كتاب تاريخ التعليم العربي في تشاد

تاريخ التعليم العربي النظامي في تشادأ.د.عبدالله بخيت صالح◂ يتناول هذا البحث (تاريخ التعليم العربي النظامي في تشاد) بداية التعليم النظامي الرسمي بصورة عامة بشقيه العربي والفرنسي في هذا القطر الإفريقي العربي، من باب رصد بدايات خطی التعليم النظامي في تشاد عامة، والتطرق في الوقت نفسه بصورة موسعة إلى موضوع التعليم العربي النظامي بالبحث والدراسة والتحليل، ومن ناحية أخرى فإننا نطرق باباً قديماً حديثاً، به الكثير من المتاريس، ومتعرج المسالك، شائك العناصر، كثير الأعداء، اهتمت به جهات عديدة على مدار العقود المنصرمة، إلا أنه مع ذلك لا بد من أقلام تدونه بسبب اشتداد معركة الصراع الثقافي الأيديولوجي في تشاد وخاصة بعد تنامي اللغة العربية وتطورها على المستويين السياسي والإداري وتزايد مؤسسات التعليم العربي النظامي بكل مستوياته الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي بتشاد خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين وإلى يومنا هذا.

كتاب تكوين المفكر / طرح عملي

لقد بذلتُ كل ما أملك من جهد في سبيل جعل أسلوب الكتاب سهلاً وقريباً حتى ينتفع به أكبر شريحة ممكنة من القراء الأفاضل، لكن بما أنني أعالج موضوعاً معقَّداً، فلا بد من أن يكون ما أحقِّقه ناقصاً، وأحياناً مخيباً للأمل! إني قانع بتعبيد طريق ضيق في قلب بحر من الرمال المتحركة، وبإضاءة بعض الزوايا المظلمة، وقانع بإزالة بعض الحجارة من طريق شديد الوعورة، سائلاً المولى جل وعلا أن يبارك في ذلك، وينفع به؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.

كتاب جذور نهضة اليابان

عصرنا عصر التغيير بامتياز، وأمّتنا طامحة ومتطلّعة للنهوض واستئناف شهودها الحضاريّ.
ومن الظواهر الملفتة انفتاح مجتمعاتنا على الاطلاع على التجارب البشريّة الناجحة، للاستفادة منها مع الحفاظ على هويّتنا وتميّزنا وديننا ومبادئنا، وهذا من الحكمة البالغة.
فالاستفادة من الخبرة البشريّة في التطوير مهمّ لكلّ أمّة ذكيّة، لاشتراك البشريّة في الحاجات والمشكلات والتحدّيات والظروف، والفطرة والسنن والأسباب، بل حتّى في القيم والمبادئ تتوافق البشريّة بنسبة كبيرة!
ومن أشهر التجارب الجديرة بالبحث والاطلاع، نموذج النهضة اليابانيّة المعاصرة، فاليابان نموذج مدهِش في التواضع والاعتراف بتفوّق الآخرين، وبقابليّة الإصلاح والاستفادة والتطوير، مع الحفاظ على الذات، دون عُقَد أو مُركَّبِ نقص.
وتتميز التجربة اليابانيّة بأنّها انطلقت من الدمار بعد الحرب العالميّة الثانية، فلم ييئَسوا ويُلقوا باللَّوم على الآخرين، بل راجعوا أخطاءَهم ونقدوا أنفسَهم وطوّروا أداءَهم، فتركوا العقليّة العسكريّة الاستعماريّة الطائشة!
وشخّصوا مشكلتهم بأنّها ليست بسبب العسكر فقط، بل هناك جماعات يمينيّة متطرّفة ومسؤولون بروقراطيون، كلّهم مع تلك الروح الاستعماريّة التي ورّطت البلاد بحروب مدمّرة، فكان لا بدّ من بناء دولة حديثة ديمقراطيّة، تُستمَد السلطةُ فيها من الشعب، وليس من الإمبراطور وحاشيته!
وهذا الكتاب الدّسِم والشّائق رحلة علميّة وسياحيّة وفكريّة ممتعة بأسلوبٍ قَصصيّ جذّاب، كتبه الخبير بالشأن الياباني سعادة السفير العراقي السابق في اليابان، صاحب الحسّ الإصلاحيّ المهموم بنهضة أمّته، الدكتور: “غانم علوان جواد الجميلي” حفظه الله.

كتاب حقوق المرأة في الغرب بين النظرية والتطبيق

لأنَّ قضيـة المـرأة ومـا يتصـل بـهـا مـن حـقـوق تـعـد واحـدة مـن أكثـر مواضيع الجدال التي تُثار علـى ساحات النقـاش فـي الفضاء الغربي والعربي. ولأنَّ النموذج الغربي لحياة المرأة المعاصرة أضحى الـحـل الأمثـل لـدى كثيـر مـن الحداثيين وبعض المفكرين المسلمين لجميع مشاكل المرأة في المجتمعات الإسلامية، يأتي هذا الكتاب لتحليل وتفكيك قوالب التفكير الغربي وأنماطه التي ترعرعـت فـي أجوائها قضية حقوق المرأة منذ نشأتها وحتى اليوم، وبيان مواضع الزلل وأسـاس الـخـلـل فيهـا، ولبيان الأفكار المغلوطـة عـن المـرأة فـي المجتمعات الإسلامية والتأكيـد علـى نزاهـة وعـدالـة الإسـلام فـي نظرته للمرأة.