الأمن الدولي والنظام العالمي الجديد وتركياالدكتور حسام الدين ايناش
نحن نواجه بانوراما دولية معقدة للغاية، يصعب متابعتها وفهمها حيث تتزايد الحروب وتزداد حدة المنافسة، ويتم إعادة تشكيل التحالفات والصراعات كل يوم، وتتركز الأحداث التي قد تحدث في عقد واحد في واحد. إننا نمر بوقت فقدت فيه الولايات المتحدة قدراً كبيراً من القوة، وأصبحت المؤسسات والمنظمات الدولية معطلة وقوة عظمى مثل الصين تطالب بالسيادة على العالم. هذا التحول في ميزان القوى، الذي بدأ يبرز للعيان خاصة في العقد الماضي، أدى إلى إعادة فتح الكتب القديمة، وإزالة الصراعات المجمدة من الجمود العميق، والقيام بخطوات استراتيجية ستحدد القرن المقبل واحداً تلو الآخر. في سياق كل هذه التحليلات، يكشف كتابنا القائم على افتراض أن هناك علاقة قوية بين الأمن الدولي ومناقشات النظام العالمي، أنه سيتم بناء نظام عالمي جديد نتيجة للصراع على الهيمنة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا، حيث يقع شرق البحر الأبيض المتوسط في المركز، وهو يدعي أن النظام العالمي الجديد سيخلق آلية قيادة متعددة الأقطاب تنقسم إلى قطبين من حيث التكنولوجيا والرقمنة بدلاً من قوة عالمية عظمى، وأن تركيا ستنتقل من كونها قوة إقليمية إلى أن تصبح فاعل عالمي من خلال زيادة نفوذه وتأثيره في هذا العالم الجديد الذي سيتم إنشاؤه. الأمن الدولي والنظام العالمي الجديد وتركيا، الذي يحكي ما يحدث في مجال النفوذ التركي من سوريا إلى ليبيا، من كاراباخ إلى أفغانستان، مع تحليل اجتماعي وجيوسياسي وسياسي عميق لمختلف المناطق الجغرافية والجهات الفاعلة والعمليات المشاركة في بناء نظام عالمي جديد. إنه يعطي منظوراً مختلفاً وفريداً جداً لمفهوم الأمن الدولي من خلال إنشاء علاقة متبادلة بينهم.
- الوصف
نحن نواجه بانوراما دولية معقدة للغاية، يصعب متابعتها وفهمها حيث تتزايد الحروب وتزداد حدة المنافسة، ويتم إعادة تشكيل التحالفات والصراعات كل يوم، وتتركز الأحداث التي قد تحدث في عقد واحد في واحد. إننا نمر بوقت فقدت فيه الولايات المتحدة قدراً كبيراً من القوة، وأصبحت المؤسسات والمنظمات الدولية معطلة وقوة عظمى مثل الصين تطالب بالسيادة على العالم. هذا التحول في ميزان القوى، الذي بدأ يبرز للعيان خاصة في العقد الماضي، أدى إلى إعادة فتح الكتب القديمة، وإزالة الصراعات المجمدة من الجمود العميق، والقيام بخطوات استراتيجية ستحدد القرن المقبل واحداً تلو الآخر. في سياق كل هذه التحليلات، يكشف كتابنا القائم على افتراض أن هناك علاقة قوية بين الأمن الدولي ومناقشات النظام العالمي، أنه سيتم بناء نظام عالمي جديد نتيجة للصراع على الهيمنة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا، حيث يقع شرق البحر الأبيض المتوسط في المركز، وهو يدعي أن النظام العالمي الجديد سيخلق آلية قيادة متعددة الأقطاب تنقسم إلى قطبين من حيث التكنولوجيا والرقمنة بدلاً من قوة عالمية عظمى، وأن تركيا ستنتقل من كونها قوة إقليمية إلى أن تصبح فاعل عالمي من خلال زيادة نفوذه وتأثيره في هذا العالم الجديد الذي سيتم إنشاؤه. الأمن الدولي والنظام العالمي الجديد وتركيا، الذي يحكي ما يحدث في مجال النفوذ التركي من سوريا إلى ليبيا، من كاراباخ إلى أفغانستان، مع تحليل اجتماعي وجيوسياسي وسياسي عميق لمختلف المناطق الجغرافية والجهات الفاعلة والعمليات المشاركة في بناء نظام عالمي جديد. إنه يعطي منظوراً مختلفاً وفريداً جداً لمفهوم الأمن الدولي من خلال إنشاء علاقة متبادلة بينهم.
الرقم المعياري:9786259867946القياس:13.5*21.5عدد الصفحات:328مكان النشر:تركيارقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2024نوع الورق:بالكيلغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.