كتاب منهج الاستدلال بالعام في الاجتهاد المعاصر / دراسة تأصيلية تطبيقية

هذا الكتاب جاء لإظهار أهمية العموم اللفظي الشرعي في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومكانته في إصدار الأحكام الشرعية للنوازل الحديثة، ومناهج العلماء المحاصرين في التعامل مع النص العام، ليتبين أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان، وأحكامها متجددة دائمة مستمرة إلى أن تقوم الساعة، فإن الشرع جاء متسلسلاً في التوسع من حيث الشمول كالهرم، فيبدأ بالمقاصد العليا الخمس حفظ الدين ثم النفس ثم النسل ثم العقل ثم المال، ثم بالمقاصد الجزئية في كل مجال ؛ كمقصد فض النزاع والإصلاح بين المسلمين، والعدل بينهم وغير ذلك، ثم تأتي بعد ذلك أصول الفقه التي تقوي تلك المقاصد وتندرج تحتها، ومنها قواعد العموم اللفظي، ثم تأتي بعد ذلك القواعد الفقهية بأنواعها كالقواعد الخمس الكبرى، ثم الكبيرة ثم الوسطى ثم الصغيرة، ثم بعد ذلك الضوابط، ثم الدليل والنص الخاص، ثم بعد ذلك الفروع الفقهية المستنبطة من النص والوحي، ثم ما يتخرج على قول الفقيه، وكل ذلك بفضل الله وكرمه وعلمه وحكمته.

كتاب (منهج القرآن في بناء شخصية الفتاة المسلمة من خلال قصة ابنَتَي الرجل الصالح في سورة القصص):
تنبع أهمية دراسة هذا الموضوع -من وجهة نظري- من عدة أمور تتمثل فيما يأتي:
1- كونه جزءًا من أجزاء صناعة الشخصية المسلمة من خلال التدبر في آيات القرآن الكريم.
2- أن بناء الشخصية وصناعتها أهم عناصر بناء الحضارة وريادتها وتقدمها؛ فما بالنا لو كانت هذه الصناعة نابعة من أعظم وأصدق كتاب إلهي على وجه الأرض (القرآن الكريم) الذي يتحدث فيه خالق الإنسان عما يصلحه ويسعده، ويهيئه للشهود الحضاري على جميع الأمم.
3- أن المرأة لها الدور الأكبر في صناعة الحضارات؛ لكونها شريكة الرجل في بنائها، وتربِّي وتُعِد الرجل الذي يبنيها، ومن هنا تعاظم دورها، وبناء شخصية المرأة على المنهج القرآني هو بناء لها وللأجيال القادمة.
4- حاجة الأمة -رجالًا ونساء- في هذا العصر، وفي كل عصر إلى العودة إلى كتاب ربها؛ لكي تنهل من معينه، وتتربى على مائدته، وتصوغ شخصيتها وحياتها من خلال التدبر في آياته وتطبيق أحكامه؛ لتتبوأ المكانة الرائدة التي شرَّفها الله عز وجل بها.

كتاب مواقف مشرقة من التاريخ

هذه الأمة كالجبلِ الرَّاسخِ تتكسَّرُ عليه أمواجُ فتنِ الأعداء، وترتدُّ حاسرةً كسيرة. وأهمُّ ما ثبَّتَ الأمَّةَ الإسلاميَّةَ على كثرة ما نُسِج لها من مؤامرات أمورٌ ثلاثة: الدِّينُ، واللغةُ العربيَّةُ، والتَّاريخ. فالدِّينُ يَجمعُ الأمَّةَ الإسلاميةَ على كتابٍ واحدٍ ونبيٍّ واحدٍ وقِبلةٍ واحدة. واللغةُ العربيةُ بها يُفهمُ هذا الدِّينُ وتُدرَكُ مقاصدُه، وبها نزل القرآنُ الكريمُ الذي يقرؤُه المسلمون في كلِّ بقعةٍ من بقاعِ الأرض. والتَّاريخُ هو المَنْجمُ الذي تستمدُّ منه الأمَّةُ مُحفِّزاتِ نهضتِها كلَّما كاد اليأسُ يتطرَّقُ إلى نفوسِ أبنائِها.

موسوعة تاريخ جماعة الاخوان في العراق (ثلاثة مجلدات)

تأريخ الدعوة الإسلامية تأريخ طويل حافل بالتجارب والخبرات والأحداث، وهو سفر
خالد لجهاد جماعة من المسلمين في بلاد العراق، نذرت نفسها لله وعاهدته على العمل لتكون كلمته سبحانه هي العليا
ولتقيم دولة الفضائل في الأرض، سجل صادق أمين لمسيرة دعوة إسلامية لأكثر من سبعين
عاماً حافل بالبطولات والتضحيات وبمنارات مضيئة للسالكين طريقاً إلى الله، مليء بالمثل العليا
والقدوات الصالحة للأجيال الإسلامية اللاحقة.
هذا التأريخ الضخم يجب الحفاظ عليه لينقل بأمانة ودقة من السلف إلى الخلف فتدوينه
والمحافظة عليه واجب دعوي وشرعي ومسؤولية في أعناق أهل الدعوة وخاصة أصحاب الفكر
والقلم.

نأمل أن يضم هذا العمل العبر والدروس للسائرين على طريق الهدى والخير.

كتاب نزول القرآن وأسباب النزول

وهو يعتبر الجزء الثاني في سلسلة مقدمات إعادة تأسيس الفهم في علوم القرآن والتي تشكل بمجموع أجزائها الخمسة منهج التدبر الموضوعي المعاصر للقرآن الكريم. والكتاب يخالف بمنهجه ما درج عليه الأقدمون لأنه يقدم مادة نزول القرآن من منطلق مجابهة منكري النبوة والطاعنين بالقرآن الكريم وكان لزاماً علينا أن نتصدى لما ذُكر بالتراث بعقل منفتح وأن لا نتردد في النقد البناء المدعم بالأدلة وأن نتبرأ من كل السقطات التي استغلها أعداء الإسلام للطعن فيه. والكتاب جديد كلياً في مبحث اثبات النبوة بدءاً بطريقة اعلانها وانتهاءً في تبسيط مفهوم الوحي الشفوي الذي استعصى فهمه على منكريه. وتم اثبات أن العقل البشري يمكنه استقبال رسائل خارجية دون إرادة منه .. ولعل أهم ما يميز الكتاب اثبات أن جمع القرآن تم في عهد الرسول وتحت اشرافه وأن الجمع في زمن أبي بكر الصديق إنما تم من الرقاع المجموعة في بيت الرسول وقد أورد المؤلف أدلة قطعية غفل عنها جميع من كتبوا في جمع القرآن قديماً وحديثاً. وفي المبحث الثاني وعنوانه أسباب النزول فقد تركز البحث حول محاولة معرفة حقيقة العبارات التمجيدية لأسباب النزول والتي تقول بأنه لا يمكن معرفة تفسير الآية وقصد سبيلها دون الوقوف على قصتها وبيان نزولها. وقد أثمرت الدراسة على نتائج رقمية صادمة جداً ولكنها مفيدة جداً للأسباب العديدة المبينة في الكتاب.

كتاب نساء الموساد

استخدم جهاز الاستخبارات الإسرائيلية “النساءَ” ليكنَّ في مقدمة عناصره الفاعلة، وهذا الاتجاه كان ولا يزال آخذاً في الازدياد.. في هذا الكتاب المأخوذة ترجمته عن كتاب “محاربات الموساد” لكلٍّ من الصحفي الإسرائيلي نسيم مشعل، والمؤرخ ميخائيل بار زوهار؛ سنقف عند العديد من الشخصيات النسائية التي أسهمت في تنفيذ عمليات استخباراتية أو اغتيال لمصلحة “الموساد”.» ورغم ما تم رصده في كتابنا هذا؛ إلا أنه لم يكشف من العمليات الاستخباراتية التي نفَّذها “الموساد” إلا القليل، وهذا ما أكده الرئيس السابق للموساد، تامبر باردو، في مقابلة نادرة مع إحدى الصحف العبرية، حين قال: “النساء هنَّ المسؤولات عن العديد من عملياتنا الكبرى، وحتى الآن لا يزال لدينا 99.9 في المائة من العمليات لم تُنشر بعد”.