كتاب من الصحوة إلى اليقظة / من سلسلة على طريق النهضة لمركز رؤية للفكر

لقد شغل الأمة سؤال كبير: لماذا تخلَّفنا وتقدم غيرنا؟ أشارت الأصابع إلى مختلف الاتجاهات؛ المؤسسات، السياسة، التعليم، الاستبداد، القابلية للاستعمار، وإنسان الانتظار، حسب مالك بن نبي، وبقي السؤال عالقاً حتى يومنا هذا، ومن هنا وُلِدَ مشروع النهضة الذي بين يديك عزيزي القارئ. وهذا الكتاب “من الصحوة إلى اليقظة” هو أول كتب السلسلة، لقراءة استمرت أكثر من ثلاثة عقود، تدور حول سؤال النهضة، وكلُّ ما سبقها من كتابات كان بحثاً عن ذلك السؤال المحوري، وهو يتناول قضايا تأسيسية في فكر النهضة ويستهدف بالدرجة الأولى الشباب، ومن بعدهم كل المهتمين بصناعة غدٍ أفضل لأمتهم والبشرية.

موسوعة منهاج نهضة خمسة أجزاء / للتوعية والبناء على طريق النهضة

منهج تفاعلي يساهم في إعداد قيادات في العمل الدعوي والتربوي، يعمل على تكوين شخصية واعية تدرك مسؤولياتها تجاه نفسها وخالقها وتجاه عالمها ودينها.
يعتمد “منهج نهضة” في مبناه ومحتواه على الوحي والوعي، متضمناً في إصداره الأول هذا على المعارف والمهارات الأساسية التي يحتاجها الشاب المسلم الرساليّ ليعرف غاية وجوده أولاً، ويختار مسار حياته على بصيرة ثانياً، ليسد ثغرة من ثغور الأمة بإذن الله تعالى.
يهدف “منهج نهضة” في برامجه لتعميق وعي الشباب المسلم المعاصر بدينهم وواقعهم، وتحصينهم من تغريب الثقافة، وتمكينهم ببعض مهارات العصر الأساسية؛ لِيزدادوا علماً، ولِتستقيمَ رؤاهُم، ولِترشُد حركتُهم، ليكونوا أقدر على التعامل مع واقعهم المعاش على بصيرة وهدى، بعيداً عن الجمود والتمييع.
يساعد “منهج نهضة” الشباب والشابات ليكونوا أكثر قدرة على مقاومة تحديات الحياة المعاصرة التي تجابههم، واقتناص الفرص التي تنتظرهم عبر خمس مراحل: المرحلة التمهيدية التي تعنى بترتيب الخارطة الذهنية تجاه المنهج الربّاني (القرآن الكريم) ثم مرحلة البناء الذاتي والإيماني، ثم بناء العلم الشرعي للمتدرب ثم معرفة حاضر العالم وواقع العالم الإسلامي، وصولاً لمرحلة فن الدعوة ووسائلها.
يتميز “منهج نهضة” بمواضيعه المتنوعة والغنية، ووسائله التفاعلية والنشطة التي تربط المتدرب بمصادر وأدوات سريعة للتوسع والتمكّن، فهو يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وهو مصمم ليكون مُعتمَداً في المراكز الدعوية والجهات المعنية بتربية الأجيال.