عرض 1–16 من أصل 31 نتيجة
-
“اقتل الرسول”
كتاب اقتل الرسول.. وقائع اغتيال وسيلة إعلام
ولما كان لابد لكل رسالة من رسول يحملها، فقد كانت الجزيرة مباشر مصر بمثابة رسول الإصلاح الإعلامي، في بيئة أفسدها عطن سلطة، وفساد إعلاميين استمرأوا المال والنفوذ، فسلموا مهاراتهم، الغث منها والسمين، لأهل السلطان، يشوهون بها وعي العامة والدهماء وأنصاف المثقفين، والمرتعبين من أن تهتك الحقيقة ستر فسادهم.
(أيمن جاب الله)يسلط الكتاب الضوء على واحدة من أهم التجارب الإعلامية، ممثلة في قناة الجزيرة مباشر مصر، فقد أحدثت حالة كبيرة من الجدل والتأثير في المشهدين السياسي والإعلامي بمصر والوطن العربي، منذ تأسيسها عام 2011 بعد ثورة يناير، وحتى إغلاقها في ديسمبر 2014. يستعرض الكتاب مظاهر هذا التأثير، والضغوط التي تعرض لها صحفيو القناة والعاملون فيها من أطراف عدة، لمحاولة التأثير على سياستها.
-
الأمم في ظل الاستبداد
كتاب الأمم في ظل الاستبداد
سعت كثير من الكتب للتوصيف النظري للاستبداد وأهدافه ونوازعه، وأثره على حياة الأمم والشعوب، وخلت كثير منها خاصة العربية منها من الأمثلة الحية والحديثة منها والقديمة والتي تجسد الاستبداد. لذلك وجب سد هذه الثغرة بكتاب جديد لا يكتفي بالوصف، بل يسوق التجارب البشرية من أزمنة ممتدة ومن بلاد مختلفة، ليتجلى للقارئ الاستبداد كائناً حيّاً يفكر ويقدر، ويصول ويجول، وينتصر ويُهْزَم، ويَصْرَع ويُصْرَع.
-
الأمن الدولي والنظام العالمي الجديد وتركيا
كتاب الأمن الدولي والنظام العالمي الجديد وتركيا
نحن نواجه بانوراما دولية معقدة للغاية، يصعب متابعتها وفهمها حيث تتزايد الحروب وتزداد حدة المنافسة، ويتم إعادة تشكيل التحالفات والصراعات كل يوم، وتتركز الأحداث التي قد تحدث في عقد واحد في واحد. إننا نمر بوقت فقدت فيه الولايات المتحدة قدراً كبيراً من القوة، وأصبحت المؤسسات والمنظمات الدولية معطلة وقوة عظمى مثل الصين تطالب بالسيادة على العالم. هذا التحول في ميزان القوى، الذي بدأ يبرز للعيان خاصة في العقد الماضي، أدى إلى إعادة فتح الكتب القديمة، وإزالة الصراعات المجمدة من الجمود العميق، والقيام بخطوات استراتيجية ستحدد القرن المقبل واحداً تلو الآخر. في سياق كل هذه التحليلات، يكشف كتابنا القائم على افتراض أن هناك علاقة قوية بين الأمن الدولي ومناقشات النظام العالمي، أنه سيتم بناء نظام عالمي جديد نتيجة للصراع على الهيمنة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا، حيث يقع شرق البحر الأبيض المتوسط في المركز، وهو يدعي أن النظام العالمي الجديد سيخلق آلية قيادة متعددة الأقطاب تنقسم إلى قطبين من حيث التكنولوجيا والرقمنة بدلاً من قوة عالمية عظمى، وأن تركيا ستنتقل من كونها قوة إقليمية إلى أن تصبح فاعل عالمي من خلال زيادة نفوذه وتأثيره في هذا العالم الجديد الذي سيتم إنشاؤه. الأمن الدولي والنظام العالمي الجديد وتركيا، الذي يحكي ما يحدث في مجال النفوذ التركي من سوريا إلى ليبيا، من كاراباخ إلى أفغانستان، مع تحليل اجتماعي وجيوسياسي وسياسي عميق لمختلف المناطق الجغرافية والجهات الفاعلة والعمليات المشاركة في بناء نظام عالمي جديد. إنه يعطي منظوراً مختلفاً وفريداً جداً لمفهوم الأمن الدولي من خلال إنشاء علاقة متبادلة بينهم.
-
الاحتلال الإيراني لسوريا
كتاب الاحتلال الإيراني لسوريا الممارسات والمواجهة
يقرأ المخطّط الإيرانيّ في سورية بلغة الحقائق والوثائق والأرقام، بعيداً عن الاحتمالات والتّوقّعات، ومع ضخامة حجم التّغيير الّذي أحدثته إيران في سورية، يبيّن هذا الكتاب أنّ هذا التّغيير عابرٌ زائلٌ، وأنّ زواله مرهون باستيقاظ وعمل أبناء سورية الغيارى على تاريخهم وانتمائهم. إن صناعة الوعي والتّحذير مِن الطّائفيّة ومخاطرها وترشيد العمل لدى أبناء أمّتنا وبلدنا أهدافٌ كبرى تمّ العمل عليها في هذا الكتاب لتكون زاداً للأجيال في طريقهم لاسترداد حقّهم والمحافظة على هويّتهم وانتمائهم.
-
التجمع اليمني للاصلاح
يستمد حزب التجمع اليمني للإصلاع قوته من كونه كيان سياسياً ملتحماً بالهوية الوطنية اليمنية، ويعمل مع بقية شركاء العمل السياسي للحفاظ على المكتسبات التاريخية للشعب اليمني (الوحدة، الجمهورية، والديمقراطية)، الأمر الذي جعل الإصلاح محل ثقة الكثير من أبناء الشعب في حماية هذه الثوابت الجامعة، وبالرغم من حملات التشويه الممنهجة ضد حزب الإصلاح إلا أن مواقفه الوطنية الثابتة، كانت خير رد على تلك الحملات، حيث أنه لم يفرط فيها منذ تأسيسه، بل أنه قدّم ويقدّم التنازلات من أجل حمايتها. يرى حزب الإصلاح أن الدولة الشرعية بقوانينها ومؤسساتها وقيادتها هي المظلة التي تستظل تحتها كافة الفعاليات والمكونات الدستورية، ويعتبر العملية السياسية هي الملعب الناعم والأمن للجميع، وأن اغتيال العملية السياسية هو أذآن بإنتشار جماعات العنف المسلحة والخارجة عن القانون والمهددة للسلم الإجتماعي والأمن الإقليمي والدولي. هذا لا يعني أن حزب التجمع اليمني للإصلاح خالي من الأخطاء. لكن خصومه وتحديداً تلك المكونات غير السياسية (جماعات مسلحة) يقدمونه للأخر على خلاف ما هو عليه. في محاولة لتمرير أجندات غير قانونية ولا دستورية، مستغلين حالة الضعف لدى الحزب في تسويق ذاته وسياساته للقوى والمنظمات الدولية. ولعل من شأن هذه الأوراق أن تساعد من يسعى لفهم حقيقة هذا الحزب وسياساته ومواقفه، صحيح أنها لا تعبر عن الحزب بل عن رؤيتي أنا الدكتور نجيب غانم، لكنها تستند إلى العديد من مواد وأدبيات الحزب، وقد تناولت في هذه الأوراق أو كما سميتها المحطات والمواقف المفصلية في مسيرة الحزب بداية من مخاضات تأسيسه مروراً بمشاركته في الحكم في تسعينيات القرن الماضي ثم خروجه لمعسكر المعارضة السياسية وتشكيل اللقاء المشترك، إنتهاءً بدراسة مواقفه من قضايا ذات اهتمام محلي ودولي، مثل موقفه من الانقلاب على السلطة الشرعية وعاصفة الحزب وكذلك موقفه من جماعات العنف الخارجة عن القانون والشرعية الشعبية والدولية، وجهوده في مكافحة الإرهاب، وقد إنتهت الأوراق هذه بوضع بعض الأخطاء التي وقع فيها حزب الإصلاح خلال الفترة الماضية.
-
التهمة حيازة كاميرا
كتاب التهمة حيازة كاميرا
رسخ في ذهني منذ اعتقالي أن هناك محطة جديدة في حياتي وقف القطار عندها، وأن علي إعادة التفكير في كل ما سـبقها من المحطات بكل مواقفها سواء كانت تلك المواقف إيجابية أو سلبية، فكان لابد من وقفة مع النفس، وعدم الاستسلام لليأس الذي ينتاب الإنسان من وقت لآخر وهو مقيد.
كنت وأنا في أكثر لحظات حياتي تشاؤماً لا أتخيل نفسي أحد نزلاء شديد الحراسة (العقرب)، وبتوفيق من الله وحده اجتزت هذه الأيام البائسة، وحولت محنتي إلى منحة بالقراءة، وإشغال الوقت في تنمية نفسي دينيا وثقافياً، لاسيما وأن هناك متسعا من الوقت لا يتوفر في الحياة الخارجية.
إن هذه التجربة رغم قسوتها قد أضافت إلى رصيد خبراتي الحياتية، هذه الخبرة والثقافة الجديدة في السجن أطلقت عليها منحة الظالم للمظلوم. -
الجهود الدولية في الصومال
كتاب الجهود الدولية في الصومال
سيتعرف القارئ في هذا الكتاب على المراحل والجهود التي بُذلت من أجل إعادة بناء الصومال بعد مخاض عسير وفترة انهيار امتدت أكثر من ثلاثة عقود احتاج فيها الصومال إلى الجهود الدولية والإقليمية من أجل النهوض بها واستعادة عافيتها، وذلك عبر مراحل متدرجة بدأت بـعقد المصالحات الوطنية للسلام، ومن ثمّ الدخول في مراحل حفظ السلام وبناء السلام التي توجت بمرحلة بناء الدولة ومؤسساتها.
وهنا في الكتاب، يسلّط الضوء على الجهود الدولية في الصـومال: أولويات جهود المجتمع الدولي والإقليمي في بناء السلام وإعادة بناء الدولة في الصومال محاولاً الكشف عن حجم الجهود التي بذلت لبناء الصومال ومدى العقبات والمعوقات والتحديات التي واجهت عملية بناء الدولة في الصومال. وعليه فإنّ الكتاب يثير جدليات حول مدى التنافس والصراع بين الفواعل الاقليمية والدولية في تقديم جهودها ودعمها للصومال، وتقييم حجم وطبيعة وصيرورة هذه الأدوار والمجهودات، وكل ذلك في إطار الجدلية التي تربط بين اشكالية بذل الجهود والمساعدات، ومصالح الدول في الصومال والمنطقة في إطار التوجهات الجديدة للعلاقات الدولية. -
الجيوبوليتك / الجغرافيا والحلم العربي القادم
كتاب الجيوبوليتك / الجغرافيا والحلم العربي القادم، وهو الجزء الثامن من سلسلة أدوات النهضة للدكتور جاسم السلطان
هناك ثلاثة مستويات نحتاج أن نمايز بينها عند قراءة هذا الكتاب حتى تتضح الصورة للقارئ، ويزول عنه بعض اللبس الذي يحدثه تداخل المصطلحات، وخاصة ونحن نتكلم عن الجغرافيا وبعض فروعها التي تعنينا في هذا الكتاب، كالجغرافيا السياسية والجيوبوليتك. والجيوبوليتيك هو الجزء الذي يدرس علاقة الدولة بمحيطها المحلي والعالمي، وعلاقة ذلك بتحركاتها وسياستها الخارجية، ونظريات هذا الفرع وعلاقتها بتنظيم المشهد الدولي. وبعد الكتب السبعة الأولى لسلسلة مشروع النهضة التي رسمت الرؤية لمشروع النهضة ووضعت أسس التفكر في الواقع. يأتي هذا الكتاب (الجيوبوليتيك) ليستكمل بعض أسس التفكر في الواقع من خلال النظر لدور الجغرافيا في تشكيل القرار السياسي، وهو بُعد في غاية الأهمية لمعرفة العالم كما سيتضح من قراءة هذا الكتاب. والكتاب قُسّم على قسمين: يعتني القسم الأول بالمقدمات النظرية للعلم ووضعه في سياق حركة العالم عبر التاريخ. والقسم الثاني ينظر في موضوع الجيوبوليتك، وما يتعلق بالمنطقة العربية ومحيطها الإسلامي من تصورات واحتمالات.
-
الديمقراطية
كتاب الديمقراطية.. نظرة واقعية ورؤية شرعية
الديمقراطية .. ما علاقتها بالإسلام؟ وما مدى تمثيلها للنظام السياسي الإسلامي؟ وهل يجوز العمل بها كبديل معاصر عن النظام الإسلاميّ؟ .. أسئلة يجيب عنها الكتاب بحيادية؛ ولا ريب أنّنا بحاجة إلى حسم كثير من القضايا المعاصرة التي لها مساس بالمشروع الإسلاميّ، وتأتي هذه القضية على رأس القضايا، وقد تناولها كثير من الكتّاب؛ فاختلفوا اختلافًا كبيرًا، فمنهم من رفضها جملةً بفلسفتها وآلياتها، ومنهم من عدّها كلَّها من صميم الإسلام؛ لذلك اعتَمَدَ الكتابُ سبيلين لإجلاء الحقيقة، الأول: معرفة واقع الديمقراطية من كتابات الغربيين أنفسهم، الثاني: الدراسة المقارنة لأقوال الإسلاميين، على أنّنا لن نتعرض لجزئية قد تكون محسومة، وهي العمل بالديمقراطية في حال عدم القدرة على تطبيق النظام الإسلاميّ؛ لأنّ حال الاضطرار يختلف عن حال الاختيار ..
-
السياسة الخارجية الأمريكية تجاه جماعة الحوثي في اليمن
كتاب السياسة الخارجية الأمريكية تجاه جماعة الحوثي في اليمن
يعد الموقف ال أمريكي تجاه ما يجري في اليمن على مدى عقود أحد العوامل المؤثرة في صيغة التفاعلات الداخلية والخارجية في البلاد.
تحاول هذه الدراسة فهم محددات الموقف الأمريكي من اليمن، عبر السياسة الخاصة التي انتهجتها الولايات المتحدة تجاه جماعة الحوثي المسلحة (تطلق الجماعة على نفسها رسمياً أنصار الله، لكن الداخل اليمني والإعلام يسميها جماعة الحوثي) التي استولت بعد عقد من الحروب على العاصمة صنعاء بالقوة في صيف 2014 ، وتأثيرات ذلك الموقف على مسار الحرب، ومسار اليمن عموماً في المستقبل، خاصة وأنها تقع على طرق التجارة الدولية والنفطية منها خصوصاً عبر الإشراف على باب المندب. -
الفيدرالية
كتاب الفدرالية
ما مفهوم الفدرالية؟وما أهم ركائزها؟هل تتعارض الفدرالية مع هيكلية الدولة الإسلامية؟وهل هناك هيكلية خاصة للدولة الإسلامية؟
كشفت الدراسة عن سبق المرونة السياسية التي يتمتع بها الفقه السياسي الإسلامي في تلبية حاجات الدولة، إضافة إلى الواقعية الموضوعية، لاسيما مع التنوع الخصيب المميِّز لمكونات الدولة، مع المحافظة على قيمها العليا، المتمثلة بوحدة الأمة فكرياً وسياسياً. -
بصراحة / في السياسة الشرعية وأنظمة الحكم وأنماط التدين وضرورة التجديد لتحقيق نهضة المسلمين
كتاب بصراحة / في السياسة الشرعية وأنظمة الحكم وأنماط التدين وضرورة التجديد لتحقيق نهضة المسلمين
فكرة الكتاب مشتقّة من عنوانه: (بصراحة) حيث تناولتُ فيه موضوعات جدليّة معاصرة، حاولتُ أن أناقشها بصراحة، وبنوع من الطرح المعاصر، لأنّ إسلامنا جاء بمبادئ خالدة تحتاج مقاربات تناسب كلّ زمان وكلّ مكان، والقاسم المشترك بين الأطروحات كلّها هي:
1 الانضباط بثوابت الإسلام 2 العقلانيّة المنبثقة من مقاصد ومبادئ الشريعة الإســلاميّة 3 محاربة الجمود الفكــريّ، والاســـتبداد الســياسيّ 4 المعاصرة وما تقتضيه من تجديد ومراعاة لروح العصر المشبَع بقيم الحرّيّة والعدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.
أصل الكتاب تفريغ نصّي لبرنامجي (بصراحة) وقد أثارت بعض الحلقات جدلاً وحواراً ونقاشاً، وتباينت آراء الناس فيها، ما بين مستحسِن ومشجِّع وهم الأكثر بفضل الله وكرمه وهذا يدلّ على الحاجة الكبيرة لأطروحات إسلامية معتدلة ومعاصرة تناسب روح عصرنا، وهذا الكتاب محرّض قويّ على التأمّل وإعادة النظر في هذه القضايا التجديدية. -
بناء التوافق الوطني في بلدان الربيع العربي
كتاب بناء التوافق الوطني في بلدان الربيع العربي/ الكوابح البدائل الفرص
كتاب جاء في الوقت المناسب، مما يجعل قراءته ضرورة، وإني متفق مع مؤلفه حول شروط نجاح التوافق التي ذكرها، ومتفق معه أيضاً بشأن الأمثلة التي استشهد بها، وبخاصة نيسلون مانديلا وفريدريك دي كليرك في جنوب أفريقيا.
نعم يجب البحث كما يقول الكاتب عن كل الصيغ التي تحول دون تفاقم الاحتقان السياسي والمجتمعي، لكن السؤال هو: ماذا يجب أن نفعل إن رفض الطرف الآخر أي تنازل؟يبقى أن أهم ما في الكتاب هو إلحاح مؤلفه على أن التوافق لا يجب أن يبقى محصوراً في الجانب السياسي؛ لأن مجاله أوسع، وأن عليه أن يتسلل إلى كل الميادين الاجتماعية؛ أي أن يصبح جزءا من الثقافة.
ما أبعدنا عن مثل هذا الهدف والعقليات السائدة في جل المجالات الاجتماعية وريثة قرون من الاستبداد السياسي، والتعصب الديني والفكري، والفقر الثقافي، وحتى التدهور الأخلاقي.
لكن خاصية المجتمعات أنها كائنات حية تتعلم من أخطائها ولا تكف عن الجري وراء البدائل الكفيلة برفع مستوى الوعي والوجود.
ومن ثم يمكن اعتبار هذا الكتاب ودعوته للتوافق في المجال السياسي والمجتمعي مؤشراً هاما على بداية تشكُّل وعي جديد يبدأ، كما هو الحال دوماً في أضيق نطاق لبعض المفكرين والسياسيين ليتوسع إن حالفه الحظ وعناد الحالمين، ليصبح جزءاً من الثقافة المنشودة. -
تحولات القضية الجنوبية
كتاب تحولات القضية الجنوبية
يشكل التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن عام 2015 نقطة تحول حاسمة في مسار القضية الجنوبية، التي كانت قد برزت كأحد أبرز التحديات التي تواجه اليمن منذ مطلع الألفية الجديدة.
لقد ساهمت المتغيرات السياسية والاجتماعية المتسارعة، إلى جانب ثورة 2011، في تعقيد القضية الجنوبية وزيادة زخمها الشعبي. ومع ذلك، فإن مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي تلا الثورة كان يحمل آمالاً كبيرة في إيجاد حلول جذرية لهذه القضية. إلا أن سيطرة الحوثيين على صنعاء وتدخل التحالف العربي قد أفسح المجال أمام تطورات جديدة غير متوقعة.
لقد أدى التدخل العسكري إلى تشكيل كيانات عسكرية وسياسية جديدة في الجنوب، مما زاد من تعقيد المشهد السياسي وأعاد قضية الانفصال إلى الواجهة. كما ساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
أهمية الدراسة: تكمن أهمية هذه الدراسة في محاولة فهم الآثار المتباينة للتدخل العسكري على القضية الجنوبية، وتحديد العوامل التي ساهمت في تشكيل المشهد الحالي. كما تسعى الدراسة إلى الإجابة على أسئلة جوهرية حول مستقبل القضية الجنوبية في ظل التطورات المتسارعة على الساحة اليمنية.
-
تداعيات الصراع في سوريا
كتاب تداعيات الصراع في سوريا / واقعه آفاقه مستقبله
يعمل الكتاب على إلقاء الضوء على تداعيات الصراع في سوريا خاصة على مناطق شمال وشمال غرب سوريا، حيث اختصت معظم القضايا المطروحة بواقع تلك المنطقة.
حاول الكتاب ضمن المواضيع التي طرحها في ملفاته المتعددة تقديم رؤية حول حاضر السوريين المرير، وبنفس الوقت عمل على تقديم رؤية استشرافية حول المستقبل والأخطار الكبيرة التي تهدد كيان سوريا وكان من أهم الملفات التي طرحها الكتاب الملف الديمغرافي والملف السياسي الذي ضم مجموعة من المواضيع أهمها استراتيجية الولايات المتحدة في سوريا ومقاربات حول حرب غزة والصراع في سوريا وموقف الأمم المتحدة من الصراع في سوريا ومخاطر التغيير الديمغرافي كذلك مخاطر الدفع باتجاه الحالة الانفصالية ومخاطر اندلاع حرب أهلية مستقبلاً عند فتح المناطق على بعضها.
بحث الكتاب أيضا في قضايا تخص الائتلاف الوطني و سيطرة الفصائل على مفاصل مناطق سيطرتها شمال وشمال غرب سوريا وقضايا الأوضاع الإنسانية خاصة بما يتعلق بالنزوح واللجوء والمساعدات الإنسانية كذلك حاول الكتاب المرور على قضايا تقويض الهوية الوطنية وبحث في تأثير الصراع على المنظومة القيمية في المنطقة وأخيراً تطرق الكتاب إلى العديد من القضايا المتعلقة بالوضع الاقتصادي والمعاشي والتعليمي في شمال وشمال غرب سوريا.
لقد وصل الكتاب إلى نتائج نعتقد أنها مهمة بما يتعلق بحاضر سوريا ومستقبلها، لقد عمل الكتاب في العديد من الملفات على اقتراح توصيات تتضمن إجراءات للخروج مما وجده الكاتب من أوضاع صعبة على صعد مختلفة. -
ثقافة الإقصاء وتاثيرها في بناء الدولة اليمنية المعاصرة
كتاب ثقافة الإقصاء وتاثيرها في بناء الدولة اليمنية المعاصرة
يعد بناء مؤسسات الدولة الحديثة القوية شرطا ضروريا لبقاء الدولة والحفاظ عليها من الانهيار، كما تمثل أساسا متينا لرعاية الديموقراطية وترسيخ تجربتها بواقع الحياة السياسية، وبالنظر في الواقع اليمني يتضح أن التجربة الديموقراطية اليمنية ظلت تراوح مكانها مقتصرة على الممارسات الشكلية والديكورية، التي لا تغني نفعا في واقع التداول وسلاسته، حيث كان لمتغيرات ثقافة الإقصاء تأثيرها الكبير فشلا وتعثرا على مجمل التجربة الديموقراطية وسيرورتها السلبية، وأهم التحولات التي رافقتها.
وبما أن الدولة تعتبر انعكاسا للمجتمع وللثقافة الذي تأسست فيه كجهاز يحتكر السلطة، فمن دون وجود الدولة ومؤسساتها الراسخة، لا يمكن أن تقوم أي ديموقراطية حقيقية، كما لا يجب إغفال سلوك الحكام والنخبة اليمنية هل هو سلوك في اتجاه تعميق وتعزيز التحول الديموقراطي وتذويب الخصوصيات في الجامعة الوطنية للدولة، أم هي فالعكس من ذلك، سلوكيات وممارسات تسلطية شمولية لثقافة إقصائية عقيمة، تؤجج الصراعات العنيفة وتفرغ الديموقراطية من مضمونها وأهدافها بممارسات ديكورية، ما يحول دون استكمال بناء الدولة وتجذر التجربة الديموقراطية في الواقع اليمني الهش والمضطرب.