كتاب الخروج إلى..

كتاب يضم خواطر فتاة سورية عاشت محنة الحرب بكل الامها وقسوتها، وخرجت منها برؤية للمضي قدما فوق الجراح، لتتجاوز الأزمات وآلامها والانتكاسات والأحلام، فكتبتها على شكل توجيه ودروس من واقع معاناتها، فتولد منه حكم ورأي ونظرة في الأفق تتجاوز تلك العثرات والعقبات والدموع والأماني، لتضيء الأفق أمام الإنسان، وتشده نحو الأمام ليست هذه الخواطر أفكارا فلسفية، وإنما هي عقد منتظم من الخصال الموزونة، التي ترتقي بالإنسان وتنقله من ركدة اليأس إلى نفرة التخطي والتجاوز. روحياً ونفسياً وعاطفياً وسلوكياً تجلت رؤية الكاتبة باستخدام الفشل نقطة تحول باتجاه التقدم، والاستمرار نحو النجاح.

رواية الفلك المشحون

كم قد عاينتُ تاريخ هذا البحر، مذ كان الفينيقيون يصولون فيه ويجولون، ثم أتى اليونان فأسسوا امبراطوريتهم حول شواطئه ودان بالولاء لأثينا،ثم جاء عصر قرطاجة وحضارتها فبسطت سلطتها على أجزاء منه،وخلَف الرومان القومَ فسيطروا على معظم سواحله حتى عُرف ببحر الرّوم، ليبدأ بعدها عصر المسلمين الذهبي، الّذين بسطوا سلطانهم عليه ابتداءاً من معركة ذات الصواري…في وقت من الأوقات كان أجدادنا يركبون متن هذا البحر فاتحين منصورين، لا تجرؤ قوّةٌ أن تعترض أحدهم بسوء، أو تكدّرَ له مزاجاً، والآن!! آآآه، الآن نعبره أذلّاء خائفين مضطربين لاجئين، نخشی کلّ موجة من أمواجه، وكل قارب يلوح فوق صفحته.

كتاب القراءة المثمرة / مفاهيم وآليات

إن المتابع لتاريخ النمو الحضاري في الإسلام يلحظ بوضوح أنه كان في توتره مقترناً دائماً بـ (القراءة) وحب العلم. وإذا أمعنّا النظر في واقع الأمم الصاعدة اليوم؛ لمسنا للوهلة الأولى أنها اعتمدت النهوض بالتعليم وتيسير سبل التثقف أساساً لتقدمها الحضاري في جوانب الحياة كافّة. وفي المقابل فإن الشعوب التي توصف اليوم بأنها متخلفة، تشترك جميعاً في أنها لا تملك بنية معرفية صحيحة.

كتاب امراة في زمن الحرب

روايةٌ تُحكى على لسانِ سيدةٍ عايشتِ الحربَ منذُ اندلاعها إلى يومنا هذا…تَسردُ بِضعَ حكايا عايشتها وشاهدتها خلال رحلتها وترحالها في ظروفِ حربٍ غيرِ اعتياديَّةٍ…تُحاولُ النِّساءُ دائماً ألَّا تستكينَ في رحلةِ البحثِ عن الأمانِ للأسرةِ والأولادِ…وفي هذه الرِّحلةِ، تتوقَّفُ السَّيدةُ عند بعضِ المحطاتِ التي مرَّتْ بها…كُلُّ الرِّواياتِ مفتوحةُ النِّهاياتِ… رُبَّما لنرى الحياةَ من شُباكِ الطَّائرةِ؟نرى فسيفساءَ الحياةِ والوجودِ بشكلٍ أوسعٍ…سنكونُ يوماً… ما نريدُ.أو سنكونُ يوماً كما يريدُ اللهُ..إنَّهُ التَّسليمُ المُطلقُ. مع المحاولاتِ المستمرَّةِ لاستثمارِ أعمارِنا على هذه الأرضِ…وزرعِ بذورِ الحياةِ، أينما حللْنا وارتحلْنا…نرجو لكم قراءةً ممتعةً…

كتاب ترانيم محب

ليس كل ما نكتبه ونشعر به يرى النور وتشرق عليه الشمس، فهناك كلمات تقبع في أعماق النفس، فقدت جاذبيتها أمام الأوراق, وعجز القلم عن صياغتها، فبقيت عالقة في الأذهان حبيسة الصدور، إلى أن تجد الألفاظ التي تحيط بمعانيها لتطفو على سطح الأوراق، فالكتابة مداد الروح وبلسم الجروح, لكنك تجد من يحملون لواء الكتابة هم الأكثر همّاً وكآبة، لعظم الأمانة التي يحملونها. ولأنهم أكثر الناس قراءة للواقع, واستنشاقاً لرائحة المستقبل. هم أوتاد المجتمع الذين يحملون همومه على عاتقهم, والجسر الذي تعبر الحياة من خلاله إلى غد أفضل انطلاقاً ومستقبل أكثر إشراقاً وإذا كان الأنبياء هم رسل الديانات, فالكتّاب دعاة تنوير المجتمعات, وفي كتاب “ترانيم محب” سوف تقرأ نفسك بين سطوره وصفحاته، ستجد بين يديك قصصاً من قلب الواقع ربما مرّت عليك يوماً أو عشتها بنفسك, لكنك ستجدها هنا بنكهة قصصية مختلفة تشخص لك الداء وتصف لك الدواء.