كتاب أحكام المظاهرات والاعتصامات ومسائلها التّفصيليّة

ما الحكم الشرعي للنشاطات والفعاليات الشعبية الاحتجاجيّة؟
هل للمظاهرات والاعتصامات خروجٌ علاقة بالخروج على الحاكم عند الفقهاء؟
ما هي الأحكام المتعلّقة بالهتافات والشّعارات، أو بتخريب المرافق والممتلكات العامّة والخاصّة، أو إطلاق النّار وحمل السّلاح في المظاهرات والاعتصامات؟
ماذا عن المرأة ومشاركتها في المظاهرات الاحتجاجيّة؟
من يتحمل مسؤولية ما ينتج عن مثل هذه الفعاليات أو الاحتجاجات من أضرار؟
يهدف هذا الكتاب إلى إيجاد الإجابات الفقهيّة والشرعيّة عن هذه التساؤلات العامّة والتفصيليّة بطريقة تأصيليّة، وتبرز أهميّته من خلال الحاجة العامة لكلّ الشعوب الإسلامية إلى معرفة موقف الشريعة الإسلامية وأحكامها من ممارسة المسلم مثلَ هذه النّشاطات الشّعبيّة من مظاهرات واعتصامات وغيرها في هذه السّنوات التي يُعدّ البحث فيها واجبَ الوقت، وهو يقوم على دراسات ميدانية من أرض الواقع لما يجري خلال المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات، ويبيّن للمسلم الوسائل المشروعة التي يمكن أنْ يأخذ بها للتعبير عن رأيه وموقفه الاحتجاجيّ على صعيد الفرد والجماعة، وتُذكّره بواجبه تجاه قضية إيمانية تتمثّل في وجوب مناصرة المسلم لأخيه المسلم ووجوب سلوك كل الطرق المشروعة لمناصرة المستضعفين في الأرض. للأجل ذلك يعدّ هذا الكتاب موضوع الساعة، وهو جزء مهم من الفقه السياسي الإسلامي إذ تتقاطع فيه جملة من العلوم كالفقه والسياسة وعلم الاجتماع والقانون والفكر.

كتاب أزمة التنظيمات الإسلامية، وهو الجزء الثاني عشر من سلسلة أدوات النهضة للدكتور المفكر جاسم السلطان

هذا الكتاب قطع زمناً طويلاً قبل أن يخرج، نظراً لحساسيته المتوقعه، وترددت كثيراً قبل أن أفكر في نشره، نظرا لأنه يمس وتراً حساساً سواءً في مواضيعه، أو في توقيته، ولكني قدّرت أن الأوضاع ليست مضمونة، والعمر يمضي، وما يمكن الآن قد لا يتيسر غداً، فمادة الكتاب تتناول حركة الإخوان المسلمين، وإن كان مجمل الأفكار هو قاسم مشترك عند الجميع، بسبب الاستدعاءات التراثية، والتصورات الكبرى التي يحملها مجمل التيار الإسلامي، ومادة الكتاب سيستخدمها كل في أغراضه، ولكن الهدف منها هو تعريف المهتمين بمنظومات الأفكار الكبرى المنتشرة، والتي ربما لم تتح لهم الفرصة للنظر إليها بطريقة منظمة، تسمح بإيجاد الروابط بين أجزائها، وإنتاج عصر جديد هو ابن مراجعة الفكر القديم، وتصويب ما يحتاج التصويب فيه.

Son yıllarda bazı Arap ülkelerindeki siyasi durumlarda ciddi değişiklikler olmakta. Yönetimlerin birkısmı yıkılırken yerlerini diğerlerine bırakır oldu. Bu yeni yönetimlerin kurulma süreçlerinde genç kuşak ile yaşlı kuşaklar arasında yönetim modellerinin nasıllığma yönelik tartışmalara şahit olduk, oluyoruz. Bazı ülkelerde çevrelerinde bağlılıklarını ifade eden birkaç bin kişinin varlığıyla beraber kendisini Müslümanların halifesi ilan eden kişileri gördük. Aynı şekilde yüzölçümü çok ufak olan bazı bölgelerde İslami bir yönetim modeli inşası için çalışanlarada şahit olduk. Tüm bunlar bize insanların birbirlerini öldürerek ülkelerini taruman edip ülke zenginliklerini altüst etmemeleri için aydınlatıcı bir siyaset kültürüne ihtiyaçları olduğunu gösterdi.

كتاب أسهل طريقة لحفظ أسماء الله الحسنى والدعاء بها

ترتكز فكرة هذه الوسيلة على فهم مغزى حديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه : (إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا مِئَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ)، وتعمل على زيادة معرفة العباد بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى، وتعينهم على تعبد الله والثناء عليه ودعائه بأسمائه الحسنى وصفاته العلا وحسن التضرع إليه والرغبة فيما عنده، وتبعث الهمة في قلب من حفظ أسماء الله الحسنى للتعرف على معانيها والعمل بمقتضاها والسعي لنيل فضيلة حفظها وهي دخول الجنة.

كتاب أعمال الفاروق بعد استشهاده (رضي الله عنه)

يتحدث عن عبقرية عمر الفاروق رضي الله عنه كما وصفه بذلك رسول الهدى الذي لا ينطق عن الهوى صلوات الله عليه بقوله: «فلم أر عبقريًّا يفري فريَّه» ؛ أي يعمل عمله، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدّقه الواقع التاريخي لسيرة عمر ومسيرته رضوان الله عليه.
هذا الكتاب.. يظهر العبقرية التي تجلت في الأيام القليلة وهو على فراش الموت بعد طعناتٍ مجوسية غادرة، فقد تجلت عبقريته فيها ، فكانت منه أقوال وأعمال سياسية وإدارية عظيمة وعجيبة، لم يكن لأحد قبله ولا بعده شيءٌ من ذلك.
هذا الكتاب.. أولي في بابه يوافق أوليات عمر رضي الله عنه، وكلاهما جدير بالقراءة والتأمل والانتفاع.

إننا حين نتحدث عن الثقافة فإننا نتحدث في الحقيقة عن وجودنا المعنوي بما يشتمل عليه من عقائد وأفكار وأساليب للعيش والعمل والتواصل، أي أننا نتحدث عن الكثير من الأمور المتشابكة، وأشدها تشابكًا ما اختلط فيها المحلي بالعالمي، والأهلي بالأجنبي، كما هو الشأن في عالم الثقافة وعالم النهضة.

كتاب أقفاص ذهنية، من مجموعة كتيبات المفكر الأستاذ حسام شاكر.

يفتح هذا الكتاب بوّابة عريضة للتحرُّر من أقفاص ذهنية، فهو يتضمّن مراجعات نقدية جريئة في الرصد والمكاشفة وإعادة فهم ظواهر معيّنة. يبدأ الكتاب مع ظاهرة ازدراء الذات في نسختها العربية، ثمّ يرصد نزعة تكفير عقلانيّ تعبِّر عن ذاتها في شاشات ومنصّات، مروراً بمن أغلقوا باب الاجتهاد في أفكار العالم، أمّا القابعون في القفص الذهنيّ الغربيّ فهم مثال آخر يتناوله الكتاب بتعمُّق. يستعرض الكتاب تناقضات شتى تعبِّر عن نزعات ذهنية ووجدانية متناقضة أو اتجاهات تفكير جامحة، ويكشف عن نزوع بعضهم إلى لوم الضحية في التعليق على ظواهر العنصرية والتفرقة والإسلاموفوبيا، وينتهي الكتب إلى استيعاب نظرة عمودية ثاقبة إلى العالم لا تأسرها انطباعات سطحية ساذجة. إنّ كتاب “أقفاص ذهنية” محاولة لتحرير القارئ من قيود غير مرئية تأسر وعيه وتقيِّد إدراكه من حيث لم يحتسب.

كتاب ألسنة الإلحاد

اعتمدت زاوية نظر الكتاب على التصريحات مباشرة من أفواه الملاحدة أنفسهم، مُفضّلاً في جل الأوقات اختيار أكابرهم وأكثرهم ظهوراً، وكانت الغاية من ذلك ألا أجعل من هذا البحث وسيلة لإقناع الشباب بعور الإلحاد فقط وإنما بفتح مجال واسع للإقناع والاقتناع واستعمال العقل والمنطق السديد.
لم أعثر على الالحاد الذي كانت قد تشبعت بتفاصيله وسماته المخيلة والتمثلات، كل ما عثرت عليه مجموعة من الأفكار الموبوءة يروج لها علماء قوّى سطوة دعوتهم الإلحادية ما بحوزتهم من أوسمة علمية، ومسنودين من طرف أنظمة غربية أنهت علاقتها مع الدين منذ عهود قديمة حتى وجدت شعوبها متسعاً من الوقت كي تقطع مع الفطرة السليمة وتدفع بها إلى النسبية، غير أن العلم المتين كان له رأي آخر متضمن في هذا الكتاب.