كتاب أثر تدبُّر القرآن في التعريف بالإسلام لغير المسلمين:
إسهامًا في نشر الوعي وتدبر القرآن الكريم وتجديد الخطاب الدعوي لغير المسلمين من خلال القرآن وحرصًا على الدلالة على الخير كانت فكرة هذا البحث الذي هو بعنوان (أثر تدبُّر القرآن في التعريف بالإسلام لغير المسلمين) دراسةً لأثر تدبر القرآن الكريم على غير المسلمين وتعريفهم بالإسلام عقيدة وعبادة وسلوكًا، واستنباط بعض الأساليب والتطبيقات التدبرية لهذا المفهوم في كتاب الله تعالى، مع ذكْر نماذج ممن تأثَّر بالقرآن سواء أسلم أو لم يسلم.

كتاب أثر تدبُّر القرآن في صياغة الشخصية المسلمة واستقامتها:
تناول البحث مسألة التدبر، مستعرضًا مفهومه وقواعده، ومجالاته وثمرته، في أربعة مطالب، ثم فصل القول وبسطه في جانب المرتكزات التي تُبنى عليها الشخصية المسلمة معدِّدًا تلك الأسس التي تمثل في مضمونها، العلم، والإيمان، والعمل، والقيام بواجب النصرة للأمة تواصيًا بالحق وتواصيًا بالصبر، وتعاونًا على البر والتقوى، كما استعرض البحث في مكوِّنه الثالث سمات الشخصية المسلمة وضرورة الالتزام بتلك السمات والصفات التي هي ثمرة التدبر وغايته، وكل ذلك تم وَفْقَ أهداف وشواهد محددة من الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح من هذه الأمة مع استنباط العبر والدروس المستفادة وقد تمثَّلت أهم تلك الأهداف في الآتي:
1- تعميق مفهوم التدبر من خلال ربط الوحي المسطور بالكتاب المنظور.
2- تأكيد أهمية التدبر في صياغة الشخصية المسلمة.

كتاب الأساس والتنوير في أصول التفسير 1/2

هذا الكتاب كتابٌ متينٌ عُنِيَ بتقديم مباحث علم أصول التفسير وقواعده على نحوٍ من العُمْقِ والثَّراء المعرفيِّ، بما لا تجده متوفرًا في المؤلَّفات الموضوعة في هذا الفنِّ، حتى ليصحَّ اعتبارُه المرجعَ الأوَّل لمن يَرْوم الوقوفَ على مسائل هذا العلم مُحرَّرةً مبسوطةً. وقد ظهر الكتاب بعد تجربةٍ علميةٍ تعليميةٍ عميقةٍ للمؤلِّفِ في جامعاتٍ متعدِّدةٍ، وضمَّنه المؤلِّف وَفَّقَهُ الله كتابَيْنِ سابِقَيْنِ في المضمار نَفْسِهِ هما كتابا: التنوير في أصول التفسير، والأساس في أصول التفسير.

كتاب الإعراب اليسير لكتاب الله المنير (جزء عم)

هو إعراب لكلمات القرآن الكريم تم إعداده بأسلوب مبسط يناسب الطلاب العرب في جميع المراحل الدراسية (الابتدائية و المتوسطة و الثانوية) والدارسين للعربية من غير الناطقين بها حتى المرحلة الجامعية، وقد ذكر المؤلف وجهة نظر واحدة من وجوه الإعراب ليكون سهلاً وميسراً على المبتدئين، محاولاً اختيار الصيغة الأفضل في وجوه الإعراب.

كتاب الشرح الضروري لتحفة الجمزوري / وهو شرح مختصر لمنظومة تحفة الأطفال

وَضعْتُ شَرحًا مُتوسِّطًا لِتُحفةِ الأَطفالِ، يَتضمَّنُ شَرحًا لِمَعاني الأَلفاظِ ومعاني الأَبياتِ التي يبلغ عددها /61/، وقمتُ بدايةً بترجمة حياة الإمام الجمزوري، وركزت على منظومته بذكرِ الأسماءِ المتداولة لها، وسبب تسميتهِ لها، ومنهجه فيها، وأقسام وميزات منظومته، وما يؤخذ عليها، كما قمت بالعودة إلى مخطوطة للتحفة زيادة في ضبط بعض الأمور التي قد تشكل على القارئ، وأوردتُ المتن كاملاً بشكلٍ مضبوطٍ، ثمّ أوردتُ الكلمات التي تُقرَأُ بوجهين من خلال وضعها جدولٍ مستقل، وقمت بتقسيم مواضيع الكتاب إلى عشرة مطالب وهيَ: المُقدّمةُ وَالمَدخلُ لِمَنظومةِ تُحفة الأَطفالِ، أَحكامُ النُّونِ السَّاكنةِ وَالتَّنوينِ، حُكمُ النُّونِ والْمِيمِ الْمُشدَّدتينِ، أَحكامُ الْمِيمِ السَّاكنةِ، حُكمُ لَامِ “أل” وَلامِ “الفعلِ”، فِي الْمِثلينِ وَالْمُتقارِبَينِ وَالْمُتجَانِسَينِ، أَقسامُ الْمدِّ، أَحكامُ الْمَدِّ، أَقسامُ الْمَدِّ اللَّازمِ، وخَاتمةُ الْمَنظومةِ وَنِهايتُها.
وقمت بتعزيز الشروح بالجداول، وركزت على أسلوب التّحليلِ والتّعليلِ، كما قمت بإلحاق بعض الأحكام التي لم يذكرها الإمام الجمزوريّ وهي: القلقلة، وأحكام لفظ الجلالة، وأحكام الرّاء، والسكتات الواجبة والجائزة.

كتاب المعجزة المتجددة / قطوف من الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

يستعرض الكتاب رحلة المؤلف الطويلة في مجال الإعجاز العلمي للتعرف على عظمة رسالة الإسلام وكيف أيّد الله تعالى رسوله محمد صلى الله عليه وأليه وسلم بمعجزة خالدة ومتجددة وجَعْلَها في متناول أي باحث عن الحق بتجرد.
وقد اعتمد الكتاب أسلوب التبسيط حتى يكون في متناول كل داعية إلى الله بخلفيات مختلفة ولكن دون الإخلال بالحقائق العلمية.
ويعتبر هذا الكتاب وسيلة لتقوية إيمان القارئ المؤمن، وحافزاً على نشر هذا الدين إلى الحائرين والمشككين فيتبين لهم بأنه الحق المنزل من الخالق جل في علاه، قال تعالى: (سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم الحق) [سورة فصلت:53].

كتاب النسق القرآني ومشروع الإنسان ، وهو الجزء التاسع من سلسلة أدوات النهضة للمفكر جاسم السلطان

من خلال هذا الكتاب، نطمح إلى أن نطرح رؤية للدين من زاوية النسق القيمي العميق، بحيث تتساند القيم في صناعة التصور دون تشتت تضيع معه الصورة الكلية. وما أتمناه في بحثي هذا؛ أن يرى القارئ معي قيمة النسق، وأن يجده حريّاً بالتبني، بديلاً عن النظرة المجزّأة للدين؛ لتختفي تلك الاستدعاءات المُجتزَأة، والتي وصفها القرآن بـ (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ) ، و(الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ)، فالحالة التجزيئية أشبه بشخص يشتري قطع السيارة من أصغر جزء إلى أكبر جزء بطريقة منفردة، ويعتقد أن لديه سيارة. إن الفرق شاسع بين السيارة في كلّها المركّب، وبين أجزائها عندما تكون منفصلة، فهي لا تسمّى سيارة إلا إذا شُكّلت وحدة واحدة، أما أجزاؤها فهي لا تعدو أن تكون أجزاء وقطعاً. إن استبدال المنظور الشائع والمجزأ بمنظور كلي متماسك ليس بالأمر اليسير، لكنه المستقبل، وبدونه سيكون فشل محقق.

كتاب الوجيز في تفسير سورة البقرة

تشرق الزَّهراء الأولى بأنوارها فتبعث الحياةَ في القلوب، وترسم معالم السَّير الجميلة للدُّروب، إنها سورة تؤسِّس للحضارة الإسلاميَّة الجديدة في العالم مجدًا قويًّا وعزًّا فتيًّا انطلاقًا من عاصمة النور الجديدة “المدينة”.نزلت هذه السُّورة فقدَّمت النُّموذج الأجمل للعمران البشري المنطلق من الوحي ليؤسس منهج الرُّشد النَّاجح للاستخلاف في الأرض، وأفاد من تجربة الاستخلاف الإسرائيليَّة المليئة بالكفر والاعتداء وشيء من نجاح محدود لفئة قليلة منهم اتبعت الوحي في زمن قصير، فانظر إلى دستورها الذي رَسَخَت أركانه على التَّقوى، وانظر إلى محكماتها التي بُنِيت على {سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا}.تضع سورة البقرة أسس التَّفاصيل الأولى للمبادئ الجامعة للإسلام في سورة الفاتحة، وتمثِّل المقدِّمة الكبرى للتَّفاصيل الدَّقيقة التي نراها في بقية سُوَر القرآن الكريم.سورة البقرة أوضحت كيف تكون أمَّة الرَّحمة للعالمين في المجالات الفرديَّة والجماعيَّة، فلا يبنون مجتمعهم وَفْقَ عقليَّة أصحاب البقرة الإسرائيليَّة، التي تقوم على الاستهزاء، وعدم أخذ الكتاب بقوَّة، والتَّستُّر على الجرائم، ونكث العهود، والفشل في إدارة الحياة.هذا الوجيز يريك التفسير الكلي للسورة في إضاءاتٍ سريعة، ولوامع بديعة لترى بينة عظيمة تملأ قلبك باليقين، وتقول: هذه السورة دليل على البينة القرآنية العظيمة، والوجيز يحثُّك على المضيِّ قُدُمًا إلى الوسيط والمُفَصَّل. اللهم اجعل أثره في العالمين إلى يوم الدين.