كتاب المواقيت كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم

يكشف لأول مرة في العالم حساب المدة التي استغرقتها الشمس لزوالها يوم إمامة سيدنا جبريل عليه السلام ودخول وقت أول صلاة ظهر في الاسلام.
يقدم المعنى الحقيقي والشرعي للزوال والفرق بينه وبين الزوال الفلكي المعمول فيه، ويعرض وقت الظهر كما علمنا النبي عليه الصلاة والسلام..
نتعرف من خلاله على التطبيق العملي لموعد إقامة صلاة الظهر على زمن النبي صلى الله عليه وسلم وزمن سيدنا عمر بن الخطاب، وزمن سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما.
يشرح الاعجاز الإلهي في الزوال الشمسي الذي يحصل كل يوم ويغفل عنه الكثير من الناس.
يحدد وقت الكراهة بعد الشروق وقبل الظهر وقبل الغروب بشكل علمي وشرعي.
يشرح سبب الخلاف في وقت صلاة الفجر والعشاء من خلال نظرة شرعية منصفة.
يحل لمشكلة تعدد المواقيت في أوروبا والمناطق العليا التي يعاني منها أهلنا هناك.

كتاب الميسر المفيد في أحكام التجويد

من المعلوم بأن أحد طرقِ تبسيط العلوم طريقة السؤال والجواب؛ مما يُؤدي لسُرعةِ الحفظِ ثم الفَهمِ، ومن ميزات هذا الكتاب:
مناسب للمبتدئين في علمِ التَّجويدِ ولطلابِ المدارسِ.
كتابٌ مبسطٌ بصيغةِ السُّؤالِ والجوابِ.
يُنصَحُ بتدريسهِ في المعاهدِ القرآنيةِ والحلقاتِ المسجِديّة.
يتبع أسلوبَ التّحليلِ والتّعليلِ للطّالبِ.
تمت صياغته بأسلوبٍ يسهل على الطَّالبِ فهمه وحفظه.
تم إلحاق بعض الخرائطِ الذّهنيّة والجداول التّوضيحيّة.

كتاب النظرية الفكرية لتعديل السلوك
المقصود بالسلوك هو: جميع التصرفات الصادرة من الإنسان.
فجميع تصرفات الإنسان الإرادية هي من أجل إشباع حاجاته (الجسمية أو النفسية).
وسلوك الإنسان، هو تعبير أو انعكاس للأفكار التي يتبناها، وتلك الأفكار تكونت من خلال المعلومات التي حصل عليها الإنسان عن طريق حواسه المختلفة، أو التي استنتجها بعقله، من خلال تفسيره للأحداث، وتلك المعلومات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة.
والنظرية الفكرية تقدم لنا تفسيراً للسلوك الإرادي (السوي وغير السوي) للإنسان، وآلية أو طريقة تعديل السلوك.
فهذه نظرية عالمية، يمكن أن يستخدمها جميع البشر، المعنيون بتعديل السلوك، أياً كان لونهم، أو دينهم، أو جنسيتهم، أو لغتهم.

كتاب الوجود الإسلامي في أوروبا / تحولات ضرورية لمستقبل أفضل / دراسة وصفية تحليلية استشرافية

دراسة مستخلصة من التجارب الشخصية والتجارب الإنسانية في تطوير الفرد والمجموعات، تسلّط المجهر على واقع المسلمين وما يواجهونه من تحديات، وتستنهضهم لاستشراف المستقبل بروح المواطنة، والظاهرة الإسلامية في أوروبا ليست بدعاً من الظواهر الاجتماعية، وما تتعرض له هو مسلك طبيعي في سنن التدافع البشري، وهو شرط ضروري للتطور، وعلى هذا النحو يقول الفيلسوف الألماني إيمانوال كونت في فلسفته حول تطوّر التّاريخ الإنساني: “إن النّزاعات الاجتماعية تعتبر العنصر الأهم في آليات تقويم النّاس لمساراتهم باستمرار، لأن النّاس يحدّدون أهدافاً تتعارض مع أهداف غيرهم، وكلّ واحد يرغب في تطوير المجتمع حسب ما يراه، مما يضطرّ الجميع إلى إنتاج إرادات وتسهيلات لإزاحة معارضيهم عن الطّريق”. والمقصود من ذلك هو تنافس الأفكار والبرامج لخدمة الصالح العام.
إن تطور الوجود الإسلامي في أوروبا يعتمد على مدى نضج النخب المسلمة في صناعة المستقبل، عبر المساهمة في بناء مجتمعاتهم الأوروبية، وعلى رأي المثل الياباني: (عليك أن تكون نسخة متطورة منك في كل مرحلة من مراحل حياتك)، وهذا يستدعي الاستثمار في الشباب لأنهم يعبّرون عن المستقبل، وفي المرأة لأنها مصنع الأجيال، والقطع مع ثقافة الاغتراب، التي تشكل أكبر العوائق أمام إعادة صياغة الظاهرة الإسلامية في أوروبا بما يتلاءم وواقعها الجديد، وتعد هذه الدراسة إضافة مستفيضة لتوطئة الطريق أمام المزيد من الدراسات الأخرى، من أجل تنبيه المسلمين الى خطورة التحديات التي تنتظرهم، ولا شك أن القارئ سيجد فيها ما يفيده في فهم الظاهرة الاسلامية في أوروبا والغرب.
والله تعالى نسأل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن يجعل له القبول وأن ينفع به.

كتاب الوعي التاريخي وقضاياه / فقه الماضي ومنار المستقبل

هذا الكتاب رحلة في التاريخ والتراث الإسلامي، وإطلالة على الغرب وتراثه الثقافي والسياسي، ينسج منهما قاعدةً متينة لاستعادة وعينا التاريخي.
والمقصود بالوعي التاريخي ذاك الفهم العقلي والتعايش الوجداني الذي يحوّل الذاكرة التاريخية الخاملة إلى إرادة واعية للهوية، فيرسم بذلك الخريطة الحضارية للأمة، تلك الخريطة التي تصون ماضيها وتضيء حاضرها وتحدّد استراتيجيات مستقبلها، وينشأ عن ذلك الوعي الفعل المجذّر تاريخياً، أي “صناعة المستقبل”.
وهكذا يجول هذا الكتاب في تحليل حوادث تاريخية فاصلة، ويقع على تحليلاتٍ جيوسياسية لافتة، جنباً إلى جنب إشاراتٍ فلسفية ومنهجية؛ وكل ذلك بأسلوب ميسّر. ولا يقتصر الكتاب على تحليل ماضينا القديم، بل يضم إلى ذلك تفصيلاً في جهود التحديث التي أضاعت البوصلة إلى جانب الجهود التي قامت بها مجموعات مُستغرِبة عبثت بواقع بلادنا وسعت إلى ارتهانه عملياً وثقافياً.
ولا يفوت القارئ سماع صوت المؤلف الفيلسوف (رحمه الله) وكأنه صوت شابٍ مجاهدٍ يُشفق على أمّته، يملؤه الأمل باستفاقةٍ تعي التاريخ وتربط معاقله بالحاضر، لينبثق عن ذلك فعلٌ صائبٌ مؤهّلٌ لاستعادة مواقعنا الحضارية.

كتاب الوقف وأثره على الاقتصاد والمجتمع

إنَّ نظام الوَقْف يمكن وَصْفه بالنظام الاقتصاديّ والاجتماعيّ العابر للمجالات والقطاعات، فهو لا يترك قطاعًا إلَّا ويعمل على تنميته، ولعلّ هذه الخاصّيَّة هي السَّبب الرَّئيس لكون الوَقْف كنظام اقتصاديّ واجتماعيّ يُعدّ ضاربًا في القِدَم، فتاريخيًّا أينما وُجِدَت الرَّغبة الإنسانيَّة بالتَّطوُّر نجد حضورًا للوقف، وإن كان بأشكال مختلفة ومتباينة، فالوَقْف كان وما يزال رفيقًا للإنسان في سَعْيه الحضاريّ.
لذلك كان من الطَّبيعيّ أن نجد علاقة طرديَّة بين التَّطوُّر الحضاريّ وازدهار نظام الوَقْف ومُؤسَّسَاته، فالحضارة العربيَّة الإسلاميَّة في ذُرْوة مَجْدها كانت تمتلك مُؤسَّسَات وَقْفيَّة متطوِّرة بمعيار ذلك العصر، وحاليًّا وفي العالم الغربي المتقدِّم حضاريًّا نجد أنَّه يمتلك مُؤسَّسَات وَقْفيَّة بالغة التطوُّر، فالتطوُّر رفيق لازم للنَّهضة الإنسانيَّة، وأينما وُجِدَ أحد هذين القرينين وُجِدَ القرين الآخر.

كتاب الولاء والبراء، وهو الجزء الثالث من سلسلة تصحيح المفاهيم

مع تطورات في الاجتماع الإنساني على مستوى النظرية السياسية وظهور الدولة الحديثة بأدواتها وفلسفتها التي تختلف كليةً عن مفاهيم وأدوات السلطة السياسية تاريخياً، مما أوجد فجوة كبيرة بين الفكر الإسلامي والنظرية السياسية الحديثة ، هذه الفجوة أثقلت كاهل الحركات الإصلاحية ودعوات الاستنهاض، حيث أنها أفقدتها الكثير من المرونة في التعامل مع أدوات وفلسفة الدولة الحديثة، بل وصل لحد التوجس والامتناع عن التعاطي مع هذه الأدوات، حيث سنجد إن الانتخابات الديمقراطية والأحزاب السياسية كأدوات للدولة الحديثة ، انتظرت سنوات كثيرة ليتم قبولها والتعاطي معها في إطار الحركات الاصلاحية الاسلامية .
هذا الانتظار في تقبّل الدولة الحديثة وفلسفتها وأدواتها، أوجد فراغات في الفكر والممارسة السياسية، سمح بتكوين وانتشار مبادئ وتوجيهات، تم استدعائها من نصوص دينية مجتزئة، ومن إطار مفاهيمي تاريخي نشأ في سياقات مختلفة عن السياقات الراهنة، ومن أبرز تلك المفاهيم التي تم تحويرها وإعادة تصميمها من جديد هو مبدأ الولاء والبراء .
الولاء والبراء هو مفهوم إيماني قلبي تعبدي وذو دلالة محددة في دائرة القتال والحرب، لكنه تحول الى مفهوم تأصيلي وتوجيهي شامل للممارسات السياسية والعسكرية والاجتماعية لكثير من الحركات الأيدلوجية الإسلامية وبالأخص منها الحركات الجهادية .