كتاب التجمع اليمني للاصلاح مراجعات ومقاربات

شحيحة جداً هي الكتب والمراجعات التي خرجت من رحم الإصلاح، تناقش قضاياه الداخلية بقدر كبير من التجرد والشفافية والصراحة والإنصاف، وقد وجّهت الكثير من النقد للإصلاح وللقائمين على تدبير شئونه الداخلية بأنّه لم يتم حتى الآن توثيق الكثير من حراك ومناشط الإصلاح بإعتباره أحد المكونات الرئيسية في المشهد اليمني ويساهم أعضاؤه بالكثير من الفعاليات السياسية والاجتماعية وأثناء تصديهم للعدوان المليشياوي الحوثي على السلطة الشرعية وعلى الشعب اليمني، وقد قدّموا وما زالوا يقدمون الكثير من التضحيات، وذلك خلال سنوات تفشي المشاريع الانقلابية خلال الفترة 20142021 وهي السنوات التي غطّى بعضاً من أحداثها هذا الكتاب.

كتاب التراث وإشكالاته الكبرى، وهو الجزء الثالث عشر من سلسلة أدوات النهضة للدكتور المفكر جاسم السلطان

هذا الكتاب هو رحلة عمر مع التراث في محاولة التعرف على الأجزاء التي تؤثر في فاعلية الأمة اليوم، ولم يكن له أن يكون لولا النقاشات المستمرة مع الكثير من أهل العلم وطلابه، والذين أثرت مناقشاتهم هذه الكتاب، ولكن لكثرتهم يصعب تسميتهم، ولكن الشكر موصول لهم جميعاً.. سؤال التجديد ما زال هو الأقوى بين كل الأسئلة المطروحة، فمع مرور قرن ونيف على طرح السؤال، والذي يمكن التأريخ له مع بداية ضعف الدولة العثمانية، وتفاقم مع حملة نابليون بونبارت على مصر (1798)، مروراً بكل المصلحين من أمثال: جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده والكواكبي وخير الدين التونسي، إلى المعاصرين، ولا زال السؤال مطروحاً، لأنه لم يستنفذ معطياته ومبررات وجوده، وفي هذا السياق، تناثرت الكتابات والمؤتمرات لمحاولة التشخيص، ورسم طريق المستقبل. وهذا الكتاب، محاولة أخرى لبحث ذات الموضوع، ولكن من خلال رؤية تراكم العوامل المنتجة للمشهد الحالي، والتي في الغالب تتناثر في كتابات كثيرة، ومحاولة لعرض جانب من أهم الجهود القائمة لفك شفرة هذه التحديات، وإيجاد العلاجات لها.

كتاب التفكير النقدي، وهو الجزء السادس عشر من سلسلة أدوات النهضة للدكتور المفكر جاسم السلطان

هذا الكتاب وليد قصة، وكتب بشكل قصة! في سلسلة أدوات إعداد قادة النهضة كان مخططاً أ، يكون هناك كتاب في المنطق، نظراً لما بدى لنا من حاجة ماسة له في زيادة كفاءة الشباب العربي والمسلم في معالجة قضايا وإدارة النقاشات. ولما كان هناك الكثير لعمله لاستكمال السلسلة، فقد كنت أتمنى أن أجد معيناً على بعضها. وكان في الموعد الإبن الحبيب صالح يس، وهو طبيب غير مجال تخصصه للدراسات الإنسانية. في رحلة إعداد القادة كنا قد بدئنا برنامجاً تطبيقاً لتدريب الشباب متعلقاً بالفلسفة والمنطق، فأعجب بالفلسفة وتعلق بهما لأنهما يناسبان طبيعة تفكيره التحليلي المتأمل. فاتسعت قراءاته في المجال وزاد اهتمامه به، فوجدته الأقرب للكتابة في العلم والأكثر انكباباً عليه.

كتاب الحركة الحوثية والقبيلة اليمنية بين عامي 2011 و 2020

يمر اليمن اليوم بمرحلة حرجة؛ نتيجة للحرب الدائرة التي أدت إلى تفكك نسيجه الاجتماعي، وحلّت الكيانات المسلحة بدلًا عن الدولة، وتم استنزاف القبيلة التي هي أكبر شريحة اجتماعية في المجتمع، وفي خضم هذه الأحداث تبرز الحاجة لتحليل العلاقة بين الحركة الحوثية والقبيلة اليمنية منذ عام 2011 حتى نهاية عام 2020 وقراءة هذه العلاقة بطريقة منهجية بعيداً التخمينات، وما يُشاع بطريقة عامة، إضافة إلى تحليل ما حصل خلال تلك الفترة من صراعات، وتحالفات، وحوارات سواءً بين الحركة والقبيلة، أو بين الحركة والدولة.
ولقد أصبحت مشكلة الحركة الحوثية كحركة عقائدية وعلاقتها بالقبيلة من المشكلات التي تحتل المرتبة الأولى من اهتمام الباحث في العلوم الاجتماعية والسياسية في اليمن.

كتاب الرمزية والترميز، من مجموعة كتيبات المفكر الأستاذ حسام شاكر.

ينطلق هذا الكتاب بقارئه في فضاء الرمزية والترميز، الذي يتشابك مع وجوه الحياة الإنسانية والاجتماع البشري المتعددة. فمن “فقه التفاعل الرمزيّ” إلى “الرمزيّات البصرية” في الثقافة الجماهيرية، ومن “عولمة الرُّموز وصناعات الترميز” إلى “تسليع المشاعر وتسويق الرُّموز”. يسلِّط الكتاب الأضواء على أبعاد أخرى، مثل “الاستعارة الرمزية المُضلِّلة”، ويبحث في رمزية القضايا وترميزها. ثمّ يمضي الكتاب إلى مبحث الصِّراع الرمزي وتقويض الرمزيّات، وصولاً إلى بزوغ الرمزية ومسؤوليّات الترميز.

كتاب الفلسفة، وهو الجزء الرابع عشر من سلسلة أدوات النهضة للمفكر جاسم السلطان

لقد كانت رحلتي مع الكتاب الفلسفي رحلة مع الذات، أحاول فيها اكتشاف بنية الأفكار التي أحملها في مرآة التجربة الإنسانية الكونية، لم تكن رحلة سهلة، فالفلسفة هي محاولة التواصل عبر اللغة، واللغة تحوي الكثير من الغموض، خاصة في بعض الكتابات الفلسفية، لكن محاولة الغوص تحت سطح الغموض في تلك اللغة متعة في حد ذاتها، فمع كل كشف جديد تتكرر المتعة، وتنكشف الأفكار الذاتية في مرآة أفكار عمالقة الفكر الإنساني، ذلك ما أتمناه لقارئ هذا الكتاب في رحلته مع الفلسفة، هي فرصة للنظر للذات في مرآة الآخر والغوص عميقًا في كل مساحات الفكر وأسئلته العميقة، رحلة لا تعادلها أي سياحة، ومغامرة كبرى تتم في مسرح العقل، لا يعرفها إلا من غامر بدخولها، وأجَّل أحكامه ليفهم أولًا ثم يتفكر.

المجموعة الكاملة لمشروع النهضة (25 كتاباً)

إذا كنت تبحث عن عمق المعرفة، وفهمٍ متكاملٍ لمشروع النهضة،
فإنَّ سلسلة كتب الدكتور جاسم السلطان في النهضة هي خيارك الأمثل.
هذه السلسلة ليست مجرد كتبٍ؛ بل هي دعوةٌ للتفكُّر والتأمُّل في مسيرة النهضة وقوانينها وأبعادها المختلفة.
بأسلوبٍ غنيٍّ ومميَّزٍ يجمع بين البساطة والعمق، يقدّم الدكتور جاسم السلطان المعلومات باختصارٍ وتشويقٍ، ممَّا يتيح لك استثمار وقتك بذكاءٍ، كما أنَّ الشروحات المبسطة التي تتخلل صفحات هذه السلسلة، تجعل من المفاهيم المعقَّدة سهلة الفهم والاستيعاب، ترافقها المشجرات التوضيحية التي تُسهِم في ربط الأفكار بعضها ببعضٍ، مما يعزِّز الفهم ويجعل المعلومات أكثر رسوخاً في الذهن.
هذه السلسلة رحلةٌ فكريةٌ عبر الزمن تساعدك على تطوير ذاتك والمساهمة في نهضة مجتمعك؛ حيث تستعرض جوانب النهضة تاريخيَّاً وتنظيراً فكريَّاً، وصولاً إلى تطبيقاتها العملية في الحياة اليومية. كل فكرةٍ من أفكار السلسلة تدفعك إلى التفكير والتأمُّل في إمكانية أن تكون جزءاً من هذا المشروع النهضوي الكبير.
هذه السلسلة ليست مصدراً للمعرفة فحسب؛ بل هي استثمارٌ في المستقبل.
مع اقتناء نسختك من هذه السلسلة اليوم، ستبدأ رحلةً فكريةً تبدأ مع أول كتابٍ منها، ولن تنتهي مع الأخير؛ بل ستفتح لك آفاقاً معرفيةً جديدةً، وتطلُّعاتٍ نحو مستقبلٍ أفضل، وسعياً للانضمام إلى ركب النهوض والحضارة.