كتاب الوعي الفكري / مرتكزات فكرية لفهم عالمٍ متغيّر:
كلّما كان الإنسان على درجةٍ أعلى من الوعي بذاته ومحيطه، كلّما كان أكثر قدرةً على اتخاذ قراراتٍ صحيحة وعلى التقدم نحو المستقبل بخطوات ثابتة.
يلقي هذا الكتاب شيئاً من النّور على معنى الوعي الفكري ومكانته ومجالاته ، كما يسلّط الضوء على الوسائل والأدوات التي نستطيع من خلالها تطوير الوعي الفكري، كما يشرح أنماط التّفكير ومهاراته ويوضّح معوّقاته، مما يجعله مدخلاً مهمّاً لفهم أساسيات بناء الوعي والتفكير، كما يقترح مجموعة من المرتكزات التي تمكّن من فهم الواقع وتساعد على الدخول في ثقافة العصر.
يلبّي هذا الكتاب حاجة شريحةٍ واسعةٍ من الشّباب والفتيات حيث يساعدهم في هندسة أفكارهم، ويفتح لهم نوافذ جديدة تمكّنهم من رؤية العالم بشكلٍ جديد.

كتاب امرأة في حضن العاصفة

قالوا عن الكتاب لم يصلني من قبل شيئ بهذا الجمال وهذا العمق وهذا اليسر يحمل معه قصة وطن …ففي قصة نور تندمج قصة وطن وقصة البحث عن معنى الكرامة وتطواف بأصقاع الارض بحثا عن عالم أطهر وأنقى وأوسع لكل البشر .شكرا نور. المفكر العربي الدكتور :جاسم السلطان كتاب: امرأة في حضن العاصفة يكتسب أهمية كبيرة، ليس لأنه كتاب في فن السيرة الذاتية النسائية فحسب، بل لأنّه ركّز أيضًا على قضية شديدة الحساسية، ولذا فهو يمهد الطريق للنساء نحو أعماق جديدة في الكتابة الذاتية. وإن كانت ثمة كلمة واحدة لوصف الكاتبة :نور ملاح وكتابها فهي كلمة (الشجاعة)! تمشي نور في موضوعات شائكة أشبه بحقول الألغام، لكنها تمشي بخفة كاتبة بارعة تعرف أين تضع قدمها. الكاتبة و الباحثة: ديما مصطفى سكران رحلة في الحياة لامرأة عربية مسلمة، مرت فيها بأهوال جسيمة ، ولكنها تتحلى خلال تلك الرحلة الحياتية بنوع شديد الجاذبية من الشجاعة الفريدة التي يتمتع بها الأنقياء الذين يأخذون نصيبهم من الصدمة، والحزن، والحسرة، ولكنهم رغم كل ذلك يحتفظون برباطة جأش يحسدون عليها، ويجمعون ما بعثرته منهم عواصف الحياة! هذا الكتاب مثل صرة الجدات، يجعلك تمتلئ إيمانًا مرة أخرى بتلك القدرة العجيبة على البقاء التي يتمتع بها الأنقياء أصحاب القلوب الرحيمة.

كتاب امراة في زمن الحرب

روايةٌ تُحكى على لسانِ سيدةٍ عايشتِ الحربَ منذُ اندلاعها إلى يومنا هذا…تَسردُ بِضعَ حكايا عايشتها وشاهدتها خلال رحلتها وترحالها في ظروفِ حربٍ غيرِ اعتياديَّةٍ…تُحاولُ النِّساءُ دائماً ألَّا تستكينَ في رحلةِ البحثِ عن الأمانِ للأسرةِ والأولادِ…وفي هذه الرِّحلةِ، تتوقَّفُ السَّيدةُ عند بعضِ المحطاتِ التي مرَّتْ بها…كُلُّ الرِّواياتِ مفتوحةُ النِّهاياتِ… رُبَّما لنرى الحياةَ من شُباكِ الطَّائرةِ؟نرى فسيفساءَ الحياةِ والوجودِ بشكلٍ أوسعٍ…سنكونُ يوماً… ما نريدُ.أو سنكونُ يوماً كما يريدُ اللهُ..إنَّهُ التَّسليمُ المُطلقُ. مع المحاولاتِ المستمرَّةِ لاستثمارِ أعمارِنا على هذه الأرضِ…وزرعِ بذورِ الحياةِ، أينما حللْنا وارتحلْنا…نرجو لكم قراءةً ممتعةً…

كتاب بقعة ضوء اقتصادية

في هذا الكتاب يتناول المؤلف في فصول أربع عدة محاور استهلها بعدد من المقالات المنشورة في صحف عربية محلية او عالمية، ناقش فيها الكاتب مجموعة من المواضيع الاقتصادية التي شغلت الرأي العام بالإضافة الي مقالات اخرى تعرضت لمفاهيم اقتصادية شائعة.
ثم تعرض المؤلف في الفصل الثاني والثالث من الكتاب لمجموعة من المفاهيم المختصة بالتمويل الإسلامي والمالية والمحاسبة بلغة مفهومة مبسطة وذلك كمدخل الي الفصل الرابع من الكتاب الذي قدم فيه الكاتب مجموعة من الأبحاث التي ساهم بها في مؤتمرات أو ورش عمل مختلفة عن بعض المواضيع المختصة بالتمويل الاسلامي.
وقد قدم المؤلف في هذا الكتاب مجموعة متنوعة من المفاهيم التي تهم المختصين في مجالات الاقتصاد والمحاسبة والتمويل الاسلامي، بالإضافة الي أن الكتاب تمت صياغته بعبارات مفهومة للقارئ المهتم بقضايا الاقتصاد.

كتاب بناء التوافق الوطني في بلدان الربيع العربي/ الكوابح البدائل الفرص

كتاب جاء في الوقت المناسب، مما يجعل قراءته ضرورة، وإني متفق مع مؤلفه حول شروط نجاح التوافق التي ذكرها، ومتفق معه أيضاً بشأن الأمثلة التي استشهد بها، وبخاصة نيسلون مانديلا وفريدريك دي كليرك في جنوب أفريقيا.
نعم يجب البحث كما يقول الكاتب عن كل الصيغ التي تحول دون تفاقم الاحتقان السياسي والمجتمعي، لكن السؤال هو: ماذا يجب أن نفعل إن رفض الطرف الآخر أي تنازل؟يبقى أن أهم ما في الكتاب هو إلحاح مؤلفه على أن التوافق لا يجب أن يبقى محصوراً في الجانب السياسي؛ لأن مجاله أوسع، وأن عليه أن يتسلل إلى كل الميادين الاجتماعية؛ أي أن يصبح جزءا من الثقافة.
ما أبعدنا عن مثل هذا الهدف والعقليات السائدة في جل المجالات الاجتماعية وريثة قرون من الاستبداد السياسي، والتعصب الديني والفكري، والفقر الثقافي، وحتى التدهور الأخلاقي.
لكن خاصية المجتمعات أنها كائنات حية تتعلم من أخطائها ولا تكف عن الجري وراء البدائل الكفيلة برفع مستوى الوعي والوجود.
ومن ثم يمكن اعتبار هذا الكتاب ودعوته للتوافق في المجال السياسي والمجتمعي مؤشراً هاما على بداية تشكُّل وعي جديد يبدأ، كما هو الحال دوماً في أضيق نطاق لبعض المفكرين والسياسيين ليتوسع إن حالفه الحظ وعناد الحالمين، ليصبح جزءاً من الثقافة المنشودة.

كتاب تأملات في المشترك العربي التركي

تتلاقى الشعوب والأمم في محطات تاريخية مختلفة، وتفترق في أخرى، ومعروف أن السياسة وفق المصالح تتغير، وصفحات التاريخ لجانب المنتصر تتحوّر، إلا أن الثقافة سلوك ومظاهر وشواهد لا تنكر. بل تظل شاهدة على تقارب واختلاط الشعوب والبشر.
بين دفتي هذا الكتاب سيجد القارئ نفسه يغوص في ثنايا ثقافة أمتين عريقتين هما: العرب والأتراك، وعلى الرغم من اختلافهما في العرق واللسان؛ فإن هناك الكثير مما يجمعهما.
وحقيقة إن ما يفصل الأمتين ليس سوى لوح من الجليد الصلب، ما إن يحس بالدفء يذوب وينصهر، ليكشف عن عمق العلاقات بينهما، وهذا ما يجسده هذا الكتاب، من خلال كشفه لمدى الائتلاف والتقارب بين الشعبين، وتأثير كل منهما على الآخر، نتيجة التقارب الجغرافي، ووحدة الدين والتاريخ المشترك، الذي أفرز لنا مشتركاً ثقافياً، استطاع الكاتب إظهاره وإبرازه في أبواب هذا الكتاب.
هذا التقارب والتداخل الثقافي والحضاري يستحق منا التأمل، والبحث والدراسة بهدف صهر الفوارق، وتوطيد الوشائج والكشف عن المشترك في مختلف الجوانب، لتكريسها والبناء عليها، وإزالة الضباب والغيوم التي كانت تحجب الرؤية عنها، وهذا بالتأكيد سيؤدي إلى وضوح الرؤية وإيجاد قواسم مشتركة للتقارب والتفاهم تفضي في النهاية إلى التكامل والتعاون واحترام كل منا للآخر.

كتاب تاريخ التعليم العربي في تشاد

تاريخ التعليم العربي النظامي في تشادأ.د.عبدالله بخيت صالح◂ يتناول هذا البحث (تاريخ التعليم العربي النظامي في تشاد) بداية التعليم النظامي الرسمي بصورة عامة بشقيه العربي والفرنسي في هذا القطر الإفريقي العربي، من باب رصد بدايات خطی التعليم النظامي في تشاد عامة، والتطرق في الوقت نفسه بصورة موسعة إلى موضوع التعليم العربي النظامي بالبحث والدراسة والتحليل، ومن ناحية أخرى فإننا نطرق باباً قديماً حديثاً، به الكثير من المتاريس، ومتعرج المسالك، شائك العناصر، كثير الأعداء، اهتمت به جهات عديدة على مدار العقود المنصرمة، إلا أنه مع ذلك لا بد من أقلام تدونه بسبب اشتداد معركة الصراع الثقافي الأيديولوجي في تشاد وخاصة بعد تنامي اللغة العربية وتطورها على المستويين السياسي والإداري وتزايد مؤسسات التعليم العربي النظامي بكل مستوياته الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي بتشاد خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين وإلى يومنا هذا.