Showing 113–128 of 137 results
-
مصطلحات إسلامية في العقيدة والعمل
كتاب مصطلحات إسلامية في العقيدة والعمل
هذا الكتاب: مصطلحات إسلاميةنزل القرآن الكريم بلسان عربي مبين، وبيّن النبي ﷺ مفاهيم القرآن بما أوتي من جوامع الكلم، وفهم المسلمون الأولون معنى المصطلحات والمفاهيم الجديدة كما أرادها الإسلام لقربهم من العربية الأصيلة ولعكوفهم بإخلاص على تعلّم الدّين الجديد كما جاءهم به وربّاهم عليه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. ولكن الناس على مرّ القرون قعدوا عن تعلّم لغتهم وتراخت همّتهم عن دراسة الكتاب والسنة فجهلوا كثيراً من معانيهما واضطرب فهمهم لكثير من مفاهيمهما، وعادةً ما تتغيّر معاني ألفاظ اللغة في أذهان الناس مع الزمن، وتفقد كثيراً من معانيها الأصلية المرادة؛ فقامت الحاجة للكتابة في تحرير معاني كثيرٍ من المفاهيم والمصطلحات التي شاع سوء فهمها لإعادتها إلى معانيها الأصلية، ليستقيم الفهم لحقائق الإسلام على ما فهمه الأوّلون، وليستقيم العمل بما أنزل الله من الهدى، فسلامة الفهم شرط لسلامة العمل، وهذا الكتاب توضيح وضبط لمفاهيم أساسية في العقيدة والعمل في حياة المسلم.المؤلف.
-
معالم التجديد في فتاوى القاضي محمد بن اسماعيل العمراني
كتاب معالم التجديد في فتاوى القاضي محمد بن اسماعيل العمراني
معالم التجديد في فتاوى العلامة القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
في خِضم حاجة الأمة الى القدوات الراشدة المستنيرة بالعلم والحكمة والمتسلحة بالمعقول والمنقول الجامعة بين العلم والعمل في طريق إعادة مجد الإسلام المنقذ للبشرية، تأتي هذه الدراسة لتنتقي عالماً مجدداً ومؤثراً هو العلامة القاضي محمد بن إسماعيل العمراني؛ لتبيّن معالم تجديده مساهِمةً في تعريف الأمة بالرموز والعلماء المجددين، وأيضاً لكي تستلهم الأمةُ وجماعاتهُا ومن يريد النهوض بها معالم تفتح لها آفاق النجاح وتوضح أساليب الدعوة والتربية والإرشاد والفلاح.
فحقٌّ على طلاب العلم المسترشدين، وعلى الدعاة المرشدين، وعلى العلماء المصلحين، أن يتعرفوا هذه المعالم التي تُسهم في استنساخ النجاح في طريق الدعوة والكفاح، فهاك بحثاً ينير دربك، ويرتقي بفكرك، ويعطيك قبساً من الرُّشد المبين، والفكر المتين. -
معجزة القرن في القرآن الكريم
كتاب معجزة القرن في القرآن الكريم
هذه الدَّراسة فتحٌ جديدٌ بتوفيقٍ من الله تبارك وتعالى يُعْرضُ لأوَّلِ مرَّةٍ على مستوى العالمِ بنصٍّ قرآنيٍّ كريمٍ تقومُ بها الحُجَّةُ على جميع البشر؛ أنَّ القرآن الكريم كلام الله الَّذي لا رَيبَ فيه، وأنَّ كلَّ آيةٍ وكلَّ كلمةٍ فيه صغيرةٍ أو كبيرةٍ فهي بمكانٍ وبحسبانٍ لم يكن يخطر على عقل بشرٍ. وقد أثبتت القرون الخالية صِحَّة هذه الحقيقة على لسان كبار علماء العالم، فلم يستطع أحدٌ من البشر أن يثبت فيه خطأً أبداً، وسوف نرى أنَّ في القرآن الكريم أنواعاً كثيرةً من الإعجاز الَّتي تُثبت استحالةَ أن يكون من عند بشرٍ.
-
معجم المؤلفات اليمنية في القراءات القرآنية وعلومها
كتاب معجم المؤلفات اليمنية في القراءات القرآنية وعلومها:
لقد كانت اليمن واسطة العقد بين البلدان، فمنذ صدر الإسلام وهي معمورة بالأئمة الأجلّة، تطلع في سمائها أهلة بعد أهلة، وسُلّمت لها القيادة العلمية في فنون العلم، ولا سيما في علم القراءات القرآنية، حيث كانت فيه محطة العلماء، ومقصد القرّاء.
والكتاب الذى بين أيدينا والموسوم بـ “معجم المؤلفات اليمنية في القراءات القرآنية وعلومها”-.
يُظهر جزءًا مر جهود علماء اليمن في علم القراءات، وهو محاولة لإبراز دورهم وجهودهم في تأصيل وتقعيد قواعده.
ويهدف الكتاب إلى التعريف بمؤلفات علماء اليمن في علم القراءات القرآنية، والخروج بإحصائية دقيقة لتلك المؤلفات، يرافقها بيان ما حُقق منها، وما طُبع، وما لا يزال منها مخطوطًا، وما كان مفقودًا.
أسأل الله جل وعلا أن يتقبل هذا العمل بقبول حسنٍ، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم. -
مفصل تفسير سورة الأعراف 2
كتاب مفصل تفسير سورة الاعراف الجزء الثاني، من إصدارات مركز بصائر المعرفة القرآنية للدكتور عبد السلام مقبل المجيدي
يُشرِقُ نورُ بَصَائرِ المَعرفةِ القُرآنيَّةِ حامِلًا مع نُورِهِ جَمالًا بَهِيًّا وكَرَمًا حَفِيًّا، فِي بَشائرِهِ تَجِدُ جَمالَ السَّبكِ وحُسنَ الحَبكِ، وفي كُلِّ مِحْوَرٍ مع سَابِقِهِ ولَاحِقِهِ تَلْمِسُ جُسُورَ الاتِّصالِ السَّامِقَةِ، ورَوَابِطَ البَيانِ الشَّاهِقَةِ.
لا حديثَ مُطلقًا في هذه الدُّنيا كحديثِ القرآنِ، لَكِنْ أين من يُلقي رُوحَهُ بينَ سُطُورِهِ مُتَلَمِّسًا لرُوحِهِ الشِّفاءَ، ولفُؤَادِهِ السَّناءَ، ولعَقلِهِ النَّماءَ؟
هُنا رفيقَ بَصَائرِ النُّورِ ستَجِدُ المُتعَةَ الرُّوحِيَّةَ وأنتَ تَتأمَّلُ في هذا السِّفْرِ بِدايَةَ تارِيخِ الإنسانِيَّةِ بالتَّكرِيمِ والتَّمكِينِ الإلهيِّ، وحياةَ آدمَ وحَوَّاءَ عليهما السَّلام قَبلَ النُّزُولِ إلى هذه الأَرضِ، ثُمَّ تِلكَ النِّداءاتِ الشَّفَّافَةَ التي تَنْفُذُ إلى القُلُوبِ، وتَأخُذُ بِمَجامِعِ الأَرواحِ لبني آدمَ، وفي تِلكَ النِّداءاتِ الخَيرُ كُلُّ الخَيرِ، حتَّى يَحذَرُوا مِنْ أَنْ يَكُونوا وَقُودًا لمَعرَكَةِ إِبلِيسَ.
في هذا السِّفْرِ سَتَنظُرُ المُستَقبَلَ الآخرَ لبني آدمَ، حيثُ يَجتَمِعُونَ في ذلكَ اليومِ حتَّى ينظروا نتيجةَ أعمالِهِم، وكَشْفَ جُهُودِهِم، فَيَرتَدَّ بَصَرُكَ مُحَمَّلًا بِبَصائرَ زَاكِيةٍ، وثِمارٍ دانيةٍ تَقُودُك إلى الله U في مَسِيرةِ حَياتِكَ. -
مفصل تفسير سورة الأعراف 3
كتاب مفصل تفسير سورة الأعراف الجزء الثالث، من إصدارات مركز بصائر المعرفة القرآنية للدكتور عبد السلام مقبل المجيدي
هاكَ مَنْظَرًا بَدِيعًا ومَهْيَعًا فَسِيحًا تُوقِفُكَ عَلَيهِ بَصَائرُ المَعرِفَةِ القُرآنِيَّةِ في تَسْوِيرِها للسُّوَرِ القُرآنِيَّةِ في مِحْوَرٍ مُهِمِّ مِن مَحاورِ سورة الأعراف، وهو مِحْوَرُ: “المَعَالِمِ العَامَّةِ الَّتي تُعَرِّفُ بالله عز وجل، وتَقْتَضِي ضَرورةَ اتِّباع المُنْزَلِ مِن رَبِّ العَالِمينَ” .
في هذه البَصائِرِ الَّتي بَينَ يَدَيكَ سَتَجِدُ ما يَمْلَأُ قَلْبَكَ رِضًا ونَفْسَكَ إِشراقًا وأنتَ تَقرأُ صِفاتِ مَلِكِ المُلُوكِ، جَبَّارِ السَّماواتِ والأرضِ، خالِقِ هذه الحَياةِ، ومَنْ إليه المَصِيرُ بَعْدَ المَوتِ، مالِكِ المُلْكِ عزوجل، فالبَشَرُ في ضَرُورةٍ ماسَّةٍ أن يَعْلموا عَنِ اللهِ عز وجل، بل ذاك أعظمُ الضَّرُورِيَّاتِ، فإذا تَعَرَّفوا عَلَيه مِنْ خِلال أَسمائِهِ وصِفاتِهِ عَبَدُوهُ، وتَقَرَّبُوا إليه، وخَضَعُوا بَينَ يَدَيهِ.
سوف ترى أَيُّها القارئُ العزيزُ الذَّهَبَ الإِبْرِيزَ في جُسُورِ الاتِّصالِ ومَوَاقِعِ الجَلالِ والجَمَالِ، وسَتَنظُرُ بِمِنْظارٍ قُرآنِيٍّ مُدهِشٍ قِصَّةَ بِدايةِ الخَلْقِ، ثُمَّ تَدخُلُ إلى عَالَمِ الدُّعاءِ فَتَشْعُرُ بِالرَّهبَةِ والرَّغبَةِ وأنتَ تقرأُ بَينَ السُّطُورِ مَعَالِمَ الدُّعاءِ وآدَابَهُ، فَتَحْيا نَفْسُكَ بهذا الخِطَابِ، كَمَا تَحْيا الأرضُ بِوَابِلِ السَّحَابِ.
— -
مفصل تفسير سورة الاعراف 1
كتاب مفصل تفسير سورة الاعراف الجزء الأول، من إصدارات مركز بصائر المعرفة القرآنية للدكتور عبد السلام مقبل المجيدي
هذا الكتاب هو الجزء الأول من أجزاء ستة لسورة الأعراف سترى النور قريبا بإذن الله تعالى لتقديم تفسير تجديدي يُظهر الحكمة العظيمة في “تسوير السور القرآنية “، حيث نرى محاور كل سورة في صورة خطية متتابعة ودائرية مترابطة؛ تقنعك بتماسكها، وتتابع أفكارها، وإحكام بنائها. وهو لبنة في مشروع البصائر القرآنية الذي يهدف إلى تقريب البصائر القرآنية ليتذوق العالم وخاصة الفئات الشبابية البيئة القرآنية، التي تمثل الحصن الثقافي من الأخطار الفكرية والسلوكية مثل: الإلحاد، والفسق، والإجرام، والغلو، وتقديم الإعجاز الواقعي للبصائر القرآنية المجيدة لتوجه الحياة، وتبني المجتمع البشري بهداياتها، وذلك باستنباط الرؤية القرآنية التي تحدد للبشرية أفراداً وأمة، وشعوباً وحكومات الأوليّات الحياتيّة .. إنها الأوليّات التي نبصر بها كيفية التعامل مع الوجود، قال تعالى : (قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا﴾ [الأَنْعَامِ : ١٠٤].
-
مفصل تفسير سورة البقرة 1
كتاب مفصل تفسير سورة البقرة الجزء الأول، من إصدارات مركز بصائر المعرفة القرآنية للدكتور عبد السلام مقبل المجيدي
هوَ أَوَّلُ أجزاءِ مُفَصَّلِ تفسيرِ سُورةِ البقرة وبَصَائِرِها، وسُورةُ البقرة تُمَثِّلُ حاضِرَ المُسْلِمِ ومُستقبَلَهُ في الدُّنيا والآخرة، فهي التي أشرق بها القرآنُ على العَالَمِ في بدايةِ تأسيس النُّورِ الإسلامِيِّ في المَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ، وهي التي ننتظرُ شَرَفَها وظِلَّها في الدَّنيا ويوم يبعثون. ويشتمل على كوكبين دُرِّيَّيْنِ:الكَوكَبُ الدُّرِّيُّ الأَوَّلُ: المُقَدِّماتُ التعريفيَّةُ المُحَرَّرَةُ لهذه السُّورة المباركة المُنَوَّرةِ، وهي المُقَدِّماتُ التي تَهْدِي إلى تحديد الموضوع الكُلِّيِّ للسُّورة.الكَوكَبُ الدُّرِّيُّ الثَانِي: بصائر تفسيرِ مُقَدِّمَة هذه السورة (الزهراء الأولى) التي امْتَدَّتْ في الآيات [120]، وقُمْتُ بتقسيمِها إلى مُقَدِّمَتَينِ تُمَثِّلانِ البِدَايةَ الضَّخمَةَ لهذه السُّورةِ العظيمةِ. وقد اقْتَصَرْتُ خلال تدَبَّرُ كلماتِ الكِتاب على عَشْرَةِ مَقَايِيس يمكن أن تُوْصِلَنا إلى الموضوع الكُلِّيِّ للسُّورةِ القُرْآنيَّةِ، وعلى هُدَى تلك المقاييسِ، خَلَصْتُ بفضلٍ مِنَ الله المُسْتَعان، وبما أفاضَ به من لَطائفِ الإحسانِ إلى أنَّ الموضوعَ الكُلِّيَّ الذي تدور حَوْلَهُ هذه السُّورةُ المباركةُ هو: “إِشْرَاقُ الحَضَارةِ الإِسْلامِيَّةِ على العَالَمِ، والإِفَادةُ مِنْ تَجْرِبَةِ الاسْتِخْلَافِ الإسْرَائِيلِيَّةِ”. ويمكن أن نلخص الهدف الكلي من وراء هذا المشروع الضخم الذي نسأل الله تعالى العون والتوفيق في استكماله هو في تقديمُ تفسيرٍ تجديديٍّ يظهر الحكمة العظيمة في “تسوير السور القرآنية”، حيث نرى محاور كلِّ سورة في صورة خطية متتابعة، ودائرية مترابطة؛ تقنعك بتماسكها، وتتابع أفكارها، وإحكام بنائها، وتوفيرُ الأجوبةِ التفصيلية العملية التي يدمغ الحقُّ فيها الباطلَ، ويجيب عن الشبه التي ينشرها الطاعنون والشانئون للقرآن المجيد من المستشرقين والمستغربين. والله الموفق لكل خير وهويهدي السبيل.المؤلف.
-
مفصل تفسير سورة البقرة 2
كتاب مفصل تفسير سورة البقرة الجزء الثاني، من إصدارات مركز بصائر المعرفة القرآنية للدكتور عبد السلام مقبل المجيدي
بَينَ يَدَيِ المِحْوَرِ الأوَّلِ مِنْ سُورَةِ البَقَرةِ سَتَجِدُ أخي القارئُ تِلكَ الأدِلَّةَ النَّاصِعَةَ، والآياتِ الجامِعَةَ، والبَصَائِرَ النَّافِعَةَ، وَسَتَرى وُجُوهًا بَدِيعَةً مِنَ الإِعْجَازِ القُرآنِيِّ، وتُدْرِكُ أنَّهُ رُوحٌ يَسْرِي في جَسَدِ كُلِّ مؤمنٍ مُصاحِبٍ لَهُ، يُمِدُّهُ بالطَّاقَةِ والنُّورِ والحَيَاةِ.
وسَتَرى بَصَائِرَ القُرآنِ وهِيَ تَفتَحُ لك قَنَوَاتِ التَّوَاصُلِ والحِوَارِ مع كُلِّ مُتَطَرِّفٍ ومُعانِدٍ، وكَافِرٍ وجَاحِدٍ، وسَتَرى اختيارَ أعظمِ الكَلِماتِ الَّتي سَمِعَها ولا بدَّ أن يَسْمَعَهَا الإنسانُ في حَيَاتِهِ حتَّى يكونَ نِظَامُ سَيْرِهِ مُعْتَدِلًا سَوِيًّا، كَمَا يُرِيدُهُ خالِقُهُ.
كَثيرةٌ هِي الأدِلَّةُ والبَراهِينُ العَقلِيَّةُ والمُخَاطَباتُ والإِقناعاتُ على استحقاقِ اللهِ وَحْدَهُ لِلعِبَادَةِ، والأدِلَّةُ في هذا المِحْوَرِ ظاهرةٌ لكَ وأنتَ تُقَلِّبُها سَتُطرِقُ بِرَأسِكَ، وتُسَبِّحُ بِحمدِ رَبِّكَ مَلِكِ المُلُوكِ، وتَحْمَدُهُ أنِ اختارَكَ مُسلِمًا مُوَحِّدًا، وتَشْتعِلُ فِيكَ جَذْوَةُ التَّوحِيدِ لِتَدُلَّ الخَلْقَ عَلَيهِ.
هُنا في هذا المِحْوَرِ نَسعَى جَاهِدِين بعونِ مولانا الكَرِيمِ أن نَصُوغَ لكَ التَّأمُّلاتِ الَّتي عِشناها مع هذا الجُزءِ من هذه السُّورَةِ المُبَارَكَةِ، والعَينُ مَفْتُوحَةٌ عَلَى تَسْوِيرِ السُّورَةِ، حتَّى تَتَّضِحَ لكَ الصُّورَةُ كَامِلَةً عَن هذا المَشرُوعِ البَصائِرِيِّ المُزهِرِ، فإلى رِحابِ هذا النُّورِ، عَسَى أن تَجِدَ بُغْيَتَكَ مِنَ الخَيرِ والسُّرُورِ. -
مفصل تفسير سورة البقرة 3
كتاب مفصل تفسير سورة البقرة الجزء الثالث، من إصدارات مركز بصائر المعرفة القرآنية للدكتور عبد السلام مقبل المجيدي
كَمْ أنا سَعِيدٌ بِكَ مِن وَراء الحُجُبِ وأنتَ تَتَصَفَّحُ هذه البَصائِرَ المُشرِقَةَ، مُلتَمِسًا فيها أَنوَارَ التَّأمُّلِ البَصائِريِّ، وتَتَطَلَّعُ للتَّزَوُّدِ مِن ثِمَارِها اليَانِعَةِ الَّتي سَكَبْتُ بَينَ سُطُورِها رُوحِي.
البَصَائِرُ القُرآنِيَّةُ _ يا رَفِيقَ البَصَائِرِ _ نُورٌ يَتَألَّقُ ونَبْعٌ يَتَدَفَّقُ؛ فَالقُرآنُ مَصدَرُ طاقَةِ المُؤمِنِ وَقُوَّتِهِ، ومِنهُ مَدَدُهُ، وفي كُلِّ سُورَةٍ نَرفَعُ شِعارَ التَّسوِيرِ حتَّى تَخْرُجَ مِنها وقَدِ اتَّضَحَ لكَ مَقصِدُها الأَتَمُّ، وعَمُودُهَا الأَعْظَمُ، فَيَتَّصِلُ لَدَيكَ البَيانُ القُرآنِيُّ العَظِيمُ مِن بِدَايَتِهِ إلى نِهايَتِهِ، ومِن مُفْتَتَحِهِ إلى مُخْتَتَمِهِ.
هُنا بَينَ هذه الصَّفَحاتِ الَّتي أنتَ تُقَلِّبُهَا القِصَّةُ الحَقِيقِيَّةُ لِبِدَايَةِ التَّاريخِ البَشَرِيِّ، والتَّكرِيمِ الرَّبَّانِيِّ لِلبَشَرِيَّةِ بالاستِخْلَافِ في هذه الأرضِ.
سَيَشُدُّكَ العَجَبُ وأنتَ تَقْرَأُ في صِفاتِ إبليسَ، وكيفَ تَمَرَّدَ عَلَى مَلِكِ المُلُوكِ، وخَرَجَ عَن خَطِّ السَّيرِ، فحَقَّتْ عَلَيه اللَّعنَةُ، وكيفَ هَبَطَ آدمُ u إلى الأرضِ بِسَبَبِ أوَّلِ زَلَّةٍ، فَكَانَت تلك المُخَالَفَةُ دَرْسًا لا يَنْسَاهُ أبدًا، مِمَّا جَعَلَهُ يَأخذُ عُدَّتَهُ، ويَسْتَعِدُّ استِعْدَادًا كَامِلًا لِخَوضِ المَعرَكَةِ مَعَهُ.
أَرْجُو أن تَقْرَأَ هذه البَصَائِرَ بِرُوحِ المُحِبِّ، وَفَّقَنِي اللهُ وإِيَّاكَ لِمَرضاتِهِ، وَأَسعَدَنِي وإِيَّاكَ سَعادَةَ الأَبَدِ. -
مفصل تفسير سورة الناس
كتاب مفصل تفسير سورة الناس، من إصدارات مركز بصائر المعرفة القرآنية للدكتور عبد السلام مقبل المجيدي
تَزْخَرُ بَصائرُ المَعرفةِ القُرآنيَّةِ برَوضٍ أخضرَ يَسُرُّ بِبَهجَتِهِ النَّاظِرِين، ويُحْيِي بِزَهرَتِهِ المُتأمِّلين، ويَسْقِي وِردُه العَطَاشَى المُغتَرِفين، وكَمْ في القرآنِ مِن عَجَبٍ لِمَن أَرْهَفَ السَّمعَ وأَحْضَرَ القَلبَ.
وفي هذا السِّفْر الذي تُطالِعُهُ الآن بين يديك ما يبعثُ فيك الأشواقَ للازديادِ مِن أنوارِ القرآنِ المُشْرِقَةِ، ويُلْهِبُكَ حماسةً وتَطَلُّعًا لأَفْيَائِهِ المُوْرِقَةِ.
تُبْرِزُ لك البَصائرُ القُرآنيَّةُ لسُوْرَة الَّناس تلك الحِمايةَ الرَّبَّانيَّةَ الَّتي يَهَبُها اللهُ عزَّ وجلَّ كلَّ مُتَعَوِّذٍ به مُلْتَجِئٍ إليه مُعتَصِمٍ به، فَتَرى هذا المُتَعَوِّذَ وقد لَبِسَ خُوذَةً واقيةً، ودِرعًا حافِظًا من كُلِّ خطرٍ يُحدِقُ به.
إنَّها سُورَةُ النَّاسِ الَّتي هي مع أُخْتَيْها سُورَةِ الفَلق وسورةِ الفاتِحةِ أعظمُ ما حَوَى هذا القُرآنُ مِن بَدِيعِ المَعانِي ولَطِيفِ المَبَانِي.
في بصائرِ سُورَة النَّاسِ ستَعُبُّ مِن مَعِينِها الرَّقْرَاقِ ما يَدُلُّكَ على جَلْبِ الأرزاقِ، وسَتَقرَأُ ما ورد عنها من أخبارٍ أنَّها طاردةٌ للدَّاءِ والأَسْحَارِ، وسَتَرى في بَصائرِها ذاك النُّورَ الَّذي يُرِيك عَظَمَتَها وجَلَالَها وقَدْرَها، فهي في أعظمِ مَنازلِ القرآنِ ودَرَجاتِهِ.
بَقِيَ أن نقولَ: إنَّ هذا الكتابَ هو آخرُ لَبِنةٍ في مَشْرُوعِ البَصائرِ القرآنيَّةِ، لكنْ قَدَّمْنَاها؛ لبيان قَدْرِها، ولارتباطِها مع سُورَةِ الفلقِ بسُورةِ الفاتحةِ، وسَنَسِيرُ قُدُمًا بِإذنِ مَولانا العزيزِ في تَسْوِيرِ سُوَرِهِ المُباركةِ والإحاطةِ بِمَعانِيها؛ من أَجْلِ تقديمِ تفسيرٍ تجديديٍّ، يُظهِرُ الحِكمةَ العظيمةَ في “تَسْوِيرِ السُّوَرِ القرآنيَّة”، حيث نرى مَحَاورَ كلِّ سُورَةٍ في صُورَةٍ خطِّيَّةٍ مُتتابعةٍ نُشاهِدُ من خلالها إحكامَ هذا البِناءِ العظيمِ، وجَمالَ مَظْهرِهِ الكريمِ . -
مقدمات منهجية لبناء ثقافة إسلامية فاعلة
كتاب مقدمات منهجية لبناء ثقافة إسلامية فاعلة، وهو الجزء الأول من سلسلة بناء الثقافة الإسلامية من التكديس إلى الفاعلية للدكتور حذيفة عكاش
كثيرٌ من الموضوعات نناقشها بآرائنا، ونقرأ منها (نُتفاً) هنا وهناك، ثمّ نكتشف بعد ذلك أنّها مباحث قُتِلَت بحثاً في علوم مستقلّة هي العلوم الإنسانيّة، فأصل التغيير والإصلاح يُناقش في العلوم الإنسانيّة كونها تناقش ما هو قائم في الواقع وما ينبغي أن يكون! ولها تأثير كبير في طريقة التفكير والتعاطي مع الحياة، واتخاذ القرارات.
في هذا الكتاب سنبيّن أهميّة كلّ علم من العلوم الإنسانيّة، وسنحذّر من أخطاء بعض الكتابات الإسلاميّة في تلك العلوم، وسنعرّج قليلاً على العلوم التجريبيّة، وسنذكر إرشادات وملاحظات وتحذيرات لمن يريد خوض تجربة بناء ثقافة محترمة بتلك العلوم، حتّى يخرج القارئ من تلك التجربة بأفضل النتائج، ويتجنّب أكثر العقبات، والله الهادي. -
مقومات مؤسسة الزكاة
كتاب مقومات مؤسسة الزكاة للدكتور الاقتصادي محمد علّام
تتناول هذه الدراسة موضوع مقومات مؤسسة الزكاة في الدول الإسلامية المعاصرة، واستخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي الوصفي، عن طريق النظر في المسائل المطروحة، وتتبع الجزئيات المتعلقة بموضوع الدراسة، واستخدمت الدراسة أيضاً المنهج التحليلي والاستنباطي، لتحليل وترتيب هذه المعلومات، وصولاً للمقومات الواجب توافرها، لتؤدي مؤسسة الزكاة دورها على خير وجه.
وأهم ما توصلت إليه الدراسة:
ضرورة وجود قانون لمؤسسة الزكاة لضبط عمل المؤسسة. واقتراح مقومات مالية ومحاسبية لمؤسسة الزكاة؛ من تخطيط مالي، وموازنات تقديرية، ونظام محاسبي للمؤسسة يلتزم بالفروض والمبادئ والأسس المحاسبية المتعارف عليها، ووجود نظام للرقابة الداخلية والخارجية. واقتراح مقومات إدارية ودور إعلامي لمؤسسة الزكاة. -
من أهل الذمة إلى مواطنين
كتاب من أهل الذمة إلى مواطنين، وهو الجزء الرابع من سلسلة تصحيح المفاهيم
إن المشروع التحديثي العربي والإسلامي الذي يفترض فيه نقل العرب والمسلمين من حال التردد بين زمنين، ووضعهم على سكة المستقبل يعاني من اختلالات كثيرة، تتجلى في العديد من المجالات والمستويات الحياتية، ومن بين أهم هذه المجالات «المختلة» مجال علاقة المسلم بغيره ممن يدين بغير الإسلام، بحيث لا زالت المراجع العامة المهيمنة على الواقع التي تضبط علاقة المسلمين بغيرهم من أهل الأديان الأخرى مراجع تقليدية، وسيطية في معظمها، لم تفد من جهود التجديد والتحديث إفادة معتبرة، فبالرغم من التطورات الحضارية الراديكالية التي عرفتها بلاد المسلمين ودولهم في القرن الأخير، فإن الكثير من المسلمين لا زالوا ينظرون إلى غير المسلمين الذين يعيشون بينهم من الناحية الثقافية والشرعية كأهل ذمة ومواطنين من الدرجة الثانية، ولا زالوا يعتبرون من تمام إسلام المرء وخيره مفاصلتهم ومعاملتهم وفق الآداب والأحكام التاريخية، التي ذكرها الفقهاء والأخلاقيون القدامى، وحتى أولئك الذين سلموا من هذه الآفة وعاملوا غير المسلمين معاملة متسامحة، افتقدوا في غالبيتهم إلى مرجع ثقافي واجتهاد فقهي رصين، الشيء الذي جعلهم يظهرون بمظهر الخارجين عن الشرع، وهو ما يؤشر على فشل فقهي – تجديدي معتبر في تسوية هذه المسألة واحتماءً بالتقليد في غياب شروطه.
-
-
منهج الاستدلال بالعام في الاجتهاد المعاصر
كتاب منهج الاستدلال بالعام في الاجتهاد المعاصر / دراسة تأصيلية تطبيقية
هذا الكتاب جاء لإظهار أهمية العموم اللفظي الشرعي في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومكانته في إصدار الأحكام الشرعية للنوازل الحديثة، ومناهج العلماء المحاصرين في التعامل مع النص العام، ليتبين أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان، وأحكامها متجددة دائمة مستمرة إلى أن تقوم الساعة، فإن الشرع جاء متسلسلاً في التوسع من حيث الشمول كالهرم، فيبدأ بالمقاصد العليا الخمس حفظ الدين ثم النفس ثم النسل ثم العقل ثم المال، ثم بالمقاصد الجزئية في كل مجال ؛ كمقصد فض النزاع والإصلاح بين المسلمين، والعدل بينهم وغير ذلك، ثم تأتي بعد ذلك أصول الفقه التي تقوي تلك المقاصد وتندرج تحتها، ومنها قواعد العموم اللفظي، ثم تأتي بعد ذلك القواعد الفقهية بأنواعها كالقواعد الخمس الكبرى، ثم الكبيرة ثم الوسطى ثم الصغيرة، ثم بعد ذلك الضوابط، ثم الدليل والنص الخاص، ثم بعد ذلك الفروع الفقهية المستنبطة من النص والوحي، ثم ما يتخرج على قول الفقيه، وكل ذلك بفضل الله وكرمه وعلمه وحكمته.