عرض 49–50 من أصل 50 نتيجة
-
يجتبيك عندما يبتليك
كتاب يجتبيك عندما يبتليك / من قصص الغربة
يركز هذا الكتاب على أهمية التربية وإعطاء الأبناء الوقت الكافي، وليس فضلة الأوقات ، فالطفولة هي التي تحفر ملامح شخصياتنا ويبقى أثر الطفولة السعيدة أو الحزينة في النفس مهما كبر الإنسان وحقق نجاحاً.
وأيضًا تناول الكتاب الهجرة وعلاقتها بالتربية السوية، وارتحلت في زوايا غربتي وغربة أبنائي من حولي، وحيث أن المؤمن غريب أو عابر سبيل ، تمنيت أن تشملني دعوة رسول الله (طوبى للغرباء)
تقلدت أثناء تلك الغربة وسام الأمومة وحملت رايتها أُمًّا وموجهة وحضن حنون لمن يبحث عن الحنِّية، وهبتها لهم كما وهبوني إياها وكنت لهم أماً في الغربة ، فمن ذلك خرج كتابي زادًا بسيطًا للتربية مع تجارب وشعور من الغربة، غربة المشاعر وغربة الاوطان. -
يرحلون ونبقى
رواية يرحلون ونبقى
من حرفٍ هنا وآخرَ هناك، نَسجتُ خيوط هذه الرواية.
بين سطورها ستقرَؤُنِي، أو لنقُل على وجه أكثر دِقَّة ستقرأ شيئاً مني، شيئاً مما عايشته في سنوات الحرب التي التهمت باكورةَ شبابي.
ستقرأ شيئاً مما رأيتُ، شيئاً مما عشتُ، وشيئاً مما متُّ…
أكتب هنا وقائعَ حصلت في زمنٍ مجرياتُ أحداثه غير قابلة للفهم، وفي مكانٍ لا تعرفه خريطة الإنسانية، ولكنه يقبع جغرافيَّاً على خاصرة العاصمة السورية دمشق.أكتب هنا من أجل أن أرسم تاريخاً أوثّق فيه شيئاً أبعد من الأحداث، تاريخاً أوثّق فيه المشاعر، فتوثيق ما حدث بالنسبة لي يُعَدُّ واجباً، لأنني على يقين بأن لا شيءَ يبقى غيرَ اللُّغةِ إذا ما اندثر النَّاسُ، وبأنَّه إن لم يكتب أبناء التاريخ مجرياته سيأتي من يكتبه عنهم مزوّراًً.
أكتب هنا من أجل ثورة، من أجل قضية ومبدأ، من أجل سوريا الحرة، من أجل أن أكون صادقة تجاه أخلاقي وقيمي، وأخيراً من أجل أن أقول تبَّت أيادي سارقي الثورات.