كتاب أبعد من الحدود / حكاية الفتح الإسلامي:
كتاب أبعد من الحدود / حكاية الفتح الإسلامي من منظور تاريخي وحضاري:
يحاول هذا الكتاب تقديم رؤية تاريخية معمقة حول طبيعة حركة الفتح في التاريخ الإسلامي، ورصد أهدافها وخلفياتها وآثارها وعوامل ثباتها، مع محاولة التخفيف من السردية التاريخية التقليدية التي اعتاد عليها كثير من المؤرخين والباحثين عند تدوين وقائع الفتوحات والحملات العسكرية الإسلامية.
فهو يعطي أهمية للعوامل الدينية في الفتح الإسلامي، ولكن يؤكد دور العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي ساهمت في ترسيخ قوة الدولة أو كسر شوكة العدو أو إثبات بطولة الفرسان، ويبحث في استثمار المسلمين في البلاد المفتوحة؛ بالدعوة إلى الإسلام، والتبشير بالرسالة التوحيدية.
ويدرس كيفية إسكان القبائل والجند فيها، كما يسلط الضوء على إعمار المسلمين للأمصار والمدن الجديدة، وذلك لإدارة تلك المناطق، ومن ثم تشييد الحواضر والمدن الجديدة كالبصرة والكوفة وواسط والفسطاط والقيروان وغرناطة وإشبيلية وقرطبة وطليطلة، والتي غدت منارات سياسية وفكرية واجتماعية واقتصادية حضارية لعدة قرون.

كتاب أثر الخلاف الكلامي على وحدة المسلمين

إن أزمتنا أزمة فكر لا أزمة منهج وأزمة تعامل وفهم للمنهج؛ فكان لابد من صحوة فكرية ونقد بناء وتجديد هادف…. فحتى يحصل توحيد الأمة لابد من تجديد الرؤية، وتجديد الفهم، وتحديد الهدف الصافي لدى المذاهب الفكرية، والفقهية، والكلامية وصولا الى التنوع الفكري البنَّاء..

كتاب أثر تدبُّر القرآن في صياغة الشخصية المسلمة واستقامتها:
تناول البحث مسألة التدبر، مستعرضًا مفهومه وقواعده، ومجالاته وثمرته، في أربعة مطالب، ثم فصل القول وبسطه في جانب المرتكزات التي تُبنى عليها الشخصية المسلمة معدِّدًا تلك الأسس التي تمثل في مضمونها، العلم، والإيمان، والعمل، والقيام بواجب النصرة للأمة تواصيًا بالحق وتواصيًا بالصبر، وتعاونًا على البر والتقوى، كما استعرض البحث في مكوِّنه الثالث سمات الشخصية المسلمة وضرورة الالتزام بتلك السمات والصفات التي هي ثمرة التدبر وغايته، وكل ذلك تم وَفْقَ أهداف وشواهد محددة من الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح من هذه الأمة مع استنباط العبر والدروس المستفادة وقد تمثَّلت أهم تلك الأهداف في الآتي:
1- تعميق مفهوم التدبر من خلال ربط الوحي المسطور بالكتاب المنظور.
2- تأكيد أهمية التدبر في صياغة الشخصية المسلمة.

• تم وضع هذا الكتاب لطلاب العلم والمرشدين الدينيين؛ كدليل على أحكام الحج مرجعاً وسطاً لا بالطويل المُمِل ولا بالمختصر المُخِل، وبأسلوب سهل ومبسط، ولغة سهلة، بينت فيه الكثير من الأحكام التي يحتاج طالب العلم والمرشد في الحج إلى فهمها، وتجنبت الحديث عن مشكلات المسائل وغوامضها التي يهتم بها العلماء والمختصون.
• ولم يوضع الكتاب للعوام، كما لم يهتم الكتاب بالأدعية المأثورة غالباً؛ لأنَّه وضع فيها الكثير من الكتب المختصرة.
والله تعالى أسأل القبول والنفع بهذا الكتاب.

كتاب أحكام المظاهرات والاعتصامات ومسائلها التّفصيليّة

ما الحكم الشرعي للنشاطات والفعاليات الشعبية الاحتجاجيّة؟
هل للمظاهرات والاعتصامات خروجٌ علاقة بالخروج على الحاكم عند الفقهاء؟
ما هي الأحكام المتعلّقة بالهتافات والشّعارات، أو بتخريب المرافق والممتلكات العامّة والخاصّة، أو إطلاق النّار وحمل السّلاح في المظاهرات والاعتصامات؟
ماذا عن المرأة ومشاركتها في المظاهرات الاحتجاجيّة؟
من يتحمل مسؤولية ما ينتج عن مثل هذه الفعاليات أو الاحتجاجات من أضرار؟
يهدف هذا الكتاب إلى إيجاد الإجابات الفقهيّة والشرعيّة عن هذه التساؤلات العامّة والتفصيليّة بطريقة تأصيليّة، وتبرز أهميّته من خلال الحاجة العامة لكلّ الشعوب الإسلامية إلى معرفة موقف الشريعة الإسلامية وأحكامها من ممارسة المسلم مثلَ هذه النّشاطات الشّعبيّة من مظاهرات واعتصامات وغيرها في هذه السّنوات التي يُعدّ البحث فيها واجبَ الوقت، وهو يقوم على دراسات ميدانية من أرض الواقع لما يجري خلال المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات، ويبيّن للمسلم الوسائل المشروعة التي يمكن أنْ يأخذ بها للتعبير عن رأيه وموقفه الاحتجاجيّ على صعيد الفرد والجماعة، وتُذكّره بواجبه تجاه قضية إيمانية تتمثّل في وجوب مناصرة المسلم لأخيه المسلم ووجوب سلوك كل الطرق المشروعة لمناصرة المستضعفين في الأرض. للأجل ذلك يعدّ هذا الكتاب موضوع الساعة، وهو جزء مهم من الفقه السياسي الإسلامي إذ تتقاطع فيه جملة من العلوم كالفقه والسياسة وعلم الاجتماع والقانون والفكر.

كتاب أسهل طريقة لحفظ أسماء الله الحسنى والدعاء بها

ترتكز فكرة هذه الوسيلة على فهم مغزى حديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه : (إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا مِئَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ)، وتعمل على زيادة معرفة العباد بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى، وتعينهم على تعبد الله والثناء عليه ودعائه بأسمائه الحسنى وصفاته العلا وحسن التضرع إليه والرغبة فيما عنده، وتبعث الهمة في قلب من حفظ أسماء الله الحسنى للتعرف على معانيها والعمل بمقتضاها والسعي لنيل فضيلة حفظها وهي دخول الجنة.

كتاب ألسنة الإلحاد

اعتمدت زاوية نظر الكتاب على التصريحات مباشرة من أفواه الملاحدة أنفسهم، مُفضّلاً في جل الأوقات اختيار أكابرهم وأكثرهم ظهوراً، وكانت الغاية من ذلك ألا أجعل من هذا البحث وسيلة لإقناع الشباب بعور الإلحاد فقط وإنما بفتح مجال واسع للإقناع والاقتناع واستعمال العقل والمنطق السديد.
لم أعثر على الالحاد الذي كانت قد تشبعت بتفاصيله وسماته المخيلة والتمثلات، كل ما عثرت عليه مجموعة من الأفكار الموبوءة يروج لها علماء قوّى سطوة دعوتهم الإلحادية ما بحوزتهم من أوسمة علمية، ومسنودين من طرف أنظمة غربية أنهت علاقتها مع الدين منذ عهود قديمة حتى وجدت شعوبها متسعاً من الوقت كي تقطع مع الفطرة السليمة وتدفع بها إلى النسبية، غير أن العلم المتين كان له رأي آخر متضمن في هذا الكتاب.

كتاب أنا والقرآن / سورة آل عمران، وهو الجزء الحادي عشر من سلسلة أدوات النهضة للمفكر جاسم السلطان

إن متعة الارتحال مع القرآن متعة لا تعدلها متعة، فمع كل نقلة، يتم استفزاز العقل لاكتشاف المعنى والعلاقات، فهناك دائماً ما يستثير السؤال، وهناك دائماً ما يحتاج إلى تفكّر، والناس في البحث في القرآن يسلكون طرقاً شتّى، ونحن هنا نغترف من البحر ذاته، والطريق الذي سنسلكه، يقوم على محاولة إدراك العلاقات، التي تربط النص بلحظتنا الحاضرة، ونركز على ما يمس الإنسان كل الإنسان، وفي كل عصر، فالظواهر البشرية عامة تظهر في المجتمع البشري بصور شتى، والقرآن يقدم نماذجها الأساسية في سياق الأحداث التي أحاطت بالدين لحظة تنزله، وهذه النماذج هي ما نحرص على الكشف عنها في لمسات قصيرة مع كل آية، وكثير من المعاني يعيد القرآن تكرارها في سياقات شتى، ربما لأهميتها، وربما لطرقها من زاوية مختلفة باعتبار السياق. حين نعود قليلاً إلى الوراء، سنجد أننا التقينا بسورتين عظيمتين في كتابنا الأول: أنا والقرآن: سورة الفاتحة: وفيها خارطة القرآن الكبرى، ومفاتيح سوره وآياته، خارطة تقول لنا مجموعة رسائل كبرى. سورة البقرة: وفيها قصة بني إسرائيل، التي بينت خطورة سوء التلقي من الرسل، بسبب رواسب العقول، وخطورة الإضافة والتحريف للدين مع طول الأمد، وخطورة دور الأحبار والرهبان في تحريف الدين وسياساتهم في الحجب والتمرير، كل ذلك لتقدّم نموذجاً حياً لما آلت إليه اليهودية، ولتحذر أهل الدين الجديد من ذلك المسار، لعلهم يحتاطون له، فلا يقعوا في أخطاء من سبق، ولننظر في سورة آل عمران لنستكمل جزءاً آخر من رسالة السماء.