عربة التسوق (0) المجموع: 0,00
ثقافة الاقصاء وتاثيرها في بناء الدولة اليمنية المعاصرة د. بكر الظبياني

ثقافة الاقصاء وتاثيرها في بناء الدولة اليمنية المعاصرةثقافة الاقصاء وتاثيرها في بناء الدولة اليمنية المعاصرةفي بناء الدولة اليمنية المعاصرة

سعر الكتاب : 17,50
9786256451681  
363686
ثقافة الاقصاء وتاثيرها في بناء الدولة اليمنية المعاصرة
ثقافة الاقصاء وتاثيرها في بناء الدولة اليمنية المعاصرة ثقافة الاقصاء وتاثيرها في بناء الدولة اليمنية المعاصرة في بناء الدولة اليمنية المعاصرة
17.50

 

 يعد بناء مؤسسات الدولة الحديثة القوية شرطا ضروريا لبقاء الدولة والحفاظ عليها من الانهيار، كما تمثل أساسا متينا لرعاية الديموقراطية وترسيخ تجربتها بواقع الحياة السياسية، وبالنظر في الواقع اليمني يتضح أن التجربة الديموقراطية اليمنية ظلت تراوح مكانها مقتصرة على الممارسات الشكلية والديكورية، التي لا تغني نفعا في واقع التداول وسلاسته، حيث كان لمتغيرات ثقافة الإقصاء تأثيرها الكبير فشلا وتعثرا على مجمل التجربة الديموقراطية وسيرورتها السلبية، وأهم التحولات التي رافقتها.

وبما أن الدولة تعتبر انعكاسا للمجتمع وللثقافة الذي تأسست فيه كجهاز يحتكر السلطة، فمن دون وجود الدولة ومؤسساتها الراسخة، لا يمكن أن تقوم أي ديموقراطية حقيقية، كما لا يجب إغفال سلوك الحكام والنخبة اليمنية هل هو سلوك في اتجاه تعميق وتعزيز التحول الديموقراطي وتذويب الخصوصيات في الجامعة الوطنية للدولة، أم هي فالعكس من ذلك، سلوكيات وممارسات تسلطية شمولية لثقافة إقصائية عقيمة، تؤجج الصراعات العنيفة وتفرغ الديموقراطية من مضمونها وأهدافها بممارسات ديكورية، ما يحول دون استكمال بناء الدولة وتجذر التجربة الديموقراطية في الواقع اليمني الهش والمضطرب. 

  • الوصف
    •  

       يعد بناء مؤسسات الدولة الحديثة القوية شرطا ضروريا لبقاء الدولة والحفاظ عليها من الانهيار، كما تمثل أساسا متينا لرعاية الديموقراطية وترسيخ تجربتها بواقع الحياة السياسية، وبالنظر في الواقع اليمني يتضح أن التجربة الديموقراطية اليمنية ظلت تراوح مكانها مقتصرة على الممارسات الشكلية والديكورية، التي لا تغني نفعا في واقع التداول وسلاسته، حيث كان لمتغيرات ثقافة الإقصاء تأثيرها الكبير فشلا وتعثرا على مجمل التجربة الديموقراطية وسيرورتها السلبية، وأهم التحولات التي رافقتها.

      وبما أن الدولة تعتبر انعكاسا للمجتمع وللثقافة الذي تأسست فيه كجهاز يحتكر السلطة، فمن دون وجود الدولة ومؤسساتها الراسخة، لا يمكن أن تقوم أي ديموقراطية حقيقية، كما لا يجب إغفال سلوك الحكام والنخبة اليمنية هل هو سلوك في اتجاه تعميق وتعزيز التحول الديموقراطي وتذويب الخصوصيات في الجامعة الوطنية للدولة، أم هي فالعكس من ذلك، سلوكيات وممارسات تسلطية شمولية لثقافة إقصائية عقيمة، تؤجج الصراعات العنيفة وتفرغ الديموقراطية من مضمونها وأهدافها بممارسات ديكورية، ما يحول دون استكمال بناء الدولة وتجذر التجربة الديموقراطية في الواقع اليمني الهش والمضطرب. 

      الرقم المعياري
      :
      9786256451681  
      القياس
      :
      14.5*21.5
      عدد الصفحات
      :
      592
      مكان النشر
      :
      تركيا
      رقم الطبعة
      :
      1
      تاريخ الطبع
      :
      2023
      نوع الغلاف
      :
      عادي
      نوع الورق
      :
      بالكي
      لغة النشر
      :
      العربية
  • التعليقات
قريب