ثقافة الاقصاء وتاثيرها في بناء الدولة اليمنية المعاصرةثقافة الاقصاء وتاثيرها في بناء الدولة اليمنية المعاصرةفي بناء الدولة اليمنية المعاصرة
يعد بناء مؤسسات الدولة الحديثة القوية شرطا ضروريا لبقاء الدولة والحفاظ عليها من الانهيار، كما تمثل أساسا متينا لرعاية الديموقراطية وترسيخ تجربتها بواقع الحياة السياسية، وبالنظر في الواقع اليمني يتضح أن التجربة الديموقراطية اليمنية ظلت تراوح مكانها مقتصرة على الممارسات الشكلية والديكورية، التي لا تغني نفعا في واقع التداول وسلاسته، حيث كان لمتغيرات ثقافة الإقصاء تأثيرها الكبير فشلا وتعثرا على مجمل التجربة الديموقراطية وسيرورتها السلبية، وأهم التحولات التي رافقتها.
وبما أن الدولة تعتبر انعكاسا للمجتمع وللثقافة الذي تأسست فيه كجهاز يحتكر السلطة، فمن دون وجود الدولة ومؤسساتها الراسخة، لا يمكن أن تقوم أي ديموقراطية حقيقية، كما لا يجب إغفال سلوك الحكام والنخبة اليمنية هل هو سلوك في اتجاه تعميق وتعزيز التحول الديموقراطي وتذويب الخصوصيات في الجامعة الوطنية للدولة، أم هي فالعكس من ذلك، سلوكيات وممارسات تسلطية شمولية لثقافة إقصائية عقيمة، تؤجج الصراعات العنيفة وتفرغ الديموقراطية من مضمونها وأهدافها بممارسات ديكورية، ما يحول دون استكمال بناء الدولة وتجذر التجربة الديموقراطية في الواقع اليمني الهش والمضطرب.
- الوصف
يعد بناء مؤسسات الدولة الحديثة القوية شرطا ضروريا لبقاء الدولة والحفاظ عليها من الانهيار، كما تمثل أساسا متينا لرعاية الديموقراطية وترسيخ تجربتها بواقع الحياة السياسية، وبالنظر في الواقع اليمني يتضح أن التجربة الديموقراطية اليمنية ظلت تراوح مكانها مقتصرة على الممارسات الشكلية والديكورية، التي لا تغني نفعا في واقع التداول وسلاسته، حيث كان لمتغيرات ثقافة الإقصاء تأثيرها الكبير فشلا وتعثرا على مجمل التجربة الديموقراطية وسيرورتها السلبية، وأهم التحولات التي رافقتها.
وبما أن الدولة تعتبر انعكاسا للمجتمع وللثقافة الذي تأسست فيه كجهاز يحتكر السلطة، فمن دون وجود الدولة ومؤسساتها الراسخة، لا يمكن أن تقوم أي ديموقراطية حقيقية، كما لا يجب إغفال سلوك الحكام والنخبة اليمنية هل هو سلوك في اتجاه تعميق وتعزيز التحول الديموقراطي وتذويب الخصوصيات في الجامعة الوطنية للدولة، أم هي فالعكس من ذلك، سلوكيات وممارسات تسلطية شمولية لثقافة إقصائية عقيمة، تؤجج الصراعات العنيفة وتفرغ الديموقراطية من مضمونها وأهدافها بممارسات ديكورية، ما يحول دون استكمال بناء الدولة وتجذر التجربة الديموقراطية في الواقع اليمني الهش والمضطرب.
الرقم المعياري:9786256451681القياس:14.5*21.5عدد الصفحات:592مكان النشر:تركيارقم الطبعة:1تاريخ الطبع:2023نوع الغلاف:عادينوع الورق:بالكيلغة النشر:العربية
- التعليقات
- أضف تعليقلا يوجد أي تعليق حتى الان.