عرض 17–32 من أصل 36 نتيجة
-
تفسير القرآن الكريم 1/4
كتاب تفسير القرآن الكريم 4 مجلدت
يُعَدُّ هذا الكتاب ثمرة جهود الأستاذ غسان النحاس في تفسير القرآن الكريم، مُستفيداً من أفاضل العلماء الذين عملوا في هذا المجال، واعتمد تفسير الآيات بالآيات، والأحاديث النبوية الصحيحة، وأقوال الصَّحابة، واللغة العربية، بلغة عصرية مناسبة، واستخدم آليَّاتٍ تُيسِّر للقارئ الفهم بيُسرٍ وعمقٍ… ومما ركَّز عليه أنَّ الخطاب القرآني موجَّه للرجال والنساء، وأولى عناية مميزة بمقاصد الشريعة الإسلامية، وأن الإنسان مُستخلَفٌ في الأرض ليعبد الله بالتزام الشَّرع الإسلامي، ويحقِّق العدل والقسط دون تمييز بين الناس، ويقوم بمهمة تسخير ما في السموات والأرض.. كما بيّن أن القرآن أكَّد أنْ لا إكراه في الدين، فقد تبيَّن الرُّشد من الغيّ..
كلّ هذه المفاهيم وغيرها، تجعل هذا الكتاب من أهم المراجع العلمية والدَّعوية، وقد خرج الكتاب في أربعة مجلدات من القطع المتوسط بمجموع 1752 صفحة، سائلين الله القبول والتوفيق… والحمد لله ربِّ العالمين.. -
تفسير القرآن الكريم للناشئة / المستوى الأول
“كتاب تفسير القرآن الكريم للناشئة / المستوى الأول:
• يسلط هذا الكتاب الضوء على المنهج الرباني في الحضّ على دراسة التفسير وتدبّر القرآن الكريم؛ ويعرض سوراً من الجزء الأخير من القرآن الكريم توضح معاني المفردات وتعزز لدى الطلاب جملةً من القيم والأخلاق والسلوك.
• وقد تم تحديد الأهداف السلوكية لدروس التفسير، من أهداف معرفية ووجدانية ومهارية، مع بعض التطبيقات العملية بحيث يتفاعل معها أبناؤنا لتصبح هذه الأهداف والقيم في مكنونات وجدانهم، ومهارةً وسجيةً في سلوكهم وأخلاقهم، مع الحفظ والارتقاء والمعرفة والشرح المبسط، وتعزيز الاستنتاج للأحكام المستنبطة من الآيات الكريمة مع التقييم والتقويم في نهاية كل درس.
• ويأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة تربوية هامة تشكّل مناهج علمية ودراسية للمدارس والمراكز التعليمية والدعوية. “ -
تفسير القرآن الكريم للناشئة / المستوى الثاني
كتاب تفسير القرآن الكريم للناشئة 2:
• يسلط هذا الكتاب الضوء على المنهج الرباني في الحضّ على دراسة التفسير وتدبّر القرآن الكريم؛ ويعرض سوراً من الجزء الأخير من القرآن الكريم (من سورة النبأ إلى سورة البلد) توضح معاني المفردات وتعزز لدى الطلاب جملةً من القيم والأخلاق والسلوك.
• وقد تم تحديد الأهداف السلوكية لدروس التفسير، من أهداف معرفية ووجدانية ومهارية، مع بعض التطبيقات العملية بحيث يتفاعل معها أبناؤنا لتصبح هذه الأهداف والقيم في مكنونات وجدانهم، ومهارةً وسجيةً في سلوكهم وأخلاقهم، مع الحفظ والارتقاء والمعرفة والشرح المبسط، وتعزيز الاستنتاج للأحكام المستنبطة من الآيات الكريمة مع التقييم والتقويم في نهاية كل درس.
• ويأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة تربوية هامة تشكّل مناهج علمية ودراسية للمدارس والمراكز التعليمية والدعوية. -
روح وريحان في موضوعات القرآن الكريم
كتاب روح وريحان في موضوعات القرآن الكريم
من خلال اطلاعي على كتب التفسير المختلفة وأساليب حفظ القرآن الكريم المتنوعة أدركت أهمية المعنى وترابط الأفكار في السور في تسهيل وتيسير الحفظ، حيث أن الإنسان يبقى في ذهنه التصوّر العام للآيات مهما تمادي به الزمن وإن لم يراجعها، فعكفت على جمع الموضوعات الأساسية لكل سورة على حدة مستعينة بكتب التفاسير القيّمة، وقمت بصياغتها بشكل متسلسل مترابط على شكل نقاط متتابعة وأفكار متكاملة، تيسيراً على المسلم الباحث عن وسيلة مبسّطة تعينه على الإلمام بجوّ السورة العام في وقت مقتضب. وكذلك لمساعدة طلاب حلقات القرآن الكريم على تثبيت حفظهم للسور بمراجعتهم لأهم موضوعاتها ومعانيها، مما يعينهم على رسم هيكل أساسي يسيرون عليه في السور الطوال. والإلمام بالمعاني الهامة في قصار السور وسورة الفاتحة.
-
ضوابط ومعوقات التدبر الصحيح
كتاب ضوابط ومعوقات التدبر الصحيح
هذا الكتاب هو الطبعة الثانية لكتاب الجزء اﻷول من مقدمات “إعادة تأسيس الفهم في علوم القرآن”، والذي يأتي بحلّة جديدة كلّيّاً وفيها إضافات مهمّة لأكثر المواضيع خطورة وتأثيراً، وكذلك يأتي بتقديم مهم لفضيلة اﻷستاذ الدكتور محمد محمد الزيناتي أستاذ التفسير وعميد كليّة الدراسات اﻹسلامية والعربية اﻷسبق بجامعة اﻷزهر بالقاهرة، حيث اعتبر أن فيه إضافة جديدة للمكتبة اﻹسلامية عامّة والتفسيرية بصفة خاصة.
ومن وجهة نظرنا فإن أقل ما يقال فيه أنّه منجم حقيقي يذخر بالمعلومات المفيدة ببحوثه الجادة والجديدة كليّاً وقطوفاته الموثّقة من معظم العلوم الشرعية يسوقها الكاتب بسلاسة ليضعها في المكان المناسب من البحث ليصحح أخطاءنا المقدسة بالبراهين المؤصلة.
إن أهمّ ما يميز هذا الكتاب أنّه غير مستنسخ من كتب وفكر اﻵخرين، إذ أنّه جهد حقيقي مميز ينطلق من فكر وسطي ناصع الوضوح يأخذ بيد القارئ بيسر وتؤدة في رحلة ممتعة عبر التراث ليناقش كثيراً من المفاهيم المشوشة والمغلوطة والتي نجم عنها مفاسد عديدة ليصحِّحُها بالأدلة المنطقية والتأصيل الصحيح، وذلك بلغة جزلة معاصرة لا تخلوا من التشويق واﻹثارة والبساطة والعمق.
ولعل أهم ما يميز المؤلف أنه لا يستسلم أمام المتناقضات التي تعترض البحث والتي نجم عنها الاختلافات بين أهل العلم والحيرة والضياع، ذلك لأنه يعمل على إشغال العقل والمنطق والدليل في نقض أخطاء التراث بأدب المحبّ له، والمعتز بالانتماء إليه وبهدف التصحيح فيه ودون أن يحيد عن قاعدة علماء الأصول التي ألزم بها نفسه: “إذا كنت ناقداً فالصحة، وإذا كنت مدعياً فالدليل”.
لذا فإن مكتبة اﻷسرة العربية تنصح بشدة بالكتاب للباحثين والطلاب وجميع المهتمين بتفسير القرآن وعلومه لأهميته، وكذلك تنصح قارئ القرآن الذي يرتجي التدبر الصحيح وتجنب معوقاته للوصول إلى الفهم السليم لمقاصد الآيات، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. -
قراءة تدبرية للمفاهيم الناظمة للعلاقة الزوجية في الخطاب القرآني
كتاب قراءة تدبُّرية للمفاهيم الناظمة للعلاقة الزوجية في الخطاب القرآني:
الزواج – السكن – القوامة والحافظية نموذجًا
لقد تفضل البارئ عز وجل على الإنسان فكرمه وفضَّله على كثير ممن خلق، قال تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) الإسراء: ٧٠. وبمقتضى هذا التفضيل وضع له قواعد للاجتماع تليق بذلك التكريم، فكان أساس الاجتماع البشري نظام الزواج حتى لا يترك اتصال الذكر بالأنثى فوضى دون ضابط، كما حفَّ الشارع الحكيم هذا الميثاق الغليظ الذي أنيط به وضع نواة الأسرة بأحكام تناسب مقاصد الشريعة من هذه العلاقة وما يترتب عليها من أواصر وقرابات، وحقوق وواجبات.
ولمركزية العلاقة الزوجية في البناء الأسري والاجتماعي، فقد اتخذْتُ من مفاهيمها في الخطاب القرآني مجالًا للبحث والتدبُّر من خلال منهجٍ يستقرئ مواطنها في آي الذكر الحكيم، ويغوص في كُنْه معانيها في ضوء السياق الواردة فيه معتمدًا على المعاني اللغوية وأقوال المفسرين في نسق تكاملي، كما كنت أرجع إلى السنة النبوية وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لتَبَيُّنِ دلالات تلك المفاهيم، دون أن أُغفل أقوالَ الفقهاء من خلال استمداداتهم من تلك المفاهيم. ومن تلك المفاهيم التي سيتناولها البحث بالدراسة: مفهوم الزواج – مفهوم السكن – مفهوم القوامة والحافظية. -
لماذا هجرنا القرآن في بناء أصول الإيمان
كتاب لماذا هجرنا القرآن في بناء أصول الإيمان؟
يعالج هذا الكتاب إشكالية خطيرة في خطابنا العقائدي وهي الإعراض عن الانطلاق من القرآن في بناء أصول الإيمان، فيكشف عن الاعوجاج الذي حدث حين هجرنا كتاب الله في هذا الباب، ويقوم ذلك الاعوجاج بالنقد والنقاش والأدلة، ويقدم الدلائل القرآنية الكثيفة التي تبرهن بما يقطع كل شك على مركزية القرآن في بناء أصول الإيمان، مفنداً بذلك المقولة التي تزعم أنه لا يمكننا مخاطبة غير المؤمنين بالقرآن لأنهم لا يؤمنون بصدقه، أو التي تزعم بأننا يجب أن نبدأ بإثبات وجود الله وصفاته الثبوتية وصحة النبوة بالعقل المستقل قبل الاستناد إلى القرآن كي لا نقع في الاستدلال الدائري. كما يعرض الجهود التاريخية المباركة التي انطلقت من القرآن وأسست هذا الباب عليه في القديم والحديث، فأضاءت لنا طريق العودة إليه لبناء أصول الإيمان.
-
مراتب قراءة القرآن
كتاب مراتب قراءة القرآن
يسير بقارئه في رحلة تدبّر وفهم لمعاني القرآن الكريم الوضّاءة.
يشرح أهمية تدبر آيات القرآن الكريم وكيفية الوصول إلى التدبر الصحيح.
اعتمد المؤلف في إعداد هذا الكتاب على مصادر رصينة والاستناد إلى صحاح الأحاديث وحسانها.
يشرح مراتب التلاوة والتدبّر، ويعطي ومضات واضحة في التعامل الراقي مع كتاب الله واتباع منهجية سليمة في التعايش مع آيات الذكر الحكيم قراءةً وتفهماً وتدبراً وتفكراً وتخشّعاً وتطبيقاً.
هيا نقتبس من نور وجمالية القرآن الكريم ونكتسب منه مراقي الإيمان والصفاء الروحي. -
معجزة القرن في القرآن الكريم
كتاب معجزة القرن في القرآن الكريم
هذه الدَّراسة فتحٌ جديدٌ بتوفيقٍ من الله تبارك وتعالى يُعْرضُ لأوَّلِ مرَّةٍ على مستوى العالمِ بنصٍّ قرآنيٍّ كريمٍ تقومُ بها الحُجَّةُ على جميع البشر؛ أنَّ القرآن الكريم كلام الله الَّذي لا رَيبَ فيه، وأنَّ كلَّ آيةٍ وكلَّ كلمةٍ فيه صغيرةٍ أو كبيرةٍ فهي بمكانٍ وبحسبانٍ لم يكن يخطر على عقل بشرٍ. وقد أثبتت القرون الخالية صِحَّة هذه الحقيقة على لسان كبار علماء العالم، فلم يستطع أحدٌ من البشر أن يثبت فيه خطأً أبداً، وسوف نرى أنَّ في القرآن الكريم أنواعاً كثيرةً من الإعجاز الَّتي تُثبت استحالةَ أن يكون من عند بشرٍ.
-
مفصل تفسير سورة الأعراف 2
كتاب مفصل تفسير سورة الاعراف الجزء الثاني، من إصدارات مركز بصائر المعرفة القرآنية للدكتور عبد السلام مقبل المجيدي
يُشرِقُ نورُ بَصَائرِ المَعرفةِ القُرآنيَّةِ حامِلًا مع نُورِهِ جَمالًا بَهِيًّا وكَرَمًا حَفِيًّا، فِي بَشائرِهِ تَجِدُ جَمالَ السَّبكِ وحُسنَ الحَبكِ، وفي كُلِّ مِحْوَرٍ مع سَابِقِهِ ولَاحِقِهِ تَلْمِسُ جُسُورَ الاتِّصالِ السَّامِقَةِ، ورَوَابِطَ البَيانِ الشَّاهِقَةِ.
لا حديثَ مُطلقًا في هذه الدُّنيا كحديثِ القرآنِ، لَكِنْ أين من يُلقي رُوحَهُ بينَ سُطُورِهِ مُتَلَمِّسًا لرُوحِهِ الشِّفاءَ، ولفُؤَادِهِ السَّناءَ، ولعَقلِهِ النَّماءَ؟
هُنا رفيقَ بَصَائرِ النُّورِ ستَجِدُ المُتعَةَ الرُّوحِيَّةَ وأنتَ تَتأمَّلُ في هذا السِّفْرِ بِدايَةَ تارِيخِ الإنسانِيَّةِ بالتَّكرِيمِ والتَّمكِينِ الإلهيِّ، وحياةَ آدمَ وحَوَّاءَ عليهما السَّلام قَبلَ النُّزُولِ إلى هذه الأَرضِ، ثُمَّ تِلكَ النِّداءاتِ الشَّفَّافَةَ التي تَنْفُذُ إلى القُلُوبِ، وتَأخُذُ بِمَجامِعِ الأَرواحِ لبني آدمَ، وفي تِلكَ النِّداءاتِ الخَيرُ كُلُّ الخَيرِ، حتَّى يَحذَرُوا مِنْ أَنْ يَكُونوا وَقُودًا لمَعرَكَةِ إِبلِيسَ.
في هذا السِّفْرِ سَتَنظُرُ المُستَقبَلَ الآخرَ لبني آدمَ، حيثُ يَجتَمِعُونَ في ذلكَ اليومِ حتَّى ينظروا نتيجةَ أعمالِهِم، وكَشْفَ جُهُودِهِم، فَيَرتَدَّ بَصَرُكَ مُحَمَّلًا بِبَصائرَ زَاكِيةٍ، وثِمارٍ دانيةٍ تَقُودُك إلى الله U في مَسِيرةِ حَياتِكَ. -
مفصل تفسير سورة الأعراف 3
كتاب مفصل تفسير سورة الأعراف الجزء الثالث، من إصدارات مركز بصائر المعرفة القرآنية للدكتور عبد السلام مقبل المجيدي
هاكَ مَنْظَرًا بَدِيعًا ومَهْيَعًا فَسِيحًا تُوقِفُكَ عَلَيهِ بَصَائرُ المَعرِفَةِ القُرآنِيَّةِ في تَسْوِيرِها للسُّوَرِ القُرآنِيَّةِ في مِحْوَرٍ مُهِمِّ مِن مَحاورِ سورة الأعراف، وهو مِحْوَرُ: “المَعَالِمِ العَامَّةِ الَّتي تُعَرِّفُ بالله عز وجل، وتَقْتَضِي ضَرورةَ اتِّباع المُنْزَلِ مِن رَبِّ العَالِمينَ” .
في هذه البَصائِرِ الَّتي بَينَ يَدَيكَ سَتَجِدُ ما يَمْلَأُ قَلْبَكَ رِضًا ونَفْسَكَ إِشراقًا وأنتَ تَقرأُ صِفاتِ مَلِكِ المُلُوكِ، جَبَّارِ السَّماواتِ والأرضِ، خالِقِ هذه الحَياةِ، ومَنْ إليه المَصِيرُ بَعْدَ المَوتِ، مالِكِ المُلْكِ عزوجل، فالبَشَرُ في ضَرُورةٍ ماسَّةٍ أن يَعْلموا عَنِ اللهِ عز وجل، بل ذاك أعظمُ الضَّرُورِيَّاتِ، فإذا تَعَرَّفوا عَلَيه مِنْ خِلال أَسمائِهِ وصِفاتِهِ عَبَدُوهُ، وتَقَرَّبُوا إليه، وخَضَعُوا بَينَ يَدَيهِ.
سوف ترى أَيُّها القارئُ العزيزُ الذَّهَبَ الإِبْرِيزَ في جُسُورِ الاتِّصالِ ومَوَاقِعِ الجَلالِ والجَمَالِ، وسَتَنظُرُ بِمِنْظارٍ قُرآنِيٍّ مُدهِشٍ قِصَّةَ بِدايةِ الخَلْقِ، ثُمَّ تَدخُلُ إلى عَالَمِ الدُّعاءِ فَتَشْعُرُ بِالرَّهبَةِ والرَّغبَةِ وأنتَ تقرأُ بَينَ السُّطُورِ مَعَالِمَ الدُّعاءِ وآدَابَهُ، فَتَحْيا نَفْسُكَ بهذا الخِطَابِ، كَمَا تَحْيا الأرضُ بِوَابِلِ السَّحَابِ.
— -
مفصل تفسير سورة الاعراف 1
كتاب مفصل تفسير سورة الاعراف الجزء الأول، من إصدارات مركز بصائر المعرفة القرآنية للدكتور عبد السلام مقبل المجيدي
هذا الكتاب هو الجزء الأول من أجزاء ستة لسورة الأعراف سترى النور قريبا بإذن الله تعالى لتقديم تفسير تجديدي يُظهر الحكمة العظيمة في “تسوير السور القرآنية “، حيث نرى محاور كل سورة في صورة خطية متتابعة ودائرية مترابطة؛ تقنعك بتماسكها، وتتابع أفكارها، وإحكام بنائها. وهو لبنة في مشروع البصائر القرآنية الذي يهدف إلى تقريب البصائر القرآنية ليتذوق العالم وخاصة الفئات الشبابية البيئة القرآنية، التي تمثل الحصن الثقافي من الأخطار الفكرية والسلوكية مثل: الإلحاد، والفسق، والإجرام، والغلو، وتقديم الإعجاز الواقعي للبصائر القرآنية المجيدة لتوجه الحياة، وتبني المجتمع البشري بهداياتها، وذلك باستنباط الرؤية القرآنية التي تحدد للبشرية أفراداً وأمة، وشعوباً وحكومات الأوليّات الحياتيّة .. إنها الأوليّات التي نبصر بها كيفية التعامل مع الوجود، قال تعالى : (قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا﴾ [الأَنْعَامِ : ١٠٤].
-
مفصل تفسير سورة البقرة 1
كتاب مفصل تفسير سورة البقرة الجزء الأول، من إصدارات مركز بصائر المعرفة القرآنية للدكتور عبد السلام مقبل المجيدي
هوَ أَوَّلُ أجزاءِ مُفَصَّلِ تفسيرِ سُورةِ البقرة وبَصَائِرِها، وسُورةُ البقرة تُمَثِّلُ حاضِرَ المُسْلِمِ ومُستقبَلَهُ في الدُّنيا والآخرة، فهي التي أشرق بها القرآنُ على العَالَمِ في بدايةِ تأسيس النُّورِ الإسلامِيِّ في المَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ، وهي التي ننتظرُ شَرَفَها وظِلَّها في الدَّنيا ويوم يبعثون. ويشتمل على كوكبين دُرِّيَّيْنِ:الكَوكَبُ الدُّرِّيُّ الأَوَّلُ: المُقَدِّماتُ التعريفيَّةُ المُحَرَّرَةُ لهذه السُّورة المباركة المُنَوَّرةِ، وهي المُقَدِّماتُ التي تَهْدِي إلى تحديد الموضوع الكُلِّيِّ للسُّورة.الكَوكَبُ الدُّرِّيُّ الثَانِي: بصائر تفسيرِ مُقَدِّمَة هذه السورة (الزهراء الأولى) التي امْتَدَّتْ في الآيات [120]، وقُمْتُ بتقسيمِها إلى مُقَدِّمَتَينِ تُمَثِّلانِ البِدَايةَ الضَّخمَةَ لهذه السُّورةِ العظيمةِ. وقد اقْتَصَرْتُ خلال تدَبَّرُ كلماتِ الكِتاب على عَشْرَةِ مَقَايِيس يمكن أن تُوْصِلَنا إلى الموضوع الكُلِّيِّ للسُّورةِ القُرْآنيَّةِ، وعلى هُدَى تلك المقاييسِ، خَلَصْتُ بفضلٍ مِنَ الله المُسْتَعان، وبما أفاضَ به من لَطائفِ الإحسانِ إلى أنَّ الموضوعَ الكُلِّيَّ الذي تدور حَوْلَهُ هذه السُّورةُ المباركةُ هو: “إِشْرَاقُ الحَضَارةِ الإِسْلامِيَّةِ على العَالَمِ، والإِفَادةُ مِنْ تَجْرِبَةِ الاسْتِخْلَافِ الإسْرَائِيلِيَّةِ”. ويمكن أن نلخص الهدف الكلي من وراء هذا المشروع الضخم الذي نسأل الله تعالى العون والتوفيق في استكماله هو في تقديمُ تفسيرٍ تجديديٍّ يظهر الحكمة العظيمة في “تسوير السور القرآنية”، حيث نرى محاور كلِّ سورة في صورة خطية متتابعة، ودائرية مترابطة؛ تقنعك بتماسكها، وتتابع أفكارها، وإحكام بنائها، وتوفيرُ الأجوبةِ التفصيلية العملية التي يدمغ الحقُّ فيها الباطلَ، ويجيب عن الشبه التي ينشرها الطاعنون والشانئون للقرآن المجيد من المستشرقين والمستغربين. والله الموفق لكل خير وهويهدي السبيل.المؤلف.
-
مفصل تفسير سورة البقرة 2
كتاب مفصل تفسير سورة البقرة الجزء الثاني، من إصدارات مركز بصائر المعرفة القرآنية للدكتور عبد السلام مقبل المجيدي
بَينَ يَدَيِ المِحْوَرِ الأوَّلِ مِنْ سُورَةِ البَقَرةِ سَتَجِدُ أخي القارئُ تِلكَ الأدِلَّةَ النَّاصِعَةَ، والآياتِ الجامِعَةَ، والبَصَائِرَ النَّافِعَةَ، وَسَتَرى وُجُوهًا بَدِيعَةً مِنَ الإِعْجَازِ القُرآنِيِّ، وتُدْرِكُ أنَّهُ رُوحٌ يَسْرِي في جَسَدِ كُلِّ مؤمنٍ مُصاحِبٍ لَهُ، يُمِدُّهُ بالطَّاقَةِ والنُّورِ والحَيَاةِ.
وسَتَرى بَصَائِرَ القُرآنِ وهِيَ تَفتَحُ لك قَنَوَاتِ التَّوَاصُلِ والحِوَارِ مع كُلِّ مُتَطَرِّفٍ ومُعانِدٍ، وكَافِرٍ وجَاحِدٍ، وسَتَرى اختيارَ أعظمِ الكَلِماتِ الَّتي سَمِعَها ولا بدَّ أن يَسْمَعَهَا الإنسانُ في حَيَاتِهِ حتَّى يكونَ نِظَامُ سَيْرِهِ مُعْتَدِلًا سَوِيًّا، كَمَا يُرِيدُهُ خالِقُهُ.
كَثيرةٌ هِي الأدِلَّةُ والبَراهِينُ العَقلِيَّةُ والمُخَاطَباتُ والإِقناعاتُ على استحقاقِ اللهِ وَحْدَهُ لِلعِبَادَةِ، والأدِلَّةُ في هذا المِحْوَرِ ظاهرةٌ لكَ وأنتَ تُقَلِّبُها سَتُطرِقُ بِرَأسِكَ، وتُسَبِّحُ بِحمدِ رَبِّكَ مَلِكِ المُلُوكِ، وتَحْمَدُهُ أنِ اختارَكَ مُسلِمًا مُوَحِّدًا، وتَشْتعِلُ فِيكَ جَذْوَةُ التَّوحِيدِ لِتَدُلَّ الخَلْقَ عَلَيهِ.
هُنا في هذا المِحْوَرِ نَسعَى جَاهِدِين بعونِ مولانا الكَرِيمِ أن نَصُوغَ لكَ التَّأمُّلاتِ الَّتي عِشناها مع هذا الجُزءِ من هذه السُّورَةِ المُبَارَكَةِ، والعَينُ مَفْتُوحَةٌ عَلَى تَسْوِيرِ السُّورَةِ، حتَّى تَتَّضِحَ لكَ الصُّورَةُ كَامِلَةً عَن هذا المَشرُوعِ البَصائِرِيِّ المُزهِرِ، فإلى رِحابِ هذا النُّورِ، عَسَى أن تَجِدَ بُغْيَتَكَ مِنَ الخَيرِ والسُّرُورِ. -
مفصل تفسير سورة البقرة 3
كتاب مفصل تفسير سورة البقرة الجزء الثالث، من إصدارات مركز بصائر المعرفة القرآنية للدكتور عبد السلام مقبل المجيدي
كَمْ أنا سَعِيدٌ بِكَ مِن وَراء الحُجُبِ وأنتَ تَتَصَفَّحُ هذه البَصائِرَ المُشرِقَةَ، مُلتَمِسًا فيها أَنوَارَ التَّأمُّلِ البَصائِريِّ، وتَتَطَلَّعُ للتَّزَوُّدِ مِن ثِمَارِها اليَانِعَةِ الَّتي سَكَبْتُ بَينَ سُطُورِها رُوحِي.
البَصَائِرُ القُرآنِيَّةُ _ يا رَفِيقَ البَصَائِرِ _ نُورٌ يَتَألَّقُ ونَبْعٌ يَتَدَفَّقُ؛ فَالقُرآنُ مَصدَرُ طاقَةِ المُؤمِنِ وَقُوَّتِهِ، ومِنهُ مَدَدُهُ، وفي كُلِّ سُورَةٍ نَرفَعُ شِعارَ التَّسوِيرِ حتَّى تَخْرُجَ مِنها وقَدِ اتَّضَحَ لكَ مَقصِدُها الأَتَمُّ، وعَمُودُهَا الأَعْظَمُ، فَيَتَّصِلُ لَدَيكَ البَيانُ القُرآنِيُّ العَظِيمُ مِن بِدَايَتِهِ إلى نِهايَتِهِ، ومِن مُفْتَتَحِهِ إلى مُخْتَتَمِهِ.
هُنا بَينَ هذه الصَّفَحاتِ الَّتي أنتَ تُقَلِّبُهَا القِصَّةُ الحَقِيقِيَّةُ لِبِدَايَةِ التَّاريخِ البَشَرِيِّ، والتَّكرِيمِ الرَّبَّانِيِّ لِلبَشَرِيَّةِ بالاستِخْلَافِ في هذه الأرضِ.
سَيَشُدُّكَ العَجَبُ وأنتَ تَقْرَأُ في صِفاتِ إبليسَ، وكيفَ تَمَرَّدَ عَلَى مَلِكِ المُلُوكِ، وخَرَجَ عَن خَطِّ السَّيرِ، فحَقَّتْ عَلَيه اللَّعنَةُ، وكيفَ هَبَطَ آدمُ u إلى الأرضِ بِسَبَبِ أوَّلِ زَلَّةٍ، فَكَانَت تلك المُخَالَفَةُ دَرْسًا لا يَنْسَاهُ أبدًا، مِمَّا جَعَلَهُ يَأخذُ عُدَّتَهُ، ويَسْتَعِدُّ استِعْدَادًا كَامِلًا لِخَوضِ المَعرَكَةِ مَعَهُ.
أَرْجُو أن تَقْرَأَ هذه البَصَائِرَ بِرُوحِ المُحِبِّ، وَفَّقَنِي اللهُ وإِيَّاكَ لِمَرضاتِهِ، وَأَسعَدَنِي وإِيَّاكَ سَعادَةَ الأَبَدِ. -
مفصل تفسير سورة الناس
كتاب مفصل تفسير سورة الناس، من إصدارات مركز بصائر المعرفة القرآنية للدكتور عبد السلام مقبل المجيدي
تَزْخَرُ بَصائرُ المَعرفةِ القُرآنيَّةِ برَوضٍ أخضرَ يَسُرُّ بِبَهجَتِهِ النَّاظِرِين، ويُحْيِي بِزَهرَتِهِ المُتأمِّلين، ويَسْقِي وِردُه العَطَاشَى المُغتَرِفين، وكَمْ في القرآنِ مِن عَجَبٍ لِمَن أَرْهَفَ السَّمعَ وأَحْضَرَ القَلبَ.
وفي هذا السِّفْر الذي تُطالِعُهُ الآن بين يديك ما يبعثُ فيك الأشواقَ للازديادِ مِن أنوارِ القرآنِ المُشْرِقَةِ، ويُلْهِبُكَ حماسةً وتَطَلُّعًا لأَفْيَائِهِ المُوْرِقَةِ.
تُبْرِزُ لك البَصائرُ القُرآنيَّةُ لسُوْرَة الَّناس تلك الحِمايةَ الرَّبَّانيَّةَ الَّتي يَهَبُها اللهُ عزَّ وجلَّ كلَّ مُتَعَوِّذٍ به مُلْتَجِئٍ إليه مُعتَصِمٍ به، فَتَرى هذا المُتَعَوِّذَ وقد لَبِسَ خُوذَةً واقيةً، ودِرعًا حافِظًا من كُلِّ خطرٍ يُحدِقُ به.
إنَّها سُورَةُ النَّاسِ الَّتي هي مع أُخْتَيْها سُورَةِ الفَلق وسورةِ الفاتِحةِ أعظمُ ما حَوَى هذا القُرآنُ مِن بَدِيعِ المَعانِي ولَطِيفِ المَبَانِي.
في بصائرِ سُورَة النَّاسِ ستَعُبُّ مِن مَعِينِها الرَّقْرَاقِ ما يَدُلُّكَ على جَلْبِ الأرزاقِ، وسَتَقرَأُ ما ورد عنها من أخبارٍ أنَّها طاردةٌ للدَّاءِ والأَسْحَارِ، وسَتَرى في بَصائرِها ذاك النُّورَ الَّذي يُرِيك عَظَمَتَها وجَلَالَها وقَدْرَها، فهي في أعظمِ مَنازلِ القرآنِ ودَرَجاتِهِ.
بَقِيَ أن نقولَ: إنَّ هذا الكتابَ هو آخرُ لَبِنةٍ في مَشْرُوعِ البَصائرِ القرآنيَّةِ، لكنْ قَدَّمْنَاها؛ لبيان قَدْرِها، ولارتباطِها مع سُورَةِ الفلقِ بسُورةِ الفاتحةِ، وسَنَسِيرُ قُدُمًا بِإذنِ مَولانا العزيزِ في تَسْوِيرِ سُوَرِهِ المُباركةِ والإحاطةِ بِمَعانِيها؛ من أَجْلِ تقديمِ تفسيرٍ تجديديٍّ، يُظهِرُ الحِكمةَ العظيمةَ في “تَسْوِيرِ السُّوَرِ القرآنيَّة”، حيث نرى مَحَاورَ كلِّ سُورَةٍ في صُورَةٍ خطِّيَّةٍ مُتتابعةٍ نُشاهِدُ من خلالها إحكامَ هذا البِناءِ العظيمِ، وجَمالَ مَظْهرِهِ الكريمِ .