رواية الفلك المشحون

كم قد عاينتُ تاريخ هذا البحر، مذ كان الفينيقيون يصولون فيه ويجولون، ثم أتى اليونان فأسسوا امبراطوريتهم حول شواطئه ودان بالولاء لأثينا،ثم جاء عصر قرطاجة وحضارتها فبسطت سلطتها على أجزاء منه،وخلَف الرومان القومَ فسيطروا على معظم سواحله حتى عُرف ببحر الرّوم، ليبدأ بعدها عصر المسلمين الذهبي، الّذين بسطوا سلطانهم عليه ابتداءاً من معركة ذات الصواري…في وقت من الأوقات كان أجدادنا يركبون متن هذا البحر فاتحين منصورين، لا تجرؤ قوّةٌ أن تعترض أحدهم بسوء، أو تكدّرَ له مزاجاً، والآن!! آآآه، الآن نعبره أذلّاء خائفين مضطربين لاجئين، نخشی کلّ موجة من أمواجه، وكل قارب يلوح فوق صفحته.

كتاب الفوائد التربوية في الأربعين النووية مع تدريبات عملية للطلاب
ضمن سلسلة الثقافة الإسلامية التفاعلية للناشئة للدكتور المربي محمد فايز كيفو، ومراجعة المربي الأستاذ عامر خطاب.

يعتبر هذا الكتاب دليل عملي للطالب والمربي في استنباط القيم والفوائد التربوية والسلوكية من الأحاديث النبوية وبالتحديد الأربعين النووية منها لما لها من أثر ودور كبير في ميدان التربية والسلوك والأخلاق الإسلامية، حيث يتميز الكتاب بعرض إسقاطات تربوية وسلوكية لكل حديث على حدى بشكل يتفاعل معه أبناؤنا لتصبح هذه الفوائد والقيم في مكنونات وجدانهم، ومهارة وسجية في سلوكياتهم، مع التأكيد على مبدأ العمل الجماعي وروح الفريق مقروناً بالارتقاء السلوكي والقيمي، مع تدريبات عملية لتقييم وتقويم عملية الحفظ والفهم للحديث الشريف، مما يجعل هذا الكتاب من أهم مناهج المراكز التعليمية والدعوية، والله الموفق.

من هنا فقد جاء هذا الكتاب “الفوائد التربوية في الأربعين النووية” ليكون ضمن سلسلة التربية الإسلامية التفاعلية للناشئة مع التدريبات العملية للطلاب، والتي صدر منها أيضاً : مختصر الفوائد التربوية من الأربعين النووية (المرحلة التمهيدية)، تفسير القرآن الكريم للناشئة الجزء 1و2، الفقه المبسط للناشئة، الأخلاق والقيم للناشئة، السيرة النبوية للناشئة، العقيدة الإسلامية للناشئة، فتيان الإسلام للناشئة.
وهي سلسلة تربوية للناشئة تتميز بجودة الأفكار وبساطة الأسلوب وسهولة الطرح مع التطبيقات التدريبية وأوراق العمل التي تساعد المربّي والمعلّم على عرض المادة وترسيخ الفكرة، كما تساعد الناشئ على الإحاطة بالموضوع وتطبيق مضامينه في حياته اليومية.

كتاب القنطرة لتعليم العربية الأول

من أسهل السلاسل لتعليم اللغة العربية باعتماد الطريقة (الكليّة) في تعليم اللغات. تعرّف على الأسماء والمفردات العربية بالتعرف على الكلمات الشائعة والعبارات المألوفة اليومية مباشرة، دون الدخول في الكلمات المفردة البعيدة عن التركيز على المعاني.

كتاب القنطرة لتعليم العربية الثاني

من أسهل السلاسل لتعليم اللغة العربية باعتماد الطريقة (الكليّة) في تعليم اللغات. تعرّف على الأسماء والمفردات العربية بالتعرف على الكلمات الشائعة والعبارات المألوفة اليومية مباشرة، دون الدخول في الكلمات المفردة البعيدة عن التركيز على المعاني.

كتاب القواعد العشرون الذهبية في الصحافة الرقمية

هي عصارة عمل 17 عاماً في الصحافة المكتوبة بدءاً من الورق ووكالات الأنباء، مروراً بالصحف والمواقع الإلكترونية ومراكز البحث، ووصولاً إلى صحافة مواقع التواصل والمدونات، وما أصبح يُعرف بعد دخول الألفية الجديدة بالصحافة الرقمية.
“القواعد العشرون الذهبيّة” هي تأليفٌ وجمعٌ واستنتاجٌ وتقعيدٌ جديد، مبني على التجربة والممارسة العمليّة وما تعلّمه المؤلف من المتابعة والمراقبة المستمرة لما يطرأ من إبداعاتٍ فنيّةٍ وتقنيّةٍ على مهنة الإعلام عموماً والصحافة المكتوبة بشكلٍ خاص.
“القواعد العشرون الذهبيّة”، تهدف إلى بناء تصورٍ وفكرٍ إعلاميٍ متكاملٍ يُحوّل قواعد فنون الصحافة المكتوبة من الإطار النظري إلى التطبيق العملي بأعلى كفاءةٍ في السوق الإعلامية، بإذن الله.
“القواعد العشرون الذهبيّة” هي مشروعٌ يحافظ على جوهر فنون وأنواع الصحافة المكتوبة مع تكييفها وتطويرها والإضافة عليها بما لا يخل وبما يتلاءم مع القفزات الهائلة التي طرأت على طريقة ووسائل إنتاجها ونشرها.
“القواعد العشرون الذهبيّة” لا تعني دارسي وممارسي الصحافة المكتوبة في العصر الرقمي فقط، رغم تركيزها على ذلك بشكلٍ رئيسي، بل تعني كل العاملين والمهتمين بمجال ما يسمى الإعلام الجديد، لأن حوالي نصف تلك القواعد أو يزيد قليلاً، فرضها هذا الإعلام على صياغة وطريقة تقديم الكلمة الصحفية المكتوبة.

المجموعة الكاملة لمشروع النهضة (25 كتاباً)

إذا كنت تبحث عن عمق المعرفة، وفهمٍ متكاملٍ لمشروع النهضة،
فإنَّ سلسلة كتب الدكتور جاسم السلطان في النهضة هي خيارك الأمثل.
هذه السلسلة ليست مجرد كتبٍ؛ بل هي دعوةٌ للتفكُّر والتأمُّل في مسيرة النهضة وقوانينها وأبعادها المختلفة.
بأسلوبٍ غنيٍّ ومميَّزٍ يجمع بين البساطة والعمق، يقدّم الدكتور جاسم السلطان المعلومات باختصارٍ وتشويقٍ، ممَّا يتيح لك استثمار وقتك بذكاءٍ، كما أنَّ الشروحات المبسطة التي تتخلل صفحات هذه السلسلة، تجعل من المفاهيم المعقَّدة سهلة الفهم والاستيعاب، ترافقها المشجرات التوضيحية التي تُسهِم في ربط الأفكار بعضها ببعضٍ، مما يعزِّز الفهم ويجعل المعلومات أكثر رسوخاً في الذهن.
هذه السلسلة رحلةٌ فكريةٌ عبر الزمن تساعدك على تطوير ذاتك والمساهمة في نهضة مجتمعك؛ حيث تستعرض جوانب النهضة تاريخيَّاً وتنظيراً فكريَّاً، وصولاً إلى تطبيقاتها العملية في الحياة اليومية. كل فكرةٍ من أفكار السلسلة تدفعك إلى التفكير والتأمُّل في إمكانية أن تكون جزءاً من هذا المشروع النهضوي الكبير.
هذه السلسلة ليست مصدراً للمعرفة فحسب؛ بل هي استثمارٌ في المستقبل.
مع اقتناء نسختك من هذه السلسلة اليوم، ستبدأ رحلةً فكريةً تبدأ مع أول كتابٍ منها، ولن تنتهي مع الأخير؛ بل ستفتح لك آفاقاً معرفيةً جديدةً، وتطلُّعاتٍ نحو مستقبلٍ أفضل، وسعياً للانضمام إلى ركب النهوض والحضارة.

كتاب المركز الثقافي الاجتماعي الإسلامي في جنوب اليمن

هذا الكتاب الثاني من سلسلة إضاءات من التاريخ السياسي اليمني المعاصر خلال الفترة الشطرية، وميدانه جنوب اليمن، وساحته عدن يروي مرحلة تاريخية عاصفة شهدت ارتفاعًا في وتيرة حركة المقاومة والتحرر من ربقة الاحتلال البريطاني وفي جنباتها تأسس المركز الثقافي الاجتماعي الإسلامي الذي كان واجهة لشباب يتطلع أن يكون بلده متحررًا من تجاذبات الأقطاب والقوى المحلية المرتهنة إلى تصارع القوى الدولية المتمثلة في تلك الفترة بالمعسكرين الرأسمالي والشيوعي، معتمدًا على شهادات جيل التأسيس وإلى بعض الوثائق ويستغرق الفترة الممتدة من 1965 حتى 1970..
الكتاب لا يحاكم أحدًا، ولا يدين مرحلة.. لكنه يحاول أن يجلي غبار التطفيف والتجاهل، ويفند افتراءات وأكاذيب روجتها أقلام سادت وهيمنت على منابر ومنصات التأثير الإعلامي في تلك الفترة الزمنية البائسة، وما زال بعض الذين لا يقرؤون التاريخ يكررون ذات الخطأ والخطيئة، وليس ثمة خطاب سياسي لا يقع في الأخطاء ولا توجد تجربة سياسية لا تتعرض للإخفاق إنما السياسي الراشد من يلتزم السير على طريق معرفة الأخطاء بحساسيته العالية من تكرار الوقوع فيها.
يهدف الكتاب إلى إعادة الاعتبار لرموز وشخصيات أسست وقادت حركة ضمن النسيج الوطني، وساهمت في حركة تحرير بلدها، وشاركت في بناء الشخصية الوطنية المعتزة بهويتها الإسلامية وانتمائها الوطني والعروبي. سيجد القارئ بعد الانتهاء من قراءة هذا الكتاب أن حركة المركز الثقافي الإسلامي لم تكن غريبة الوجه واللسان، ولا طارئة على مجتمعها وبيئتها كما حاول إقصائيون واستئصاليون ترويجها وما زالوا!

كتاب المعالجة الإعلامية لقضايا الطائفية في الفضائيات اليمنية

يناقش تداعيات وتأثيرات إذكاء الطائفية على المجتمع اليمني، لما يتركه التعصب المذهبي والطائفي من آثار سلبية مدمرة للتماسك الاجتماعي، وينزلق بالبلاد التي تعاني منه في أتون صراعات عميقة ،يكون سببا في مآسي مروعة وقد يفضي بالمجتمع والدولة إلى الهلاك.
هو صناعة للوعي والتحذير من الطائفية ومخاطرها على الفرد والأسرة والمجتمع والدولة.