والآيات صريحة في ذلك، فالله إذا أنعم على دولة نعمة أياً كانت، فهو لا يسلبها حتى يكفر بها أصحابها، قال تعالى:﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الأنفال: 53].
- الوصف
إن هلاك الأمم وسقوط الدول وزوال الحضارات لا يحدث عبثاً في حركة التاريخ، بل نتيجة لممارسة هذا الأسرة الحاكمة أو الدولة أو الأمة، الظلم والطغيان، والانحراف والفساد، ولعل أسباب سقوط الدولة الأموية كثيرة، جامعها هو الابتعاد عن تحكيم شرع الله في الأمور السياسية والمالية والاجتماعية، وقد وقع الظلم على الأفراد، وتورط بعض الخلفاء في الترف والإفساد، وحدث بينهم نزاع واقتتال أدى إلى انهيار حكمهم.
وعند غياب شرع الله في أمور الحكم، يحصل للأفراد والدول والأمم تعاسة وضنكاً في الدنيا، وتبدو آثار الابتعاد عن شرع الله، على الحياة الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، والآيات صريحة في ذلك، فالله إذا أنعم على دولة نعمة أياً كانت، فهو لا يسلبها حتى يكفر بها أصحابها، قال تعالى:﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الأنفال: 53].
الرقم المعياري:9786258063707القياس:21.5*14.5عدد الصفحات:80مكان النشر:تركيارقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2024نوع الغلاف:برشنوع الورق:بالكيلغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.